♡ ..قِـراءة ممتِعـة .. ♡_________________________________
"غالبًا الكـَلامُ الذي تَخشى أن تقوله ..هو الكلامُ الذي ينبغِي أن يُقال .."
- برنارد شو -
___________________
.....
هَمَس أمامِه و زَاد تَفاجَأ جونغكوك أَكْثَر و رَاح يَهْمِس هُوَ الْآخَرُ .
" إذْن كَيْفَ أَشْكُرُكَ جلالتك ؟ "
" فَقَط . . . كُنْت صَادِقًا مَعِي و لَا تَغْدِر بِي ،
أَنَا مُتَشَدِّد حِيَال هَذَا وَ قَد خاطرت بقراري و خطوتي هَاتِه لِذَا لَا تَجْعَلْنِي أَنْدَم "
اِبْتِسَامَةٌ دافئة حَطَّت عَلَى شَفَتَي تايهيونغ و شَعْر جونغكوك بجدران تخطيطه الْمُحْكَم و حِقْدِه و حَتَّى تَصَرُّفَاتِه المتصنعة قَد تَهَدَّمَت لِلَحْظِة .أَوْمَأ بِخُفِّة ثُمّ انْحَنَى و عَادَ إلَى مَكَانِهِ بِقُرْب بَقِيَّة الْحُرَّاس تَحْت هَمَسَات الجنيات و الْبَشَر هُنَاك يثرثرون بِفُضُول عَنْ مَا ،
كَانَ يَهْمِس بِه جَلَالَتِه لِهَذَا الْحَارِس الَّذِي أَصْبَحَ فَجْأَة حارِسَه الْخَاصّ .
إِنَّهُ لأَمْرٌ غَرِيبٌ لَهُم . . . و حَتَّى لَنَا جَمِيعًا !
اسْتَدَار تايهيونغ يَنْظُر لِأَحَد الْحُرَّاس بِجَانِبِه ثُمَّ أَوْمَأَ بِخُفِّة لِيَبْدَأ ذَلِك الْحَارِس بِإِعْلَان الْخَبَر بِصَوْتِهِ الْمُرْتَفِعِ .
" جَمِيعًا دَعَوْنَا نتجهز لِلْمُحَاكَمَة الْآن . . . فليتفضل الْحُرَّاس خَارِجًا و ادخلو الْمُتَّهَم لِقَضِيَّة الْيَوْم "
خَرَج جونغكوك رُفْقَة الْحَرَس خَارِج القاعَة و تَهَافُتٌ زُمَلائِه مِن الجنيات و الْبَشَر بالالتفاف حَوْلَه و سُؤَالُهُ عَنْ مَا حَصَلَ فِي الدَّاخَل ." حَقًّا كَيْف اسْتَطَعْت نَيْل إعْجَاب جَلَالَتِه و عيينك حَارِسا خَاصًّا بِهِ !
هَذَا لَا يُصَدَّقُ "" أَجْل اطَّلَعْنَا عَلَى سِرُّك يَا صَدِيقِي "
" كَيْف فَعَلْتهَا بَيْنَمَا أَتَيْت إلَى هُنَا الْبَارِحَة فَحَسْب ! "
نَظَر جونغكوك إلَى جَمِيعِ الاتِّجَاهَات كُلَّمَا سَأَلَه أَحَدُهُم و حَاوَل تُجَاوِزُهُم و الذَّهَاب لَكِنَّهُم حاوطوه بِحَقّ فَتَنَهَّد بضجر .
" لَا أَعْلَمُ حَقًّا لَمَّا قَرَّرَ جَلَالَتِه هَذَا ..
لَكِنْ مَا أَعْرِفُهُ هُو إنَّنِي رَائِع و كَفِء لِهَذَا الْمَنْصِبِ هَذَا هُوَ سِرِّي و جميعكم تُرِيدُون التَّفَوُّق مِثْلِي ؟
حَسَنًا لَسْتُم جونغكوك لِيَسْرِي مَفْعُولٌ السِّرّ بِنَجَاح عَلَيْكُم "
أنت تقرأ
أبيـَض و أسـوَد || BLACK AND WHITE . K.TH
Fantasia" لما عليكَ أن تكون داكنًا ، دع بعضَ النورِِ يتسلل لعتمتك .. و إن لَم تستَطع فأذا دَعني انا أكُن جزءًا منهَا " " لاَ يُمكنني السَماح لكِ بالاقتِراب فامتِزاج الابيَض و الاسودِ ينتجُ عنه الرّمادي لكن في حَالتنا ، انا كالثُقب الاسود كيانِي يمتصكِ و...