خَـاتِـمَـة : 𝕮𝖔𝖓𝖈𝖑𝖚𝖘𝖎𝖔𝖓

17.8K 1.3K 989
                                    

𝙏𝙝𝙞𝙨 𝙢𝙖𝙮 𝙗𝙚 𝙩𝙝𝙚 𝙚𝙣𝙙 𝙤𝙛 𝙩𝙝𝙚𝙞𝙧 𝙣𝙤𝙫𝙚𝙡..
𝘽𝙪𝙩 𝙞𝙩 𝙬𝙞𝙡𝙡 𝙣𝙤𝙩 𝙗𝙚 𝙩𝙝𝙚 𝘾𝙊𝙉𝘾𝙇𝙐𝙎𝙄𝙊𝙉 𝙤𝙛 𝙩𝙝𝙚𝙞𝙧 𝙨𝙩𝙤𝙧𝙮'

قد تكُون هذه خَـاتِـمَـة روايتهمـا..
لكنهـا لن تكُون خَـاتِـمَة قصّتهمـا'

_

_

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_

أفضّل أن تضعوا تعليقـات بين الفقرَات معبّريـن عن رأيكم، بـما أنه الفصـلُ الأخيـر.

_

" ها هيَ ذا بقيّة روايتكِ، شكرا جزيلًا لكِ آنسة سانا. "
خاطبهَا شاكرا وهو يمدّ لها تلك الصفحاتِ.

فأخذتهُم منهُ مبتسمةً بـودّ.
" لا تشكُرني، لم أفعَل سيئا يستحقّ الشكر. "

" لقد فعلتِ الكثير والكثير. "
نبس بـهدوءٍ وأنظارهُ غارقةٌ بـتأملها.

شعرَت بـقلبِها يخفقُ بـجنونٍ حينما حدثَ تلامسٌ طفيف بين يديهمَا وهي تأخذُ الأوراق منهُ، إبتلعت رُمقها تضعهم فوقَ البقيّة.
وقد فعل هو المثلَ والتوترُ زار كيانهُ مجددا.

قبل ساعةٍ فقط إتّصل بها وأخبرها أنهما سيلتقيانِ في مقهى بـجانبِ الشاطئ العامّ، وها هما الآن يجلسانِ معا وقد طلبَ لها ولنفسهِ عصيرَ ليمونٍ.

" في الحقيقةِ، سأشتاقُ لتلك الروايةِ.. لا أعلمُ كيف سأكملُ حياتي بـدونها! لحدّ الآن لم أستوعِب أنني أكملتُ قراءتها في يومينِ فقط!. "
قطعَ ذلك الجوّ الموتّر بينهما بـحديثهِ الحماسيّ.

" إضافةً إلى أنني كنتُ أعلمُ أن تايهيونغ وماديسون لن يموتَا بـهذهِ السهولةِ، كنتُ متيقنًا أنهما سيظلّان معا، وصدقًا أحببتُ الأحداث الأخيرةَ بـأكملها!
خاصّة حينما سامحتهُ، وحينما رقص الجميعُ في حفل زفافهما.. مشاعرِي مُبعثرةٌ حقّا!. "

هي لم تعُد تركّز معه لـسببينِ، الأولُ أنها ترتبكُ كلما نظرت إلى وجههِ ورؤيةِ حماسهِ وعفويّته، والثاني أنهُ ذكر مشهدَ مسامحةِ ماديسون لتايهيونغ.

𝟔𝟔𝟔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن