قُـبْـلَـة : 𝕶𝖎𝖘𝖘

17.6K 1.1K 546
                                    

•𝙆𝙄𝙎𝙎 𝙈𝙀 !
𝙀𝙫𝙚𝙣 𝙞𝙛 𝙞𝙩 '𝙨 𝙡𝙞𝙠𝙚 𝙩𝙝𝙖𝙩.

قَـبّـلـيـنـي !
حتى لو كان الأمر هكذا.

_

_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_

رفَع يديهِ والسعادةُ لا تسع قلبه الصغيرَ.
وإحتضن كفيهَا اللذان يطوقان خصرهُ.

أنفاسهُ تبعثرت أكثرَ مما هيَ عليه الآن، فـمشاعرهُ هاجت ولا رادعَ يعيدُ ترتيبها.

مُجرد نظرةٍ منها هو لم يكُن يتوقع!.
لكن هاهيَ ذا حطمت توقعاتهِ محتضنةً إياه..
مُعجبة بـمافعلهُ لذلكَ النذلِ أسفلهُ.

هذا حقا كافٍ بـأن يجعلهُ يحلق فوق غيُوم الولهِ والتيهانِ وفي سماءِ الهنَا والذوبانِ.

تنهدَت ماديسون أخيرا وهي تُبعد يديهَا وجسدها عنهُ لـيَستدير مُبتلعا ريقهُ إليها.

" أحيّيكَ على مافعلتهُ حقا، فقد كنتُ على وشك قتل ذلك النتنِ إن لم تتدخّل!. "
رسمَت ملامح تقززٍ بينما تخاطبهُ.

وهوَ يحاول جاهدًا إخفاء توترهِ وإرتباكهِ، لكن صوتَ دقات قلبهِ ستفضحه دون شكّ.

إبتسمَ بـصعوبةٍ يبعثرُ خصلاتِ شعره متحدثا.
" يستحقّ أكثرَ من هذا! الأهم أنكِ مرتاحةٌ الآن. "

" أجَل، سأتصلُ بـالأمن كي يأخذُوه خارجا!. "
أجابتهُ بـسرعةٍ قبل أن تأخذ هاتفها.

وبـالفعلِ أتى الأمنُ وقاموا بـحملهِ تحت أنظارها الشامتةِ وأنظارِه الحادة التي لم تشبَع بعد من تلقينهِ درسا.

أما السيدُ هوانغ والموظفون فـلا أحدَ يعلمُ ما حدث، لكن لا أحدَ يتجرأُ على التدخل أو السؤال.

أوصلوهُ إلى سيارتهِ وأمروا سائقهُ بـأخذهِ، ففعل بينما يرمقُ سيده الذي لا يعلمُ ما الذي أصابه فجأةً.

عادَت ماديسون إلى الجلوس على مقعدهَا تزفر أنفاسًا حانقة وهي لا تكفّ عن اللعنِ.
" كنتَ محقا في عدمِ إرتياحك لهُ، لا أصدق أن هذهِ الأشكال تتشاركُ معنا نفسَ الأوكسيجينِ واللعنَة!
يستحقّ الرجمَ والقتل والحرقَ حيا!. "

𝟔𝟔𝟔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن