♡ ..قِـراءة ممتِعـة .. ♡| الكاتبة : اريد من الجميع التركيز رجاءا في احداث الرواية و الانتباه للتلميحات الموجودة في كل فصل ... لتجنب الصدمات في وقت لاحق طبعا .. و شكرا |
____________________________
" قرارك كَانَ خَاطِئًا عِنْدَمَا انْدَفَعَت بِكَامِل عفويتك ،
كَانَ عَلَيْكَ وَضَع مَسَافَة آمِنَة تحميك "- أَحْمَد شَوْقِي -
__________________
.....
" حَقًّا ؟ ! شُكْرًا جَزِيلاً لَك يَا . . . "
شَكَرْته بامتنان ثُمَّ تَوَقَّفْت عِنْدَمَا أَدْرَكْت أَنَّهَا لَا تُعْرَفُ اسْمُه بَعْد ." جونغكوك هُوَ اسْمِي "
اِبْتَسَم لَهَا بِخِفَّةٍ وَ مَدَّ يَدَهُ يصافحها . . . بِأَدِلَّتِه الابْتِسَامَة و صَافَحْته مُجِيبَة ." تَشَرَّفَت بِمَعْرِفَتِك جونغكوك . . . أَرَى أَنَّكَ تُعْرَف اسْمِي بِالْفِعْل "
أَوْمَأ لَهَا بِخِفَّةٍ وَ هِي أَسْرَعَت تَكْمُل .
" أَيْن سنلتقي غَدًا لتأخذني إلَيْهَا ؟ "" سأبحث عَنْك شَخْصِيًّا أَيْن تعملين . . .
و أَخَذَك إلَيْهَا بَعْدَهَا "
هزت رَأْسِهَا عِدَّة مَرَّات تُوَافِقُهُ فِي اقتراحه ثُمَّ حَمَلَتْ الْعُلْبَة الَّتِي تَحْتَوِي الْعِلَاج و حقيبتها الصَّغِيرَة و وَقَفْت تَتَّجِه الْبَابِ وَ قَبْلَ خُرُوجِهَا هِي كَلَّمْتُه بابتسامة ." أَعْتَنِي بِنَفْسِك جونغكوك و ارتح الْيَوْم لتشفى بِسُرْعَة . . . نَلْتَقِي غَدًا ، لَيْلَة سَعِيدَة "
" لَيْلَة سَعِيدَة لِكَي أَيْضًا "
أُغْلِقَت الْبَاب خَلْفَهَا و أَرْخَى جونغكوك بِجَسَدِه عَلَى السَّرِيرِ و أَغْلَق عَيْنَيْه بِتَعَب يَبْتَسِم بِسَبَبِ مَا حَصَلَ قَبْلَ قَلِيلٌ ." عَلَى الْأَقَلِّ ستلتقي بِصَدِيقِة طفولتها . . .
هِي كفرد مِن عائلتها ، محظوظة انتي يَا مَارِي "
تَمْتَم بَيْنَ شَفَتَيْهِ بنعاس و اِسْتَعَدّ لِلنَّوْم لَكِن دُخُول أَحَدُهُم للغرفة جَعَلَ مِنْ سَتَائِر عُيُون جونغكوك تُفْتَح مُجَدَّدًا بِانْزِعَاج ." آه كُنْت تَسْتَعِدّ لِلنَّوْم ! آسَف آسَف سَأَكُون هَادِئا "
قَال شَرِيكِهِ فِي الغُرْفَةِ ماثِيُو و أَخْذ الْبَعْض من اشيائه و قَبْلَ أَنْ يُغادِرَ هُو أَخْبَرَ مَنْ كَانَ مُسْتَلْقِيًا .
أنت تقرأ
أبيـَض و أسـوَد || BLACK AND WHITE . K.TH
Fantasy" لما عليكَ أن تكون داكنًا ، دع بعضَ النورِِ يتسلل لعتمتك .. و إن لَم تستَطع فأذا دَعني انا أكُن جزءًا منهَا " " لاَ يُمكنني السَماح لكِ بالاقتِراب فامتِزاج الابيَض و الاسودِ ينتجُ عنه الرّمادي لكن في حَالتنا ، انا كالثُقب الاسود كيانِي يمتصكِ و...