سأراك في وهمي حبيبًا فرّقتنا الأمنيات ..
والآن يا كل الهزائمِ في القصائدِ دُلنّي
من أين لي وطنٌ بديل؟مطار الخرطوم،،،
وصل ونور السودان الدكتور وضابط المباحث أزهر
حاسي باحساس غريب وحلو شديييد نفسو يحضن بلدوو بس لو هي كانت صغيرة وبتخش في حضنو عادي بعاين للناس والحاجات بطريقة غريبة وكأنو اول مرة يشوفهم اول مرة يكون مبسوط كدا وبضحك من قلبو اخيرا رجع لبلدو بعد سنين وسنين من الشغل والقراية اخيرا رجع لأهلو اخيرا حايشوف امو وأبو واخو اخيرا حايشوف بيتهم الاتولد فيه.
لو عليه يجري برجلينو عشان يحصلهم كل ما يمشي خطوة قلبو يدق من الفرح.يا غريب عن ديارك مصيرك تعود
بعد غربة سنين مصيرك تعود
تحكي لي يمة شوق شال منامك زمان
تحكي ليك الحنين
يابا عاتب ليك
ليه رسايلك قلال
ياخي ما بصح ليك
شوقنا ليك عمرو طال
...... ....... ......وصل بيتهم بعد ما اتصل لواحد صحبو وصفو ليه لانو نسى الشوارع وحاجات كتيرة اتغيرت وعملو حاجات جديدة بقى متلخبط وكل دقيقة يقول يااه ياخ البلد دي اتغيرت كدا ييييك
لحدي ما وصل نزل وهو ساعة كاملة واقف بعاين لبيتهم لما عيونو دمعت
دق جرس الباب فتحتو ليه البنت الشغالة معاهم قال ليها ناس البيت ديل قاعدين قالت ليه اي اتفضل
خش جوة وهو بعاين للبيت وبدمع لما البنت استغربت فيه ومشت تنادي أمو.
طلع فوق وهو عارف انو غرفتو كانت هنا وغرفتو قعد فيها احمد اخوهو الباب فاتح واحمد بتكلم بالتلفون
ياخ ما جاي ما جاااي عديييييل ي عمر ما بتخلي الزول ينوم نهائ يومك زاتو
وقفل الخط
أزهر خش وقال ليه لسه بتتشاكل مع عمر
احمد اتلفت وشافو اتخلع اززززهر
شوفو السلام والخنق والحضن والضرب والبكاء.
أمو طلعت لقت مافي زول سألت البنت قالت ليها ما عارفة خليتو هنا ، قالت ليها يمكن يكون من أصحاب احمد طلعت فوق لأحمد وشافت ولدها العندها منو سنين
اززهر وهو اتلفت وشاف امو واترمى في حضنها وبدو بكاء.أنت من يادوب صغير من زمان دايما معايا،،
انت ديمه امامى ساير ما بخليك بى قفايا ،،
مابتغيب من عينى لحظه ولا حصل سبتك ورايا ،،
لا من الله يشيل امانتو انا ببقى خاصاك بالرعاية،،
♡♡♡♡
لى يرعاك البيرعى لي بيك يبرد حشايا،،
أصلك انت هديه منو والله بيك أجزل عطايا ،،
جيتنى واحد مالو تانى رحمه فى اخر صبايا
قبل ماافقد قدرتى وقبل ماتنهار قوايا
جيتنى زى بدرا منور وفجأة طليت فى سمايا
♡♡♡
أنت لما خلاص كبرت داير تسيبنى اعيش برايا
داير تفارقنى وتهاجر والحزن يصبح جزايا
كيف يهون لك تحزن أمك شان تحقق ليك غايا
كان مسافر عشان علاجى بلقى فى شوفتك دوايا
وكان عشان تسقينا مالك نحن بى حنك روايا
كان عشان كرعينا راحل نحن بى بعدك حفايا
كان مهاجر عشان تعرس خير أبوك مالى التكايا
وخيرو وافر ابوك يحمدو مراحو مليان بالسعايا
وبالقروش الجيب مجكن ولسع برضو الجايا جايا
♡♡♡
برضو منك ما بقصر بحفر أديك المعايا
كان ده كلو كمان شوي بتلقى فى دهبى الكفايه
اصلى من سويتو ناذره يبقى لى ايام قسايا
خاتا للزمن البعاند لى سعاتك يا عشايا
أنت من شبيت صغير راسي ما بتحتاج وصايا
ما حصل خيبتا ظني ولا فشل فيك زين غنايا
لاتسيب أمك تهاجر يمه محتاجي الحمايا
♡♡♡
لاتسيبنى وراك ترحل انت ياك ضلى وضرايا
أنت فوق الحوبة مقنع انت للمكشوف غطايا
دايري منك تبقى جنبي . جنبي فى فرحى وفى بلايا
دايري كان قحيت اتبنك ارفع اقسملك غتايا
أنت ساعة تبقي جنبي تبقي ضلي وتوب قفايا
وما بخاف ظلم الليالي وأنت ياك عكاز عمايا
♡♡♡♡
دايري أقضى عميري جنبك أصلو قارب للنهايا
خايفي كان سافرتا ترجع تلقي فاضي البيت بلايا
حينا ما بتنفع قروشك وما تجيب لك أم سوايا
ماني عارفي سبب رحيلك يا وليدي شنو الحكاية
الا تبقي براك شايف في فراق الوالدة غايه
ما بعاتبك وما بلومك لو رحلت بلقي في الأمثال عذايا
علي حجر دايما قليبك وقليبي كله عليك جنايا.
