رواية
حب للبيع في شباك التذاكر p27
#بقلم_ashley_hansonقبل ٤ ساعات
خرجت لوروز وشهد وبعدهم بدقايق غرير...أخد عربيته و راح لمقهي من اللي بيخدم جميع الألعاب والمراهنات و ده من الأماكن اللي غرير نادرا ما بيروحها و لكنه علي غير العادة حس بالضيق والملل والروتين الممل.. هو في العادي شخص هادي وحياته اليومية نادرا مايملاها الأكشن...وبعد حالة شهد والمشاكل المتراكمة في بيته وحالة الإكتئاب اللي وصلت لها واللي أتأثر بيها غرير بنسبة كبيرة...قرر يخرج ويزور المكان اللي بيخرجه عن الروتين ده
وخلال دقايق وصلت عربيته قدام المكان وبدأ الكل يلتفت له...دخل بشكل هادي ووقف قدام البار ومد إيده في طبق المكسرات المتقدم قدام واحدة علي البار وقال بنبرة فيها كبرياء للويتر : هات لي كاس من المياه الغازية
بصت له البنت وهي بتلعب في خصلات شعرها وقالت: برغم شكلك مش لايق علي مكان زي ده ولكنك بتتصرف بخبرة ولا كأنك صاحب المكان ...شكلك مخنوق
سند بكوعه علي البار وهو بيقشر المكسرات..بص لها بتكبر وتقل وقال : حلو إنك غشيمة وبيدخل عليكي المظاهر وحلو برضو تقري اللي قدامك وتفسري شخصيته بغشامة
هي : تقصد إني غلطانة في تحليل شخصتيك؟ ؟
غرير : لأ ولكنك فريسة سهلة لواحد زي
هي : إشمعني؟ ؟
غرير : في أول لقاء مع واحد غريب بدأتي الكلام و ده يخليكي سهلة للصيد ثانيا قريتي عقلك بصوت عالي وإنتي بتوصفي واحد لفت نظرك وسهلتي عليه طرق كتير
هي : هو أنا فاشلة للدرجة دي ؟؟
غرير : وحلوة ...و فايقة في مكان زي ده ...تفسيري الوحيد بيقول وجودك هنا مش للمتعة...إنما للصيد
هي : إديني شهادتك
غرير : مش بطالة
إنسحب من البار وهو بيقولها : تعاليقرب من طاولة البلياردو وهي وقفت جمبه...مسك عصا البلياردو ومال..بصت علي إيده و قالت بتعجب : متجوز؟ ؟؟
غرير بص لها ووقف..قرب منها وحط إيده علي دقنها ورفع راسها وقال : وإنتي يهمك فإيه إذا كنت متجوز أو لأ؟ ؟؟
مال براسه يمين وشمال وهو بيتفحص ملامحها وقال بسخرية : شكلك ميديش علي واحدة بتدور علي عريس
نزل إيده من علي دقنها بلوية من راسها وهو بيبص لها بقرف...حدف العصا علي الطاولة وقال وهو بيخرج مفاتيح عربيته من جيبه : أنا معنديش وقت لحوار مش سالك...خشيلي دغري..إنتي هنا عشان تتسلي..وأنا كمان
هي : إنت رايح فين ؟؟
غرير وقف وبص لها وقال : علبيت...ولا أنا فهمتك غلط ؟؟سابت العصا من إيدها وإتحركت معاه للعربية وبعد دقايق وصلو القصر ..دخل لغرفته وإتجه ناحية الكرسي..حدف المفاتيح..دخلت وراه وقفلت الباب..وقف غرير مكانه ورفع راسه وهو بيبص لها بطرف عينه...قربت منه وحطت إيدها علي أطراف الجاكيت وقبل ماتنزله مسكها من معصم إيدها وبإيده التانية قربها من خصرها وبدأ في تقبيلها بحركته في سحبها إتجاه السرير..دفعها للخلف علي السرير وقلع الجاكيت ومال عليها وباسها...حطت إيدها علي قميصة وعلي سهوة مسكها جامد وقال: وقفي
نام علي ظهره وحط إيده علي عينه وهو بيسحب نفسه بسرعة... حاولت تتقرب منه
غرير بصوت حاد : قلتلك وقفي
هي بنرفزة : إنت مجنون؟ ؟؟ إنت اللي جيبتني هنا
وقف غرير بغضب ومسكها من رقبتها خبطها في الحيط وقال: بمزاجي..وهمشيكي بمزاجي برضو
هي بنرفزة وصوت مكتوم : إنت مختل ومجنون
غرير: وروحك بين إيدي وكلمة زيادة هتخرج قبل ما شفايفك الحلوة دي تنهيها...و دلوقتي هتخرجي من هنا
سحب إيده عنها وبدون مايحس وقع فردة حلقها علي الأرض ..بصتله بنرفزة وشدت جاكيتها وإتجهت ناحية الباب
غرير علي سهوة : إستني
لبس جاكيته ونزل معاها لتحت ووصلها لباب القصر ...دخل واحد من الحراس ومعاه صخر الكلب بعد تمشيته لدقايق برا .. وأول ما شافها فضل ينبح في وشها
غرير بصوت حاد : صخر
غرير للحارس: دخله لبيته
قرب منها ومسكها من دراعها وقبل ما يفتح الباب قال بتحذير : إسمعي...اللي حصل ده ميخرجش برا ولو كلمة خرجت هعرف وهجيبك ووقتها بس إنتي عارفة اللي هيحصل..سمعاني؟ ؟؟
هزت راسها وخرجت بسرعة من القصر...إلتفت غرير لقي وجيدة واقفة مزهولة ومصدومة
غرير : ولا إنتي هتقولي حاجة من اللي حصلت دي لحد ..خصوصا لوروز
وجيدة بحيرة: بس...بس إزاي؟ ؟؟
غرير : من غير أسئلة كتير...أنا مش عايز الخبر يخرج لحد وإنتي فهماني
أنت تقرأ
حب للبيع في شباك التذاكر
Romansقصة عن شاب ملقب ب (القبطان) بسبب رقعة العين وحمله للخطاف دائما ..تقع في طريقه شابه جميلة تعشق أفلام القراصنة ويبدأ لقائهم في السينما، فستكون حياتها متوقفة علي قراءة كتاب علي رف مكتبه إما قرائته بطريقة ترضيه أو تموت بخطافه