نَـغْـمَـة : 𝕽𝖎𝖓𝖌𝖙𝖔𝖓𝖊

23.5K 1.6K 863
                                    

•𝙎𝙞𝙣𝙜 𝙢𝙚 𝙬𝙞𝙩𝙝 𝙮𝙤𝙪𝙧 𝙘𝙝𝙖𝙧𝙢𝙞𝙣𝙜 𝙩𝙤𝙣𝙚 𝙤𝙛 𝙫𝙤𝙞𝙘𝙚.

𝙈𝙮 𝙚𝙖𝙧𝙨 𝙖𝙧𝙚 𝙣𝙤𝙩 𝙨𝙖𝙩𝙞𝙨𝙛𝙞𝙚𝙙 𝙬𝙞𝙩𝙝 𝙃𝙄𝙎 𝙍𝙄𝙉𝙂𝙏𝙊𝙉𝙀 𝙮𝙚𝙩 !

•أطربيني بنبرة صوتك الساحرة.

مسامعي لم تشبع من نغمته بعد !

_

_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_

أيّ أغنية أضعها فوق المرجو الإستماع إليها عند قراءة الفصل المعنيّ.

_

إتّسعت أعينُها غيرَ مستوعِبة بعدُ لما حدَث.

أـذلكَ المجنونُ يقبّلهَا أم يتهيّأ لها هذَا؟
بلَى، هوَ يضعُ شفتيهِ فوق شفتيهَا ويكَاد يمتصّهما!

لكنّها بالتأكِيد لن تتركهُ يفعلُها.

في آخِر لحظة إستجمَعت قوّتها تدفعهُ من صدره بكلتَا يديهَا بعدَ أن غرزتْ أسنانهَا في شفاهه بقوّة.

إرتّد إلى الخلفِ يئنّ بإستمتاع وهوَ يتحسس تلكَ الدمَاء التي تتدَفق من شفتيْه.

" جدّيا أنـا!! لا أصـدّق! "
صاحتْ منفعلة في وجهه بعصبيّة.

هي لا تصدّق بعد أن هَذا المجنُون سرق قبلتهَا الأولَى!

إبتسامتهُ الواسعَة ونظراتهُ المحدّقة بها إستفزتْها أكثر، لذَا وبدون تردد إقتَربت منهُ.

ثمّ إرتفعت بأقدامهَا حتّى وصلت إلى طولهِ تقريبا، لتنزلَ بجبينهَا بكلّ عنف فوق أنفه.

كَاد يسقطُ لكنّه تمالكَ نفسه ووقف بإتزّان بينما أنفهُ ينزفُ أنهارا من الدّماء، لا تظْهر عليه ذرّة ألم أو صدمة.

" مذاقكِ.. لَـذيذ "
كانَ هذا كلّ ما نطقَه بنبرتهِ الهادئَة.

رمشتْ تهزّ رأسَها مستنكرَة وإستدارت تعودُ من حيثُ جاءتْ.
" أقسمُ أنه مجنُون! هذه المصّحات النفسية لا تستطيعُ مراقبة مرضاهَا؟ اللعنة! "

𝟔𝟔𝟔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن