♡ ..قِـراءة ممتِعـة .. ♡
________________________
" إذَا إسْتَرْجَـعْت إحْـدَاث حَيَـاتِك ، سَتَجِد أَنَّ أَكْـثَرَ شَخْصٌ أَنْـت مَـدِينٌ لَـهُ بِالِاعْتِذَار هُو نَفْـسِك "
- أَلِن -
..............................
.....
أَوْمَأْت لَهُ هِيَ أَيْضًا و بِادِلَّتِه الابْتِسَامَة كَوْنِهَا لَنْ تَرَاهُ لِمُدَّة مُعْتَبَرَةٌ . .
" أَعْتَنِي بِنَفْسِك أَنْتَ أَيْضًا نامجون . . وَدَاعًا "انْطَلَقْت عَرَبَة الاحصنة فِي تِلْكَ اللَّحْظَةَ و وَقَف نامجون يُرَاقِب العَرَبَة تَبْتَعِد عَنْهُ نَحْوُ الْأُفُق الْبَعِيد و شَعَرَ بِالضَيْقٍ فِي صَدْرِهِ . .
" أَتَمَنَّى أَنْ لَا تكتشف شَيْئًا ، أَتَمَنَّى . . . أَنْ لَا تَتَحَقَّقُ مخاوفي . . فَقَط عُودِي إلَيّ رجاءا "
كَانَتْ تِلْكَ أُمْنِيَّتُه لحظتها . . هُو خَائِفٌ ، خَائِفٌ بِشِدَّة و قَد حَاوَل وَضَع خُطَط بديلة . .
فَهُوَ لَا يَنْوِي الْخَسَارَة هَذِهِ الْمَرَّةِ أَبَدًا .. . . . . . .
اسْتَغْرَقَت الرِّحْلَة مِن مَمْلَكَة زابادا إلَى سيتيليا يَوْمًا كَامِلًا و كَمْ كَانَ شَاقًّا الْجُلُوسِ فِي مَكَان وَاحِدٍ دُون التَّحَرُّك أَوْ الْمَشْيِ أَوْ النَّوْمِ بوضعية مُرِيحَة . .
جونغكوك يتذمر طَوَالَ الوَقْتِ كَطِفْل ذُو عَشْرِ سَنَوَاتٍ . .
لَن يَصْدُقَ أَحَدُ أَنَّهُ يَبْلُغُ مِنْ الْعُمْرِ 200 سَنَةً بِسَبَبِ تَصَرُّفَاتِه الصبيانية و الْمُزْعِجَة تِلْك . .نَزَلْنَا مِن العَرَبَة عِنْدَمَا اقْتَرَبْنَا مِنْ حُدُودِ الْمَمْلَكَة و مَشَيْنَا عَلَى الْأقْدَامِ بملابسنا الرّثّة و اتجهنا نَحْوُ الْمَكَانِ الْمَقْصُودِ . .
حَسَنًا أَصْبَحْتُ أَنَا و جونغكوك لوحدنا الْآنَ بَعْدَمَا نَزَلْنَا مِن العَرَبَة و غَادِر السَّائِق بَعْدَهَا يَصْرُخ عَلَى الاحصنة لتتحرك بَعِيدًا وَ الْآن ،
عَلَيْنَا أَنْ نتحمل مَسْؤُولِيَّة أَنْفُسِنَا بِدُون أَي حَرْسٍ أَوْ أَيُّ شَيّ آخَر ليساعدنا أَو يحمينا . .
أَخْبَرَنِي جونغكوك أَنَّه سيكذب عَلَى حَرَاس حُدُود مَمْلَكَة سيتيليا لننجح بالولوج دَاخِلِهَا و يَجِبُ أَنْ اجاريه فِي ذَلِكَ طَبْعًا . .
أنت تقرأ
أبيـَض و أسـوَد || BLACK AND WHITE . K.TH
Fantasy" لما عليكَ أن تكون داكنًا ، دع بعضَ النورِِ يتسلل لعتمتك .. و إن لَم تستَطع فأذا دَعني انا أكُن جزءًا منهَا " " لاَ يُمكنني السَماح لكِ بالاقتِراب فامتِزاج الابيَض و الاسودِ ينتجُ عنه الرّمادي لكن في حَالتنا ، انا كالثُقب الاسود كيانِي يمتصكِ و...