شَـهْـوَة : 𝕷𝖚𝖘𝖙

20.2K 972 560
                                    

•𝙇𝙐𝙎𝙏, 𝙇𝙐𝙎𝙏 𝙄𝙨 𝙬𝙝𝙖𝙩 𝙄 𝙛𝙚𝙚𝙡 𝙩𝙤𝙬𝙖𝙧𝙙𝙨 𝙮𝙤𝙪..

𝘼𝙣𝙙 𝙩𝙝𝙖𝙩'𝙨 𝙨𝙤 𝙗𝙖𝙙 !.

•الـشَّـهوَةُ، الـشَّـهوَةُ هي ما أشعرُ به نحـوك..

وهذا سيءٌ للغاية !.

_

_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_

" تايهيونغ؟. "
تمتمت بـتفاجُئ فور رؤيته وسطَ غرفتها.

قامَت بـلفّ المنشفة جيدا حول جسدهَا عند خروجِها من الحمامِ، لم تنحصِر دهشتها حولَ تواجدهِ في غرفتها فقط وفي هذهِ الوضعيّة، بل أنه كان يقفُ أمام حاسوبِها المفتوح بـالفعلِ ويداهُ فوق محرّك البحث.

أعادَ نظره نحوَ شاشةِ الحاسوب ثمّ أبعد يدهُ بـهدوءٍ، بينما تقدّمت منهُ ماديسون عاقدةً حاجبيها وشعرها لا يزال مبتلّا.

" ما الذي تفعلهُ بـحاسوبي؟. "
سألتهُ ممازحة إيّاه وقد وقفت قربهُ.

" لا شيءَ، فقط فضولِي سحبني لرؤيةِ ما تكتبينهُ بعدما وجدتُ الحاسوب مفتوحًا، ثمّ وجدتُ هذه!. "
أجابها بـجمودٍ تامّ وهو يشيرُ نحو الجملة.

عقلهُ سينفجر حتمًا من شدةِ التفكير فيما قرأهُ، هل يعقلُ أنها صُدفة؟ أم أنّ هناك شيئا أكبرَ؟.
جملةٌ تصفهُ بـالتحديدِ.. يريدُ أن يستوعب!.

" أوه هذهِ، إنها مقدمةُ روايةٍ لم أنشرها بعدُ، وللأسفِ لا يمكنك الإطّلاع على الباقي لأنها سريّة للغايةِ، إضافةٍ إلى أنها شيءٌ مميّز!. "
نبسَت تغلقُ الحاسوب وهي تبتسمُ لهُ.

قطّب جبينهُ أكثر وهو يعقدُ ذراعيه أمامهُ.
" أجَل تذكرتُ، قد تحدثتِ حولها في المؤتمرِ، أحترمُ هذا ولكن.. أريدُ أن أعلم من الشخصُ المقصودُ في جملتكِ تلك وأيضا لم أفهَم كنهها!. "

" حسنًا، الشخصُ المقصودُ هو بطلُ روايتي، والمعنى منهَا أنه قاتلٌ! لكنه لا يقتلُ بـنفسهِ بل يرغمُ الضحيّة على قتلِ نفسها أمامهُ. "
بـبساطةٍ تحدثت شارحةً لهُ جملتها.

𝟔𝟔𝟔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن