دثر والدته جيداً بعد ان اعطاها دوائها وجلس بجوارها حتى غاصت فى النوم ...فقٌبل رأسها ونهض ليستنشق بعض الهواء النقى فى شرفة الغرفة الجديدة.. علّها تهدأ النار المشتعلة فى صدره ... اخرج عبوة السجائر فسحب واحده ووضعها فى فمه وهم باٍشعالها بقداحته ... ولكنه وقف باهتاً وارتخت يداه حينما لمح هذه الجميلة الواقفة فى شرفة الشقه المجاوره ... كانت ملتفة بشالها تنظر للأمام وخصلات شعرها الحريري تتطاير بنعومه فى الهواء ... يبدو انها كانت شارده مما سمح له بتأملها لفتره مبهوراً حتى اللتفت هى عن غير قصد لتجفل اليه فاشتعلت نظراتها وهى تنظر اليه كنمرة متوحشة .. فانتفضت لتخرج من الشرفه على الفور ... ابتسم بتسليه وهو يشعل سيجارته وهو ينفث دخانها فى الهواء باستمتاع.. تمتم وهو يبتسم مع نفسه :
- باينها هاتبقى فل ان شاء الله .دا اقتباس من الرواية الجديدة .. قريب ان شاء الله هاعلن عن مواعيد نزول الفصول والنشر .. انتظروني .
#امل_نصر
#بنت_الجنوب
أنت تقرأ
عينيكى وطنى وعنواني
Romanceشعرت وكأن ألارض تدور بها ... انقباض قلبها لم يهدأ منذ الصباح .. منذ ان أخبرها والدها .. بالساكن الجديد في الشقة المقابلة لشقتهم كيف ستجاور هذا البغيض ؟ وهذه الذكرى القديمة تعود امامها الاَن .. فى ابشع صورها .. بمجرد النظرة فقط .. فى وجه من احرق صدره...