حَـقَـائِـق : 𝕱𝖆𝖈𝖙𝖘

17.7K 1.2K 585
                                    

•𝙔𝙤𝙪 𝙩𝙝𝙞𝙣𝙠 𝙮𝙤𝙪 𝙠𝙣𝙤𝙬 𝙖𝙡𝙡 𝙏𝙃𝙀 𝙁𝘼𝘾𝙏𝙎 𝙖𝙗𝙤𝙪𝙩 𝙢𝙚 𝘿𝙀𝘼𝙍 𝙍𝙀𝘼𝘿𝙀𝙍,
𝘽𝙪𝙩 𝙮𝙤𝙪 𝙙𝙤𝙣'𝙩 𝙠𝙣𝙤𝙬 𝙖𝙣𝙮𝙩𝙝𝙞𝙣𝙜 !

𝙄𝙛 𝙮𝙤𝙪 𝙙𝙧𝙤𝙬𝙣 𝙬𝙞𝙩𝙝 𝙢𝙚 𝙢𝙤𝙧𝙚, 𝙮𝙤𝙪 𝙬𝙞𝙡𝙡 𝙠𝙣𝙤𝙬 𝙚𝙫𝙚𝙧𝙩𝙝𝙞𝙣𝙜, 𝙖𝙣𝙙 𝙄 𝙝𝙤𝙥𝙚 𝙮𝙤𝙪 𝙙𝙤𝙣'𝙩 !

•تعتقد أنك تعرف كل الحـقَـائِـق عني عَـزيـزي الـقَـارئُ،
لكنك لا تعرف شيئًا !

إذا غرقت معي أكثر، ستعرف كل شيء، وأتمنى ألا تفعل ذلك !

_

" أَبخيرٍ الآن.. حبيبتِي؟. "
همَس بنبرة دافئة بعد أن إستشعرَ هدوءها في حضنهِ.

ولم يكن ذلكَ الهدوءُ سوى عاصفة جرفت بسهولِ وهضاب قلبها بعد سماعهَا لتلك الكلمَة الغريبة.
أُحـبّـكِ.

فتحت عينيها ببطءٍ شديدٍ وقبضتاهَا قد إرتختَا من على ملابسهِ لتنزلَ ذراعيهَا على جانبيهَا.

تنهَد هو مبتعدًا عنها قليلًا، ثمّ أمسك بذراعيها يبثّ إلى جسدها الدّفئ وسط هواءٍ بارد لفحَ بشرتيهما.

رفعتْ عينيها نحوهُ تحدقُ به بنظرات مبهمَة لتقابلها إبتسامتهَا المُريحة.
" لقدْ هدأ قلبِي الآن. "

بلعت ريقهَا بعدمَا تحدّث بهدوء لتبتعدَ عنهُ بسرعة وقد تصاعدتْ عدد خفقاتِ قلبها بجنونٍ.

" أينَ نحنُ؟ فَـ لنخرجْ من هُنا. "
تصنعت القوّة وهي تخاطبهُ بنبرة جدّية.

لتتسعَ إبتسامتهُ، هذه هيَ فتاتهُ القوية.
لن تُظهر يومًا ضعفهَا أو قلّة حيلتها وهشاشتهَا.
سِوى أمامـهُ فقط.

" إتبعينِي، حبّذَا لو تدعينَ كفّي يغلفّ خاصتكِ أيضًا. "
أردفَ بإبتسامتهِ اللعوبَة وهو يمدّ يده نحوها.

ترددت لثوانٍ تمررُ أنظارها على الظلامِ الدامسِ الذي يلف المكانَ لفا جعلَ الرؤية مستحيلةً لها.
لتمدّ يدهَا ببطءٍ نحوهُ.

غلفّ كفها بسرعةٍ وسطَ كفه وإستدار يخرجُ بها من تلك الغابةِ، دون أن يرَى كأنه يحفظُ المكانَ إنشا إنشًا.

وهذا ما أثارَ إستغرابها خاصّة أنها رأته يبعدُ جذوعَ أشجار كانت تغطّي المدخلَ الذي أتت منهُ.
هذا فسّر لها أن ذلكَ المدخلَ ينغلقُ تلقائيّا عندمَا تغطيهِ أوراق الشجرِ التي تميلُ عليه فور دخولِ أحدهمْ بمدّة.

𝟔𝟔𝟔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن