♡ ..قِـراءة ممتِعـة .. ♡____________________________
" إذا أرَدتَ أن تَصمدَ فِي الحَياةِ فلَا تأخُذهَا على أنها مَأسَاة "
.... توفيق الحكيم ....
_________________
....
" مَارِي أَخْبِرِينَا مالذي فَعَلَه جونغكوك و لَا تَخَافِي مِنْهُ أَبَدًا أَنَا هُنَا "
خَاطَبَهَا نامجون يُحَاوِل جَعَلَهَا تَتَكَلَّم بِصِدْق و دُون ضَغَط أَوْ خَوْفِ مِنْ طَرَفِ الْآخَر.
أَمَّا هِيَ فَراقبت جونغكوك الَّذِي يَنْظُرُ لِلْأَسْفَل بعيناه الَبريئة و الطُّفُولِيَّة تِلْك بَيْنَمَا يَعَضّ شَفَتِه السُّفْلِيَّة بتوتر مُفَرِّطٌ . .
و عِنْدَهَا لَمْ تَسْتَطِعْ إمْسَاك اِبْتِسامَتَها أَكْثَر فاطلقتها بَيْنَمَا تَرَاقَب ذَلِكَ الشَّابُّ الْمَعْرُوف بِقُوَّتِهِ وَ شَجَاعَتِه مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ الْفُرْسَان و الْحُرَّاس و أَقْرَبُهُم لِلْمِلْك بِتِلْكَ الْحَالَةِ اللَّطِيفَة . .
رُبَّمَا هَذَا لِأَنَّهُ يَرَى نَفْسَهُ مَظْلُومًا أَوْ . . خَائِفٍ مِنْ أَنَّ اكْشِف أَنَّهُ هُوَ مِنْ طَلَبِ مِنِّي شَرَاب الفياتا . .
نَظَرَ لَهَا الِاثْنَان بِاسْتِغْرَاب فَوَضَعَتْ يَدَهَا عَلَى شفاهها تُخْفِي قهقهتها ثُمَّ تَوَقَّفْت بَعْد لَحَظَات مَعْدُودُة و تَقَدَّمَتْ مِنْ الْمِلْكِ نامجون . .
" لَا أَدْرِي لِمَا تسرعت فِي طَلَبِهِ جلالتك فَأَنَا فَقَط أَرَدْت إخْبَارِك إنَّنِي ارتحت لجونغكوك كَثِيرًا و هُوَ الشَّخْصُ الْوَحِيد الَّذِي شَعَرْت الارْتِياح حَوْلَهُ مِنْ بَيْنِ كُلِّ الْحُرَّاس . .
بِالطَّبْع هُوَ مِنْ أَنْقَذَنِي و قَد تَعَرَّفْت عَلَيْهِ وَ اِكْتَشَفْت مِنْهُ صِفَاتٌ قَد جَعَلْتنِي أَفْضَلُه أَكْثَر بِكَثِير كطيبته و نَبْلِه و كَذَا مرحه ، هُو رَائِع حَقًّا . . "
التَّفَتُّت لجونغكوك لتراه يَنْظُرَ لَهَا بِعُيون مُنْفَرِجَة و شَفَاه شَبَّه ضَاحِكَة فابتسمت لَهُ وَ عَادَت بنجميتيها إلَى الْأَكْبَرِ الّذِي ظِلّ يراقبها و يَسْتَمِع لِكُلِّ مَا تَقُولُهُ باهْتِمام ثُمّ أَكْمَلْت . .
" لِذَا مَا رَأْيِك جلالتك لَو تَسْمَحُ لَهُ بِأَنْ يَكُونَ حارسي الْخَاصّ بَدَل الَّذِي وَضَعَتْهُ لِي الْآنَ ؟ "
أنت تقرأ
أبيـَض و أسـوَد || BLACK AND WHITE . K.TH
Fantasy" لما عليكَ أن تكون داكنًا ، دع بعضَ النورِِ يتسلل لعتمتك .. و إن لَم تستَطع فأذا دَعني انا أكُن جزءًا منهَا " " لاَ يُمكنني السَماح لكِ بالاقتِراب فامتِزاج الابيَض و الاسودِ ينتجُ عنه الرّمادي لكن في حَالتنا ، انا كالثُقب الاسود كيانِي يمتصكِ و...