قرب الكلب من غرير وهو بيسند برجليه عليه وينبح
غرير : إيه اللي في بوقك ده ؟؟؟
مسكه بإيده وحاول يشده منه...سحبه منه وبص فيه وقال : إيه ده ؟؟؟
لوروز : دي فردة حلق ... حلق البنت اللي دخلت أوضتك
غرير: إييه؟؟
لوروز قربت منه وقالت : كام واحدة دخلت أوضتك وقتلتها قبلي يا غرير
غرير : بلاش كلام في المواضيع دي يا لوزة..اللي فات مات
لوروز : الحلق ده ..بتاع البنت اللي ماتت في اليوم اللي قابلتني فيه صح ؟؟
غرير: معرفش
لوروز : مين يعرف غيرك ؟؟؟ خطافك ده قتل كام واحدة؟ ؟ أنا الوحيدة اللي إتنجدت في سجنك...لسه بتحبني يا غرير ؟؟؟
غرير : إنتي شاكة في حبي يا لوزة ؟ ؟
لوروز : أنا مش شاكة فيه..أنا محتجاه
مسكها من معصم إيدها وقال : تعالي عشان تاكلي..إنتي أعصابك تعبانة اليومين دول
لوروز وهي بتشد إيدها منه : لأ...أنا مش أعصابي تعبانة..إنت اللي بتلعب في أعصابي يا غرير وبتتقصد تبعدني عنك ومتجاوبنيش علي سؤال ولا بتستجيب لشعوري وإحتياجاتي
غرير وهو بيجز علي سنانه شاور علي الباب وقال : هتخشي تقعدي معانا وتاكلي زي الناس الطبيعية ولا لأ
لوروز بصريخ : لأ ..ومتعليش صوتك عليا تاني لإنك تعبتلي أعصابي وأنا مبقتش متحملاك يا غريرمسكها من إيدها وقال وهو بيسحبها لجوا : لأ هتاكلي غصب عنك
شد الكرسي وقعدها وقال : أنا ماليش صبر لتمردك ده...أقعدي كلي وإحترمي جوزك زي الستات المحترمة
شهد : لولو..إنتي مكلتيش من الصبح..أنا عملالك الشوربة دي بإيدي..لازم تاكلي إنتي حامل
غرير: وعيها وفهميها عشان بدأ صبري ينفذ
قعدت لوروز بتبكي في هدوء وفجأه رمت المنديل بنرفزة عليه وهي بتقوله: بكرهك
إتفتح باب القصر و دخل سالم و فكرت .. غرير ساب الشوكة من إيده ورجع بظهره وبص لهم
فكرت : كويس إن الكل مجتمع...في ضيف جه معانا
غرير : ضيف مين ده ؟؟؟
دخلت ياسمينا من الباب...وقف غرير بملامح متقلبه
سالم : ياسمينا جاية تتكلم يا قبطان
رفعت إيدها الإثنين وهي بتبص لغرير بتحدي
فكرت : أقعدي يا ياسمينا
قعد الكل علي السفرة في صمت وكل واحد منهم بيبص للتاني بحدة
ياسمينا : إيه يا قبطان..إنت ناسي إن ده بيت العيلة اللي ربتني وأدتني إسمها ؟؟؟ أنا مش محتاجة دعوة ولا ضيافة..دي أملاكي زيك بالظبط
غرير : محدش حجر علي حقك ...إنتي اللي فجأه إفتكرتيهم بعد ما ماتو وعايزة حقك بالحرب..وأنا مبيتلويش دراعي
ياسمينا بغضب : إنت اللي رميتني برا العيلة دي عشان تكوش علي كل حاجة بس هيهات
غرير : إنتي شكلك عقلك ساح...أنا مرمتكيش..إنتي اللي فضلتي تزني علي راسي زي الغراب عشان تعرفي فين أهلك الحقيقين ولما وصلتك ليهم وافقتي تروحي وتعيشي معاهم..كله بإرادتك
ياسمينا: أه وفي الأخر إسمي يتكتب بإسمهم و إنت اللي شايل إسم الصهيبي لوحدك ...مش هفكرك تاني..أنا ليا حق زي زيك
غرير: بالأدب وبمزاجي
لوروز: غرير ؟؟؟ دي أختك ؟؟؟اللي كنت حابسها تبقي أختك؟ ؟
ياسمينا : أخرسي إنتي يا جبانة... توقعت برضو مرات أخويا تبقي بجبنك وعبوديتك..دي أصلا النوعية اللي عايزها واحد متسلط ومتكبر ومسيطر زي غرير
غرير بغضب وقف وهو بيخبط السفرة وبيقول : متطاوليش عليها وأربطي لسانك ده قبل ما أبلعهولك
سالم : إيه رأيك تلخصي كلامك وتخشي في الموضوع اللي جياله...متحاوليش تثيري غضبه ..غرير في النهاية أخوكي وبيعمل كل ده لمصلحتك ..محدش فينا هيضرك إنتي من العيلة وواحدة من حريمنا
شهد وقفت بنرفزة وقالت بنبرة هجومية: منتا حلو أهو وبتعرف تحامي علي عرضك وحريمك...أومال بعتني أنا وإبنك ليييه؟ ؟؟ ده حتي قبطانك مأمرش بكده
سالم : كفاية بقي يا شهد..قلتلك ميت مرة إتغدر بينا
شهد وهي بتحدفه بالمعالق والشوك : إنت..إنت اللي غدرت بينا..إنت الندل..يا حقيييير
ياسمينا: أوهوووو...واضح أن عندك مشاكل أولريدي في بيتك يا قبطان...واحدة إتغدر بيها والتانية عايشة عيشة الجواري وراضية ... تؤ تؤ حريمك كتير الصراحة
لوروز وقفت بقهر وقالت : يعني صحيح ...الكل عارف بحريمك وأنا هنا تلطيشة القعدة
غرير : إنتي بتسلمي عقلك لشوية تخاريف؟ ؟؟
لوروز : دي حقايق..أنا شفت بعيني إهمالك ليا
فكرت بعصبية : ماتخرسو بقي وأقعدو..خلينا نقول اللي عندنا ونمشي
أنت تقرأ
حب للبيع في شباك التذاكر
Romanceقصة عن شاب ملقب ب (القبطان) بسبب رقعة العين وحمله للخطاف دائما ..تقع في طريقه شابه جميلة تعشق أفلام القراصنة ويبدأ لقائهم في السينما، فستكون حياتها متوقفة علي قراءة كتاب علي رف مكتبه إما قرائته بطريقة ترضيه أو تموت بخطافه