رواية
حب للبيع في شباك التذاكر p1
#بقلم_ashley_hansonسويسرا ٨ مساءا ...في مطعم مشهور ..للطبقات الراقية
دخل شخص ببدلة شيك وساعة قيمة للمطعم...قعد علي التربيزة المحجوزة بأسمه ...وبدأ الأكل المفضل والمعروف بصنفه المفضل ينزل علي الطاولة بسرعة مع الترحيب الشديد ...واحدة من القاعديين واللي بيتغرو بالمظاهر واللبس والفلوس..فضلت تلفت نظره وتغازله طول القعدة .. وفي آخر الليلة ...وقف وقفل زرار البدلة وقرب من تربيزتها ومد أيده ليها..حطت أيدها علي أيده ووقفت بأبتسامة وكأنها كسبت اليانصيب...أبتسم بخبث وقال : تحبي نقضي السهرة هنا ولا مكان خاص؟ ؟
هي : في مكان في بالك ؟؟
هو : مفيش أحلي من بيتيأبتسمت له بالموافقة وخرجت معاه علي برا .. ركبت عربيته الشيك وراحو علي القصر بتاعه ...نزلت من عربيته وهي بتبص علي قصره بأنبهار...مد أيده وأخدها لجوا بيته..كان عارف وفاهم اللي قدامه كويس وعارف نواياها ...دخلت أوضته وبدأت في سحبه ليها وأقامة علاقه معاه
وبعد دقايق
نزلت من السرير وراحت علي الكرسي اللي جمب سريره..شدت هدومها عشان تلبس ...نزل من سريره وراح لمكتبته الصغيرة..خرج كتاب من هناك ووقف وراها وهي بتقفل زرايز القميص...مد أيده بالكتاب وقال : قبل ما تمشي...أقري ده
لفت وبصت له بأستغراب وهي بتاخد الكتاب ...شاورلها علي الكرسي تقعد...قعدت وهي بتبص علي الكتاب من كل النواحي...قالت أسم الكتاب بأستغراب وهي بصاله بنبرة تسائلية : قطرات من دمِ الندي ؟؟؟
هو : أقري
كان أسلوبه ناشف معاها وحاد ...بصت له بأستغراب و كأنها شايفه وش تاني غير اللي شافته في المطعم...فتحت الكتاب وبدأت تقرا وكان علي وشها البلود وصوتها مهزوز من الخوف .كانت حاسة بالتهديد منه ...قعد علي الكرسي اللي قدام سريره ورجع راسه لورا ..باصص للسقف وهو بيسمعها... ملامحه من الوقت للتاني كانت بتتغير كتير ..من كتر الملل وطريقة سردها الجافة وخلال ثوان خبط بأيده الأثنين علي أيد الكرسي وقال : كفاية
وقف وشد من خصره حديدة علي حرف ال غ ولكنها حادة وتشبه الخُطاف بتاع القراصنة ...ولكنها علي حرف ال غ وهو أول حرف من أسمه ...قرب منها و بدون تردد دبحها... باب أوضته خبط بسرعة
هو : أدخل
دخل واحد من رجالته وقال : الساعة ١٠ ونص ..تم الحجز والعربية في أنتظارك يا قبطانفي نفس الوقت ولكن في مكان تاني
في بيت صغير عايش فيه أسرة صغيرة من ٤ أفراد ..أتحضرت لوروز لحضور فيلم أجنبي عن القراصنة واللي هو من الأفلام المفضلة عندها...أترتبت وكأنها رايحة لموعد ولكنه كان أكتر من كده بالنسبة لها ...راحت لطاولة الطعام المجتمع عليها أسرتها و ألتقطت بعض الطعام علي السريع وهي بتقول : أنا نازلة بقي يا شوباب ...محدش يسأل عليا خالص .. أنا رايحة فيلم حفلة نص الليل ..يعني الفيلم هيخلص علي ٣ الصبح وطبيعي وطبعا وحتما ولابد هكون مركزة فيه بكل حواسي..فا ياريت تنسو ان في فرد ناقص في عيلتكم النهاردة
شهد أختها التؤام بنبرة سخرية : طب خلي بالك بقي لحسن يخطفوكي ويطلبو فدية قراصنة ٢ كيلو سمك
لوروز : ه ها ها ها ظريفة ياختي...يلا بقي سلام متعطلونيش
أنت تقرأ
حب للبيع في شباك التذاكر
Romanceقصة عن شاب ملقب ب (القبطان) بسبب رقعة العين وحمله للخطاف دائما ..تقع في طريقه شابه جميلة تعشق أفلام القراصنة ويبدأ لقائهم في السينما، فستكون حياتها متوقفة علي قراءة كتاب علي رف مكتبه إما قرائته بطريقة ترضيه أو تموت بخطافه