البارت الثالث (تضحية)

73 5 1
                                    

رواية
حب للبيع في شباك التذاكر p3
#بقلم_ashley_hanson

خرج تذكرتها من جيبه وقال بنبرة تشتيت أنتباه : بصي ؟؟؟ تذكرتك..لسه معايا
وقفت عن البكاء لثوان وكأنه نجح في تشتيتها عن البكاء...بصت له بتركيز علي أمل تسمع اللي يطمنها منه...
حط أيده علي دقنها وقال بصوت خافت جدا: هوشششش...كل حاجة هتبقي تمام...متعيطيش يا لوزة

أداها ظهره ومشي لقدام شويه عنها وقال بثبات وتكبر وهو بيرفع التذكرة بأيده ويهزها : التذكرة دي هتعوضك عن اليومين اللي فاتو وهتنسيني تماما...اللي خرج منك ده مكنش المفروض يحصل...أنا معنديش حب أقدمهولك..قلبي مليان بالكره والسواد والأنتقام ومالوش ساع لحُبك...التذكرة دي هتكون للبيع في شباك التذاكر...والشخص اللي هيشتريها هيكون نصيبك يا لوزة
لوروز بصدمة وهي بتشاور علي نفسها : بتبيعني في شباك التذاكر يا قبطان...هي دي قيمتي عندك  ؟؟؟
قرب منها ومسكها من كتافها وقال بغضب : متكلمنيش بلغة أنا معرفهاش...مرة تقوليلي حُب ومرة تقولي قيمتي...أنا مش عايز أشوف وشك هنا تاني..إنتي قُلتي أن صوابعك مش زي بعضها وأنك أنظف منهم..أومال بتعملي إيه هنا دلوقتي ؟؟

غضبت لوروز من كلماته..رفعت أيدها وضربته بالقلم...بدأت تبكي وتصرخ وهي بتزقه لورا وتخبط فيه جامد وتقول : أنت أزاي تقولي كده ؟؟؟ ..هاه؟ ؟؟ أزاي تقول كدااا؟ ؟؟؟
وبعد خطوات للخلف من دفعها ليه...وقف غرير وثبت رجله بقوة علي الأرض وصد ضربها بثباته وهو بيبص لها ...وقفت  قدامه وقربت وشها من وشه وهي بتقول بصريخ : عايز تقتلني..أقتلني حالا .. زي اللي قتلتهم قبلي
بدأت بأيدها الأثنين تخبطه علي صدره وهي واقفه قدامه ومغمضه عيونها وبتقول بصريخ: أقتلني!!!
رفع أيده اليمين بهدوء وحطها ورا ودنها....وكأن لمسته كهربتها وخلتها في حالة صدمة صامتة... سكتت لثوان وهي بتبكي في صمت ودموعها بتقع من عيونها...كان واقف بثبات وباصص في عيونها ببلود ...وبأيده اليمين ملس علي رقبتها ببطيء وخفة لحد معصم أيدها الشمال...مسكها من المعصم بخفة ورفعه لنفس مستوي كتفه....فتحت عيونها وبصت له وهو باصص في عيونها لثوان...وبأيده التانية خلغ خطافه اللي علي حرف غ اللي متعلق في كمرة بنطلونه...بصت له لوروز بثبات وأستسلام وفهمت و قرأت فِكرُه... رفع الخُطاف وفتح معصم أيدها بيه ببطيء  ...ضمت ملامحها وهي بتتحمل الوجع...فضل ماسك أيدها وباصص لها وهي بصاله وقطرات الدم كانت بتقع علي الأرض بنفس رنة عقرب الساعة تك تك تك تك ...كان مستني منها إشارة...زقته علي الكرسي اللي وراه...رجع بظهره لورا ورفع راسه في هدوء...حطت معصم أيدها فوق شفايفه بمسافه بسيطة...وبدأ الدم ينزل علي شفايفه...ومع أول قطرة خبطت علي شفايفه....قفل عيونه في هدوء وراحة وقال بصوت سكير : صُبي صُبي يا قطرات الندى
وبعد ثوان ..فتح عيونه بسرعة وبص لها...كانت واقفة في ثبات غريب ...وقف قدامها...ولكنها أنسحبت..لفت ظهرها وهي بتمشي بخطوات سريعة ناحية الباب وهي بتبكي...شدها من أيدها ووقفها...قرب منها في هدوء وخرج منديل البدلة الأسود اللي في جيبه ...وحطه علي معصم أيدها وربطه براحة...رفع عينه ليها وهي باصه في عيونه...كانت نظراتهم لبعض فيها تحدي شايل عاطفة كبيرة ..زي الأوتار الهادية اللي عازلة لحنها  ...وبشكل مفاجيء فتحت باب الأوضة وخرجت بسرعة

حب للبيع في شباك التذاكر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن