رواية
حب للبيع في شباك التذاكر p7
#بقلم_ashley_hansonبعد تهديد شهد...كان غرير واقف ثابت ... وبين أيديه شهد وخُطافه علي رقبتها ... كانت أيده بتتهز من كتمان الغضب ومن كتر ما عض علي شفته من الغل...كان الدم بينزل من شفايفه علي كتفها وكل واحد فيهم ثابت وصامت...شهد كانت بتتكلم بجرأه بس قلبها كان بينبض بقوة من الخوف وبرغم أنها متعرفش ماضيه ولا ضحاياه إلا أنه بيثير الرهبة في أي حد قدامه..وغضبه كان موسع عينه بشكل مريب و بعد ثوان...نزل الخطاف من علي رقبتها ورفع راسه وبص بعين حادة لتحت وقال : أحمدي و أشكري البطن اللي شالتك وقسمت من أختك صورة... لو هعتقك فهيكون عشانها... مش عايز أقطع رقبة واحدة خسارة فيها تشيل ملامحها
لفت شهد وبصت له بكيد وأبتسامة...مالت عليه وقفلت زرار قميصه وقالت بصوت مايص : كنت عارفة يا قبطاني أنك مش هيهون عليك زعلها...و أنا برضو زيك بالظبط..مش عايزة أقولها حاجة تزعلها.. يعني مصلحتنا واحدة
مسكها من شعرها ورفع راسها ليه وقال وهو باصص في عيونها : إنتي مش عايزة تعيشي هنا في القصر تحت طوعي؟ ؟؟ يبقي هتعيشي زيك زيهم...زي أي حد في القصر هنا...عارفة قوانين القصر يا حلوة ؟؟
فك أيده عن شعرها وشدها من دراعها.. فتح الباب ونزل بيها لتحت...وبصوت عالي نادا علي مربية القصر
غرير : وجيدة؟ ؟؟؟
وجيدة : تحت أمرك يا قبطان
غرير : عرفيها قوانين القصر ...و رتبيلها أوضة في الدور الثاني مع الباقية... و بلغيهم في المطبخ يجهزو سفرة العشا والكل يحضره
شهد : أنا مش هقعد في دور الخدم... أنا مراتك ومش هقبل بالأهانة دي
غرير وهو بيجز علي سنانه : أنتي مش مراتي ولا علي ذمتي... أنتي مُحرمة عليا ومالكيش عندي حقوق ... وعيها يا وجيدة قبل ما أفلت أعصابي عليهابعد دقايق
قعد غرير علي رأس السفرة وبدأ الكل في الحضور... خرجت نوارة من المدخل الثاني للسلم الداخلي الخاص بغرفهم...قعدت علي السفرة جمب غرير وفي الكرسي المقابل شهد...وخلال لحظات ظهرو بنات العم وقعدو جمب شهد والجهة الثانية المربية وجيدة ...و كان الكل في حالة صمت وفي أنتظار حديث غرير
غرير : شهد ... خليني أعرفك علي أهل القصر اللي من العيلة بخلاف الخدم... أول واحدة..مرات عمي (نوارة)
و دول بناتها (صفا) و (نما) ... والمربية المسؤلة عن القصر (وجيدة) ...أما دي ...تبقي أخت مراتي لوروز.. وهتقعد في القصر هنا زيكم بالظبط
شهد : أحنا متفقناش علي كده...مينفعش تعاملني زيهم يا قبطان
غرير : عندك حق ...هما في النهاية عيلتي...أما إنتي لسه بدورلك علي مُسميبدأ الخدم في حط أطباق العشا وكان الكل بيبص للتاني بنظرات مريبة وكأنهم بيقرو بعض...وكالعادة الخدم خرجو الكلب بتاعه من الحديقة...كان قاعد علي الأرض جمب كرسيه وغرير يأكله بأيده...وخلال لحظات...دخل واحد من رجالته و في أيده ظرف...وقف جمب غرير وقال : في مبعوت من المبامبا السوداء لحضرتك يا قبطان
مد أيده و أخد الظرف وفتح الورقة اللي فيه وقراها... وكان كلامه كالتالي :
سمعت إنك بتدور عليا ومش عارف توصلي...مين الغبي اللي عنده أعتقاد إنه يقدر يوصلي بسهولة وعنده الجرأة يقتل رجالتي بالوحشية دي ...كل اللي أعرفه أنهم بيلقبوك بالقبطان... وأنك بتعمل المستحيل عشان تعرف مكاني... بكرة ٨ مساء في قصر الباشوري القديم
أنت تقرأ
حب للبيع في شباك التذاكر
Romanceقصة عن شاب ملقب ب (القبطان) بسبب رقعة العين وحمله للخطاف دائما ..تقع في طريقه شابه جميلة تعشق أفلام القراصنة ويبدأ لقائهم في السينما، فستكون حياتها متوقفة علي قراءة كتاب علي رف مكتبه إما قرائته بطريقة ترضيه أو تموت بخطافه