حب للبيع في شباك التذاكر

البارت الخامس والعشرون

رواية
حب للبيع في شباك التذاكر p25
#بقلم_ashley_hanson

خرجت لوروز من المياه ..قعدت علي الشزلونج ونشفت نفسها..شدت الروب وحطته عليها وربطت شعرها..ووراها قعد غرير..حط الرقعة علي عينه وخرج سيجارة وحطها بين شفايفه..مدت إيدها وشدتها من شفايفه وقالت : واضح إني لازم أفكرك بإبنك
فتحت العلبة ورجعتها تاني...سندت بإيدها لورا وإنحنت للخلف وغمضت عيونها...قرب غرير منها وباسها من كتفها وقال بغزل : أنا هطلع أغير ..هستناكي فوق ..عندي كلام كتير متأجل

تاني يوم الصبح

جهزت شهد وسالم لمقابلة المامبا السوداء
شهد : إنت هتقابله لوحدك  ؟؟؟ القبطان مش هيروح ؟؟
سالم : لأ..رأفت عايز إبنه و اللي هو أنا... ميعرفش حاجة عن القبطان ...الموضوع بس تار لإن غرير علم عليه أكتر من مرة  ثم إن القبطان طلب ظهوري الأول وحضوره هيكون مفاجيء
شهد : بس هو اللي أمرك يقابله
سالم : والمامبا مطلبهوش..طلب مني أجيبله أختك..عايزاني أعمل كده ؟؟؟
شهد بخضة: لأ لأ
سالم : دلوقتي..لازم نتفق علي خطة
شهد : أنا هحتاج سلاح
سالم : دي المشكلة..مفيش غير سلاح واحد..أنا هنزل الأول من العربية وهجس نبضه..متنزليش غير لما أقولك وقتها هسلمك السلاح
شهد : إتفقنا 
سالم : يلا تعالي

بعد دقايق

وصلت عربيتهم للمكان  ( بيت الجبل ) بمسافة بعيدة في نفس مكان قبور عزت والنمساوي... نزل سالم من العربية ووقف في إنتظار المامبا ... عينه جت علي الأرض مكان دفنة عزت والنمساوي وإتفاجيء بمكان الحفر وإختفاء الجثث...وقف مكانه مزهول وعرف إنه كمين وقبل ما يجري علي العربية.. وصلت عربيات بسرعة... نزلت منها أخت القبطان ورأفت ورجالته من العربية التانية...سالم إتصدم بشوفة السجينه وإزاي هربت وليه بتعمل كل ده ضد غرير؟ ؟؟
رأفت : سالم ... شايفك جاي لوحدك.. أومال فين قبطانك؟ ؟
سالم : إنت طلبت مني أسلمك مراته في مقابل حريته وحريتي
رأفت : مظبوط ..وأنا عند كلمتي

نزلت شهد من العربية ..بص لها سالم بإستغراب..منتظرتش إشارته زي ما إتفقو... وقفت قدام المامبا وأخت القبطان بكل ثبات ..وفجأه واحد من رجالة المامبا خبطها بالمجرفة علي ظهرها وقعها وبدأت رجالة المامبا بضرب النار إتجاه سالم ..جري لعربيته بسرعة وفتح الباب وشغلها... شهد سندت بإيدها علي الأرض ورفعت راسها بألم وهي بتبص علي سالم وقالت بصوت فيه رعشه وخوف : سالم
سحب عربيته وهرب من المكان وسابها بدون حماية ولا سلاح... خبط المامبا بكفه علي الكف التاني وقال : سابك وهرب... كنت برضو بسأل نفسي كتير ليه إبن ندي حاطط علي كتفه ريس يتكلم بإسمه..طلع جبان..مش مهم ...هنجيبه بعدين... تاري دلوقتي مع القبطان واللي هاخده منك

شد الحزام من خصره ونزل برجله قدامها وقال : قوليلي يا لوروز ...قريتي مذكرات ندي ؟؟؟ مسكينه...كتبت كل حاجة بالتفصيل وعلي أمل أعترف بإبنها إبن الحرام...في جزئية حابب أتأكد إذا قريتيها بنفسك...ولا مش مهم ...منتي هتشوفيها حالا
وقف و طبق الحزام وبعزم ما عنده نزل فيها... كانت بتصرخ من الألم في الوقت اللي سالم نجد روحه ونفسه وسابها وراه وساب إبنه...وبعد دقايق من الضرب كان يضربها برجله بقوة في ظهرها وبطنها و بعد ما تعب راح لعربيته وقال لرجالته: حطوها في العربية وهاتوها
شهد بألم وصريخ : إقتلني...سيبتني ليه؟ ؟؟
رأفت : متستعجليش يا قطة...هقتلك عنيا..بس مش دلوقتي..هقتلك قدام عينه