الراوية:
المحقق دارسي يتم خداعه من فتاة مثل هيلفي سادنهوب، هذا مُحال، كان غاضب بقوة وقد وضع حِقده عليها، هو لن يحل هذه القضية إن لم يكسر بعض القواعد لهذا قرر أن يراقبها، مُراقبة أبيها شيء مستحيل وربما يموت بغمضة عين إذا قبض عليه أحد حراسه لذا قرر البدء من ابنته المسالمة هيلفي.
ما جعله بالنهاية يقود في طريق طويل إلى الجبل، جالس في السيارة بملل يحاول رؤية أي شيء من خلال المِنظار لكن ستائر بغيضة تُغطي نوافذ البيت الذي دخلوا إليه للتو.
"تباً ما فائدة كل هذه الحِراسة" تمتم بملل وهو ينزل مِنظاره، كان يفكر بالإستسلام ورمي القضية إلى شخص آخر لكن قطع أفكاره صوت رصاصة من داخل البيت، انتفض من مكانه ورفع السماعة ليصيح "أحتاج الدعم!"
حصل كل هذا قبل أن يكون بين قوات الأمن في بيت لونجن سادنهوب وهو يحاول قتل ابنته وزوجها، أخيراً قبض على هذا الرجل، صحيح أنه خرق بعض القوانين، لكن على الأقل سوف ينقذ خاله لندن هكذا.
***★****★***
جلست إيدنا خلف ذلك الزجاج تنتظر ظهور زوجها، ذلك الزجاج لو لم يفصل بينهما لكانت قد أبدت أفعال أخرى تماماً، كانت مثل عادتها بكامل أناقتها ووقارها، ظهر أخيراً في تلك الزاوية بلباس السجن مُقيّد بسلاسل سميكة ويتم جرّه مع حارسين ما جعلها تبتسم بشماتة.
سرعان ما شاهد لونجن وجهها جلس ورفع السماعة إلى أذنه، تبسمت إيدنا لتفعل المثل وقبل أن تتفوه بأي كلمة قال بنبرة سريعة "إيدنا يجب أن تخرجيني من هن_" قاطعته ببرود "أريد الطلاق"
فتح لونجن فمه للهواء ليصيح "ماذا!؟"
"كما سمعت… هل اعتقدت للحظة أني افتقدتك أو شيء من هذا القبيل، ربما كنت لأفتقدك قليلاً لو لم تقتل إبني، لكن الآن كل ما أريده من هذه الحياة قبل أن أموت هو أن أنفصل عنك"
ضحك بقوة وصاح بها "تحلمين بذلك يا إيدنا! لن تحصلي على أي شيء مني قبل أن تخرجيني من هنا"
ابتسمت بملل قائلة "حالياً لديك ثلاث خيارات، الخيار الأول أن توقّع على أوراق الطلاق بهدوء وسلام، الثاني أن أرفع عليك دعوة لن تكون بصفك أبداً، الثالث وهو المفضل لديّ… أن أُصبح أرملة، أنت تعرف، تحدث الكثير من الجرائم داخل السجن"
نهض بغضب وصك الهاتف في مكانه ليصرخ "أيتها الحقيرة، لكنتِ ميتة لولاي"
تثاءبت بملل لتحمل حقيبتها الثمينة وتنهض راحلة بينما قام الحراس بسحب لونجن إلى زنزانته مجدداً حتى يفرغ غيظه بجدران السجن.
كانت تمشي في طريقها خارج أسوار السجن وهي تُجرّب لقبها الجديد "الأرملة إيدنا… جاءت الأرملة، قالت الأرملة، هه… هذا جميل"
صعدت سيارتها لتحادث السائق "هل سمعت أي أخبار عن لندن أو عن عائلته؟"
"أجل سيدتي، العائلة بخير تماماً، يقول المحامي أن لندن سوف يسجن أربع سنوات في أسوأ الأحوال، لكن لندن تعاون مع الشرطة ولديه أعذاره لذا لم يتحاكم بعد"
أنت تقرأ
|| انطفأت النجوم ||
Acciónلا أحتاج للتمنّي عندما تسقط الشهُب... أنتِ كل أمنياتي. لطالما كانت هيلفي غير مبالية ولا تحب شيء غير النجوم، ولدت وفي فمها ملعقة من ذهب ولكن تلك الملعقة ملطخة بالكثير من الدماء، لم تدرك أنه توجد حياة أسوأ من هذه... الحياة كزوجة فولكان فورد. (نقية) 1...