•
•
•
الصباح،،
صحت الساعة ٣ ونص صلت ركعتين قعدت في المصلاية ورفعت يدينها ل الله
يالله انا بس عايزاه يطلع من خيالي ما عايزة افكر فيه تاني عايزة ارجع طبيعية عايزة ارجع ريفال القبل سنتين ريفال البتحب الناس بتحب الونسة عايزة ارجع زي م كنت يالله بس لو يحصل مسح لذاكرتي وانسى اي شي انا م عايزة اتذكرو م عايزة اتخيلو ياخ انا بكرهو شديد وما عايزاه يجي في بالي تاني هو دمر لي حياتي خلاني افكر فيه هو بس لانو اناني اناني شديد انا عايزة انساه يارب انساه.
بعدين قرت قرآن انتظرت الصبح أذن صلتو ولحدي ما ابوها صحى مشى يصلي جات صبحت عليه ولما رجع من الجامع عملت ليه شاي لبن وحست بحاجة حلوة شديد وهي بتعمل لأبوها كدا وهو مبسوط منها لدرجة انو عيونو دمعت
*بالجد الحاجات البسيطة دي بتفرح*
تاني أمها صحت وبرضو جات صبحت عليها ومشت صحت ريتال عشان تمشي المدرسة وهم مستغربين ومبسوطين وكلهم بعاينو ليها بعيون مدمعة وبتلمع
أبوها قال ليهم انا عايزكم في موضوع بعدين لما ترجعو .
ريفال وصلت الجامعة وهي بتحاول ما تجيبو في بالها وكل ما يجي في بالها تكرر ما حفكر فيه ما حفكر فيه وتحاول تشغل بالها بأي حاجة.
لاقت رتاج وحضرت محاضراتها عادي والبنات الكان عرفتهم عليها رتاج ديلك قعدت تتونس معاهم وطلعو فطرو برة الجامعة وكل ما تسرح وهو يجي في بالها تحاول تشيلو من بالها بسرعة.
لما رجعت البيت،،
سلمت عليهم وقعدو يتونسو لحدي ما ريتال جات بعدين ابوهم قال ليهم انتو عندكو اخو هم الاثنين متفاجئين كيف وبتاع واخونا كيف وكان وين واسمو منو وعمرو كم وأسئلة كتيرة وابوهم اضطر يحكي ليهم القصة من الاول قال ليهم انتو بنات كبار وقلت احسن اختكم قدام الأمر الواقع
ريفال فرحت شديد انو طلع عندها اخو بغض النظر عن القصة الحكاها أبوها واصلا هي من زمان نفسها يكون عندها اخ اكبر منها ويكون سند ليها ويحميها ومتحمسة شديد عشان تتعرف عليه.
ريتال ما كانت متحمسة للوضوع وانو يظهر ليهم بعد السنين دي كلها وبتاع لكن مبدئيا كدا اتقبلو الموضوع وابوهم قال ليهم انو حعرفكم عليه.
•
•
•
أزهر في غرفتو،،
طبعا بعد ما سلم على كل اهلو والضيوف الما بنتهو لما يدو تعبت من السلام وناس داخلين وناس طالعين وزيارات والونسة الما بتخلص
اخيرا قدر يقعد مع نفسو وهو بتكلم
اخيرا انا جيت السودان وحلاقيك ي سحر حلاقيك ياربي انتي حاتكون وين اسي؟ وحنتلاقى وين وكيف؟
لما نتلاقى هل حاتصدقي اني بعرفك قبل ما اشوفك؟ حاتصدقي اني حبيتك قبل ما اشوفك؟ حاتصدقي اني كنت متمنيك قبل ما اشوفك؟ هل حاتصدقي؟ حاتوافقي انو نتزوج من اول مرة حاتشوفيني فيها؟ اكيد حتستغربي وتقولي دا شنو المجنون دا عايز يتزوجني وهو شافني مرة وحدة بس؟ وانتي م عارفة اني شفتك مية مرة لكن في خيالي.