البارت الثامن عشر

32 3 1
                                    

رواية
حب للبيع في شباك التذاكر p18
#بقلم_ashley_hanson

قبل طلوع الشمس..حست لوروز بجوع...صحيت من نومها ودخلت القصر...راحت للمطبخ وخرجت طبق السلطة...حطت معلقتين في سلطانية وأكلت وهي بتمشي في القصر..وفجأه سمعت صوت بكاء مكتوم... حطت السلطة علي السفرة وراحت بخطوات أشبه بالسريع إتجاه الصوت الجاي من مكتب غرير ... دخلت المكتب ...لقت سالم قاعد وظهره ليها وماسك صورة في إيده لست ماسكة طفلين تؤام...تشبه ندي جدا اللي شافت صورتها بين صفحات كتاب غرير ..وقفت ثوان وهي بتجمع الأحداث و فجأه قالت بصوت عالي : إنت تبقي أخو غرير التؤام ؟؟؟
إلتفت سالم براسه للخلف... حط الصورة علي المكتب ووقف...مشي في إتجاهها ووقف قدامها وقال بصوت خافت جدا جملة هي مسمعتهاش
لوروز قربت وشها منه ...قربت ودنها من شفايفه وهي بتحاول تسمعه بيقول إيه ...حست بنفسه الخارج قريب من ودنها... حط إيده علي خصرها وقربها منه بهدوء...رفعت راسها بسرعة وخضة وهي بتقول بصوت عالي : سالم ؟؟؟؟؟

فتحت عيونها لقت غرير ضاممها بإيده من خصرها ووشه قريب من ودنها وكان نفَسه لامسها في الحلم... كان الشروق لسه في بدايته والسما في اللون الأزرق المغيم...شالت إيده من ورا ظهرها و حطت الروب عليها و دخلت للقصر...كانت حاسة بالجوع... فتحت الثلاجة وخرجت السلطة وقعدت علي السفرة في المطبخ...جالها فضول تدخل لمكتبه وتطمن نفسها بإنه مجرد حلم ...سابت الشوكة في طبق السلطة وقامت..قفلت الروب بإيدها ومشيت للمكتب وفتحت الباب... إتصدمت بوجود سالم في المكتب ...قاعد  في إيده فنجال قهوة بيشربه وهو سرحان وبدون ما يلاحظ وجودها ... ظهر غرير من وراها وقال : في حاجة يا حبيبتي ؟؟؟
لوروز بتلعثم : لا أبدأ..جوعت وصحيت أكل حاجة خفيفة ولقيت مكتبك مفتوح..قلت أتطمن
غرير لسالم  : سالم ؟؟ روح الشركة النهاردة وبلغهم إن فيه  إجتماع الظهر
سالم : تمام
غرير ل لوروز  : يلا..تعالي يا روحي إطلعي أوضتك إرتاحي..الجو برد برا
لوروز : وإنت مش هتنام  ؟؟
غرير بإبتسامة : هحصلك حالا
دخل المكتب لسالم وقال  : بص.. عايزك تراقب البت اللي إسمها شهد...مش متطمن لها..حاسس إنها هتعك الدنيا..لولا إنها أخت لوروز كنت خلصت منها ...مشكلتها عنيدة وحرباية كده في نفسها و دماغها مش سالكة
سالم : طيب أنا مطلوب مني أراقبها بس ؟؟
غرير : في الوقت الحالي أه .. راقب خطواتها وبلغني بالتفصيل
سالم : تمام

طلعت لوروز لأوضتها..قلعت الروب ونزلت تحت اللحاف...حطت راسها علمخدة وفضلت تفكر في الحلم اللي راودها...شككها وأثار فضولها..كانت واقفة علي باب المكتب  وعقلها في تفكير و حيرة والكلمات مخرجتش من شفايفها..مكانتش عارفة تقوله إيه لإنه ببساطة ممكن يكون ميعرفش ... ومحبتش تخوض النقاش قبل ما تتحري عنه.. و خلال دقايق دخل غرير وفي إيده إبريق مياه وطبق سندويشات...حطه علي الكومود جمبها وقال  : جيبتلك دول عشان لو جوعتي متتعبيش نفسك ..لو إني مش عارف ليه مابتطلبيش من الخدم يعملولك اللي عايزاه ببساطة
لوروز وقتها كانت سرحانة...مدد جمبها غرير وقفل الأباجور ونام ولوروز في خلال ثوان غمضت عيونها وغابت في النوم

حب للبيع في شباك التذاكر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن