اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_
" لم ترُق لي النهايةُ أبدا!. " تمتمت بـسخطٍ وهي تسير بـجانبهِ على الرصيفِ.
لقد إنتهى الفيلم الذي كانا يشاهدانهِ وهما الآن عائدانِ إلى الفندقِ بـمزاجٍ سيء بعد مشاهدةِ النهاية غير المفهومة وفراقِ البطلينِ.
" هناكَ أجزاءٌ أخرى إذا أردتِ مشاهدتها. " إقترحَ عليها مُبتسما بينما يرمقُ ملامحها المتجهمة.
نفَت بـرأسها بلامبالاةٍ وهي تهزّ كتفيها معا. " كلا لا أريدُ، فقدتُ شغفي تجاههُ. "
" حسنا كما تريدينَ، كيف كان اليومُ بـالنسبة لكِ؟. " أضافَ بعد صمتٍ هنيةً بـنبرة فضوليّة.
" لقد إستمتعتُ كثيرا، يمكنني القولُ أنه أفضلُ يوم أقضيهِ طوال حياتي!. " إبتسمت بـإتساعٍ وهي تُجيبه متحمسةً.
" وأعدكِ.. أنه لن يكُون الأخيرَ أبدا. " نبس بـنبرةٍ دافئةٍ ليقابلهُ وجهها المُضيئ فرحا.
رأى السعادةَ تبرق داخل حدقتيهَا وشعرَ بـالدفئ في نبرتهَا، ولن ينسى أبدا تلك النظرةَ التي رمقته بها قبل قليلٍ في السينما، لشدةِ عدمِ تصديقه هو كان ينكرُ ما ترجمتهُ عيناهُ.
يمكنهُ القول الآن أنه أسعدُ إنسان على وجهِ الأرض، لمجردِ قضاء هذا اليومِ معها وإسعادها هكذا.
