حب للبيع في شباك التذاكر

البارت العشرون

رواية
حب للبيع في شباك التذاكر  p20
#بقلم_ashley_hanson

مشي سالم من قدام بيت جواهر وعقله بيودي ويجيب ومقابلته لعزت وضحت وجاوبت كل الأسئلة الغير  مفهومة ...مجاش في باله إنه يروح لغرير ويحكيله..كان عايز وقت مع نفسه يستوعب الأمور ويشوفها بالمنظور الجديد وإزاي هيتعامل مع غرير...هيعامله كجلال أخوه ولا سالم دراعه اليمين ووكيله في كل أموره الشخصية
وصل لبيت الجبل...شهد وقتها كانت علي التلفزيون ...حطت الريموت قدامها وقالت بعفوية  : السجينة اللي هنا دي صدعتلي راسي...يا جعانة يا عايزة تدخل الحمام ..وإنت حذرتني مدخلهاش ..مينفعش تسيبنا كده وتمشي بالساعات..إفرض حصل لنا حاجة ؟؟
سالم : متقلقيش ..مفيش حاجة هتحصلكم هنا ...أنا هعملها حاجة تاكلها..  وإنتي ؟؟؟ مش جعانة ؟؟ أعملك حاجة تاكليها ؟؟
شهد : وإنت ؟؟؟
سالم : أنا مش جعان
شهد : بس إنت مكلتش حاجة من بدري ...طب خلاص أنا هقوم أساعدك ونشجع بعض ..بما إننا ملناش نفس

بعد دقايق

خرج سالم من أوضة السجينة وقعد جمب شهد علي الكنبة قدام التلفزيون وبدأ ياكل...بصت له شهد وقالت: هو إنت عايش هنا ؟؟؟
سالم : كنت عايش في القصر..بس من برا...القبطان بعتني مع البنت دي لهنا...لوروز مش عايزاها في القصر
شهد بسخرية : اها  ...قلبها ضعيف صملله
بصت له وقالت  : المهم ...بما إننا هنعيش هنا مع البنت دي ..لازم نوزع الشيفتات.  إفرض إنت برا ..أنا مثلا أدخل و أأكلها وأسمحلها تروح الحمام لو إحتاجت أكيد مش هتستناك تيجي تفتحلها
سالم : مش هينفع ..المهمة دي عليا.. القبطان وثق فيا وسلمهالي بدون حتي ما يقلق  ... وأنا لسه مش واثق فيكي بصراحة
شهد : ماشي..أنا هخليك تثق فيا يا سالم وهتشوف إني بحاول أساعدك..أكيد مش هضرك يعني
سالم : أنا شبعت ...تصبحي على خير
شهد : مش ناوي تشوف الفيلم معايا  ؟
سالم : لأ ...أنا تعبان ومحتاج أنام..كملي سهرتك إنتي

دخل لأوضته وأترمي علي السرير وهو بينفخ.. مكنش مرتاح وعقله مشغول باللي حصل وقلقان من اللي جاي وإزاي هيقنع غرير بالخبر ده

و في تاني يوم الصبح

غرير و لوروز علي سفرة الفطار...دخل سالم ووقف علي الباب...غرير وهو باصص في طبقه : أنا إبتديت أزهق وخلقي ضاق...مفيش حاجة من اللي قلتلك عليها حصلت لسه ...التأخير من إيه ؟؟؟ عندك تفسير؟ ؟
سالم : صعب جدا يا قبطان أسحبه من الأماكن اللي بيسهر فيه وإنت عارف سلطته هناك
غرير : والتاني اللي إسمه عزت ..مجيبتهوليش يعني
سالم : بفكر نرتبله مقابلة في المزرعة اللي روحناها...بعيدة ومفهاش قلق ولا حد
غرير: تمام..رتبهالنا الليلة
لوروز : تعالي يا سالم إفطر معانا
سالم : مرسي يا هانم بالعافية
غرير مسك إيد لوروز وقال وهو منحني جانب ودنها : محضرلك مفاجأه هتعجبك جدا يا لوزة 
لوروز بحماس : مفاجأه إيه ؟؟؟
غرير  : متستعجليش...بكرة يا روحي...بكرة...النهاردة هنكمل الفيلم سوا في السينما...إيه رأيك؟ ؟؟
لوروز : موافقة
ضمته بلهفة ...حطت إيدها علي وشه وقالت وعيونها مبتسمة  : أنا بحبك أوي يا غرير
مسك إيدها وباسها وقال : وأنا أكتر يا روحي...بكرة بالذات هثبتلك حبي ليكي ..أنا متأكد إني هفاجئك