الـفَصــلُ : الـتَاسِـــع

225 21 8
                                    

♡ ..قِـراءة ممتِعـة .. ♡

------------------------------------

" تَبدَأ حَيـاتَكَ مُحَـاولاً فهَم كُل شِئ و تُنهِيـها مُحـَاولًا النّجَـاة مِن كُل مَـا فَهِمـتَ ... "

-- فرانز كافكا --

--------------------------------------------------

مَا إنْ خطت مَارِيّ خَارِج غُرْفَتِهَا حَتَّى لَاحَظَت وُجُود الْحَارِس مَرَّةً أُخْرَى أمَامَ البَابِ لتردف بِسُرْعَة و بِعُيون مُتَّسِعَة .
" يَا رَجُلُ إلّا تَتَحَرَّك أَنْتَ مِنْ أمَامِ بَابِ الغُرْفَةِ أَمْ مَاذَا "

هُو اسْتَمَرّ يَنْظُر الْأَرْضِيَّة و أَجَاب برسمية قاَئلاً ؛
" أَجْل حِفَاظًا عَلَى سَلَامَتِك . . لَقَدْ أَمَرَنِي جَلاَلَةُ الْمَلِكِ بِنَفْسِهِ "

حَرَّكَت مَارِيّ بِرَأْسِهَا لِكِلَا الْجِهَتَيْن و زَفَرَت بضجر ثُمّ اِبْتَعَدْت عَنْ ذَلِكَ الضَّخْم الَّذِي يَمْسِكُ بِرُمْح طَوِيلٌ و حَاد يَحْرُس غُرْفَتِهَا .

" إِلَهِي أُرِيدُ أَنْ أَفْهَمَ لِمَا كُلُّ هَذَا حَقّا ! "
خَاطَبْت مَارِيّ نَفْسِهَا و لَكِن صَوْتَهَا قَدْ كَانَ مَسْمُوعًا فَأَجَابَتْهَا الْخَادِمَة الكسندرا الَّتِي تَمْشِي خَلْفَهَا تَتْبَعُهَا بِخُطًى سَرِيعَة .

" و لَا أَنَا أَعْرَفُ آنستي . . يُمْكِنُك أَنْ تَسْأَلِيه عِنْدَمَا تَذْهَبِين لَه "

" أَجْل سأسئله عَنْ الْكَثِيرِ فالغموض يغرقني فِي عُمْقِ مُحِيطَه كُلِّ مَرَّةٍ حَقًّا أُرِيدُ أَنْ . . "

فَقَد لِسَانُهَا الْقُدْرَةَ عَنْ الْكَلَامِ عِنْدَمَا دَخَلَت لقاعة كَبِيرَةً أَوْ بِالْأَحْرَى ضَخْمَةٌ جِدًّا بِقَدْر قَرْيَة حَقًّا فِي لَحْظَةِ مَا .

فَقَد لِسَانُهَا الْقُدْرَةَ عَنْ الْكَلَامِ عِنْدَمَا دَخَلَت لقاعة كَبِيرَةً أَوْ بِالْأَحْرَى ضَخْمَةٌ جِدًّا بِقَدْر قَرْيَة حَقًّا فِي لَحْظَةِ مَا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قَاعَة ضَخْمَةٌ و راقية فِي تصميها لَم تَرَى لَهَا مَثِيل قَطّ ! بنايتها رمادية و زَرْقَاء و لَكِنْ مَا فاجأها أَكْثَرُ هُوَ . . . الجَلِيد ؟

أبيـَض و أسـوَد || BLACK AND WHITE . K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن