♡ ..قِـراءة ممتِعـة .. ♡_____________________________
" لاَ أحدَ يعَلمُ مَا أصَابكَ ، لاَ أحدَ يَعلمُ كَيف هِي مَعركَتكَ الخَاصّة مع الحَياة ، و مَالذِي زَعزَع أمَانكَ ، و قَتَل عَفويَتك ، كَم كَافَحتََ و كم خَسِرت ،لاَ أحدَ يَعلمُ فِعلًا من أنتَ ! "
.... جبران خليل جبران ....
____________________
.....
وَقَفْت أَمَامَ عَتَبَةِ الْبَابِ الخلفي العملاق لِلْقَصْر تَنْظُرُ فِي الْإِرْجَاء بدهشة لَا تَسْتَطِيعُ إغْلَاق فاهها لِشِدَّة اعجابها بالمنظر الْخَاطِف الأَنْظَار و الْأَنْفَاس كذلك ،
و خُصُوصًا الحَدِيقَة هُنَاكَ حَيْثُ لَاحَظَت وُجُود شَلّال صَغِيرٌ هُنَاكَ مَعَ أَشْجَارٌ عَارِيَّةٌ مِنْ الْأَوْرَاقِ تَسْتَتِر بِبَعْض الثُّلُوج فَوْقَهَا و الْكَثِيرِ عَلَى الْأَرْضِ حَيْثُ تُشْكِل بِسَاط أَبْيَض لَمّاع و سَمِيك . .
قَامَت الكسندرا بِدَفْع مَارِيّ مِنَ الخَلْفِ و هَا قَدْ جَعَلْتهَا تخطو أَوْلَى خطواتها خَارِج الْقَصْر.
" بِحَقِّك الكسندرا كُنْت انْتَظَر اللَّحْظَة الْمُنَاسَبَة "
" هَيَّأ مَارِي كِدْت اغفو و أَنَا انْتَظَر لحظتك تِلْك ، سأخذك إِلَى الحَدِيقَةِ الْمِلْكِيَّة ، تِلْكَ الَّتِي كنتي تراقبينها مُنْذُ مُدَّةٍ "
مَشَت الكسندرا أَوَّلًا و لَحِقَتْهَا مَارِيّ بِخُطُواتٍ بَطيئَةٍ تَكافَح فِي سَيْرِهَا عَلَى ذَلِكَ الْبِسَاط الْأَبْيَض بِعُمْق الْعَشْر سنتمترات .
اقْتَرَبَت أَكْثَرَ إلَى ذَلِكَ الشَّلاَّل الصَّغِير الْمُتَجَمِّد و رَاقَبْت جَمَال الطَّبِيعَة هُنَاك بِعَيْن فَنّان . .
بَعْض الخُيُوطُ الَّتِي تَجَمَّدَت عَلَيْهَا قَطَرَات الْمِيَاه جَعَلْتهَا تَبْدُو كزينة مِن الكريستالات الْمُعَلَّقَة فَوْق غُصُون الْأَشْجَار الْعَارِيَّة .
أنت تقرأ
أبيـَض و أسـوَد || BLACK AND WHITE . K.TH
Fantasy" لما عليكَ أن تكون داكنًا ، دع بعضَ النورِِ يتسلل لعتمتك .. و إن لَم تستَطع فأذا دَعني انا أكُن جزءًا منهَا " " لاَ يُمكنني السَماح لكِ بالاقتِراب فامتِزاج الابيَض و الاسودِ ينتجُ عنه الرّمادي لكن في حَالتنا ، انا كالثُقب الاسود كيانِي يمتصكِ و...