مَـعًـا : 𝕿𝖔𝖌𝖊𝖙𝖍𝖊𝖗

15.4K 943 404
                                    

•𝙔𝙤𝙪 𝙖𝙣𝙙 𝙢𝙚, 𝙊𝙪𝙧 𝙧𝙚𝙡𝙖𝙩𝙞𝙤𝙣𝙨𝙝𝙞𝙥 𝙬𝙞𝙡𝙡 𝙗𝙚𝙜𝙞𝙣 𝙣𝙤𝙬..

𝙏𝙊𝙂𝙀𝙏𝙃𝙀𝙍 .

•أنتَ وأنا، ستبدأ علاقتنـا الآن..

مَـعًـا ♡.

_

إبتلَعت رُمقها بعد سماعها لحديثهِ، لم يسمَح لها بـتخطّي دخولهِ المفاجئ لغرفتهَا المظلمةِ وبـهذا المنظرِ الذي لم تتوقّعه أبدا، وهاهو الآن يُخبرها أنهُ يريدُها.

" تايهيونغ، أنا حقّا.. لا أعلمُ ما الذي يجبُ فعلهُ. "
تمتمت وسطَ توترهـا وإضطرابِ أنفاسها.

ثمّ إمتدت يداها تشعلُ المصباحَ الصغير بـجانبهَا لتقابلها ملامحهُ التي ظهرَت تحت شعاعِ الضوءِ الخافتِ.
نزلَت عيناها على صدرهِ العارِي فإزدادَت سرعة خفقانِ قلبها، جسدهُ بـأكملهِ متعرّق ودافئ.

فـأخذَ نفسًا عميقا يغلقُ عينيه ويعاودُ فتحهما.
" لا بأسَ ماديسون، لا بأسَ لن نَحتاج لإقامةِ علاقةٍ إن لم تكُوني مستعـدّة. "

" كيف.. سأخلّصك إذن؟. "
تساءلَت مبتلعةً ريقها الجافّ وهي ترمشُ مرتبكةً.

لم يُجبها وإنحنى بـرأسهِ ملتهمًا شفتيهَا، لم تستطِع البقاء كالصنَم فأخذَت تتجاوبُ معه مغلقةً عينيها، بينما يمتصّ هو حبتَا الفراولةِ خاصّته كل على حدةٍ.

وسطَ أصوات تنفسّها المسموعةِ وأنينها الخافتِ، بدأت يداهُ في التجوّل فوق بشرةِ فخذيها العاريينِ صعودًا نحو ذراعيهَا مما جعلَ من دقاتِ قلبها تتسارعُ مع قشعريرةٍ طفيفةٍ سارت في جسدهَا.

فصلَ قبلتهمَا العنيفةَ وأخفض رأسهُ نحو رقبتهَا يحشرهُ هناك مقبّلا كل إنشٍ منها ويداهُ تتحسسانِ ذراعيها بـبطءٍ قاتلٍ، فرفعَت رأسها قليلا كي تُعطيه مساحةً أفضلَ وقد إنفرجَت شفتاهَا مُخرجةً بضعَ تأوهاتٍ مسموعةٍ وصاخبةٍ بـسببِ إندماجهِ في قضمِ رقبتها وإمتصاصِ جلدها دوم توقفٍ.

زحفَت شفتاهُ وصولا إلى بدايةِ نهديهَا الظاهرينِ، ووزعَ قبلاتٍ ساخنةٍ فوقهمَا دونَ أن يمسّهما بـيديهِ، إكتفى بـتحسسِ الظاهرِ منهما بـشفتيهِ فقط.

كانت متوترةً وخائفةً من أن ينزعَ ملابسهَا العلويّة فيرى ما تُخفيه، لكنهُ لم يفعَل، وعدهَا أنهما لن يمارسَا الآن وهو يفِي بـوعودهِ مهما حدثَ.

أمسكَ خصرهَا وقلبَ وضعيتهما بـحيثُ أصبحت هي تعتليهِ وهو يقبعُ أسفلها، لم يعُد يستطيعُ التحمّل فبعدَ تقبيلهِ الصاخبِ لها قد إزداد ألمهُ.

𝟔𝟔𝟔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن