البارت الرابع (التعطش)

66 4 0
                                    

رواية
حب للبيع في شباك التذاكر p4
#بقلم_ashley_hanson

بعد فترة من غياب لوروز...قرر القبطان بأنه يدخل تذكرتها لسحب تذاكر ...بحيث تقابل شخص تاني غيره وتنساه...حُبها وتعلقها بيه بيخوفه...الحب في وجهة نظره ضعف...مكنش عايز كده...شخصيته وهدفه صعبين..وفكرة أنه يحب أو يتعامل مع حد بشخصيتها كان صعب..لأن تأثيرها قوي عليه وبيضعفه ...وبعد فترة من غيابها قرر يروح للسينما ويشوف شريكة جديدة تقضي معاه المساء وتقرا الكتاب اللي علي رف مكتبته.... وقف قدام شباك التذاكر وطلب تذكرة عشوائية ...شاب التذاكر...فتح الدرج وحط التذاكر بين أيده زي الكوتشينة وفنطهم وبشكل عشوائي خرج تذكرة مابينهم...و بدون ما يبص فيها...مد أيده للقبطان بالتذكرة...أخدها منه ورفع أيده بالتذكرة عشان يقرأ الرقم اللي عليها وفجأه... ملامحه ظهر عليها الأحباط... سحب نفس طويل و دخل من باب السينما...لقاها قعدة بشكل مختلف وفيه تكبر .... دخل للقاعة وتجاهلها... وبعد أنتظار..وقفت وهي بتنفخ ودخلت للقاعة عشان تلحق الفيلم ...قعدت في الصفوف الوسطانية وهي بتنفخ وتهوي بتذكرتها برغم برودة الجو ..ولكنها بتحب التظاهر بالثراء المزيف.... وقف ونزل للكرسي اللي جمبها...قعد جمبها وقال وهو باصص للشاشة  : للدرجادي حظك نحس  ؟؟ واضح أن مش إنتي بس...حظي النحس رماني ليكي مرة تانية يا لوزة
بصت له شهد في صمت وهي بتجمع الكلام .. وطبعا عشان متضيعهوش من أيدها أتصرفت وكأنها حبيبته... كانت معتقدة أن علاقته بلوروز قريية للدرجة دي ....أبتسمت ومسكت أيده وقالت  : وحشتني يا قبطان
بص لها بأستغراب وقال  : أنتي مصممة بقي
شهد  : عشان قلت أنك وحشتني؟ ؟؟ أومال أنت بتعمل إيه هنا؟ ؟؟ مش جيت عشاني
غرير بص قدامه وحط الفشار في بوقه وقال ببلود  : متخليش دماغك تصورلك وهم... سبق وقلتلك متصدقيش غير اللي تسمعيه من بوقي بس
شهد : أنا مش مهتمية بالفيلم هنا ...تحب نروح مكان تاني ؟
غرير : فين منديلي الأسود  ؟؟؟
شهد : في البيت...مجيبتوش معايا.. بس ممكن أجيبه بكرة ونتقابل .. إيه رأيك  ؟؟؟
غرير بص لها وقال بأبتسامة صفرا : بصراحة..أنا كنت جاي أشوف واحدة تسليني وتنفذ اللي عايزه بدون ثرثرة كتير ... و إنتي يا لوزة عايزة حب وورد...النوع اللي يحب و يدي ...وأنا مش الشخص ده...فا شوفيلك حد تاني بعيد عني تضيعي وقته...اللي عايزه مش هلاقيه هنا ..الليلة دي ملغية
وقف عشان يخرج...مسكته من أيده ووقفت قدامه وقالت : أستني... اللي قابلتها أخر مرة أنساها...كانت بتدور على الحب والأهتمام...أنما اللي قدامك دلوقتي مستعدة تنفذ طلباتك بدون شروط

قربت منه و باسته بدون توقف ...و أقامت معاه علاقة...و بعد ساعة
أضيئت أنوار السينما ... وقف غرير ومد أيده ليها وقال  : تعالي معايا
وقفت بأبتسامة وخرجت معاه للعربية...كانت طول الطريق بتتفحص العربية بأنبهار...وبعد وصولهم للقصر...دخلت لجوا وهي بتسرق بنظراتها المكان بحيث مايبانش عليها التعجب...بصلها غرير وقال : نسيتي مكان أوضتي ولا أيه  ؟؟
بصت له بأستغراب وقالت  : أوضتك؟ ؟؟ أيوة أيوة
طلعت لفوق قدامه ووقفت في الممر وأبتسمت...مكانتش عارفة أنهي باب فيهم ... حط أيده في جيبه وخرج المفتاح من جيبه...عينها جت علي الخُطاف وفجأه صابها القلق والتوتر والتعجب
فتح الباب ودخل ...راح بشكل مباشر للمكتبة وشد الكتاب من الرف
دخلت شهد وهي بتتفحص الأوضة وراحت قعدت علي الكرسي...رجعت بظهرها لورا بأبتسامة وتفاخر...حدف الكتاب علي رجليها و راح قعد علي الكرسي بتاعه وبصلها

حب للبيع في شباك التذاكر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن