رواية
حب للبيع في شباك التذاكر p12
#بقلم_ashley_hansonراح لباب الأوضة وخبط بإيده جامد علي الباب ...فتحو الباب رجالته ودخلو وبين إيدهم ويليام ...بص غرير بحدة وقال لرجالته : فين التانية ؟؟؟
رجالته : السيدة ويليام مريضة يا قبطان علي سريرها ومتوصله بجهاز أكسجين
غرير وهو بيجز علي سنانه و بيضم كف إيده : هاتوها ..عايزها ولو بتطلع في الروح
فِكرت : إيه علاقتهم بالإجتماع الغريب ده ؟؟؟
مشي غرير في إتجاه الشباك بتجاهل وولع سيجار ...لوروز رفعت راسها وقالت : إنت مش فاهم حاجة...دول بالذات اللي قبطان مستنيهم علي نار ...اللي جاي أصعب من اللي فات كله
إلتفت غرير براسه وأبتسم ب غل
فِكرت : أنا من حقي أعرف إيه اللي عملوه لندي ...أقلها أستمتع بموتهم لو يستاهل
غرير بغضب : إنت تخرس خالص ...إنت اللي جيبتها هنا لجهنم بإيدك ...سلمتها لشوية كلاب ينهشو فيها ويستعبدوها
فِكرت : مش معقول .... ندي مجابتليش سيرة أي حاجة من دي ..نهائيا
المامبا السوداء وهو بيمسح الدم من علي شفايفه وبيسند علي السرير وهو بيقوم : عشانك غشيم وخايب ...متعرفش إنها مبتشتكيش مهما ساءت حالتها
لوروز : وبرغم معرفتك بكل ده ..مرحمتهاشباب الأوضة أتفتح ودخلو رجالته وفي إيدهم ويليام وزوجته
كانت بتشهق ومش قادرة تتنفس ... ويليام وقتها كان بيترجي غرير عشان يسيبها ....قرب غرير منها وقال : فاكرة الست اللي كانت في الغرفة دي من ٣٠ سنة ؟؟
ويليام : إسمها ندي ...و كانت حامل ...طبعا فاكرين ...حاجتها في الصندوق في غرفة الغسيل اللي في السرداب تحت ..أنتو جايين عشانها ؟؟
غرير : مظبوط
ويليام : بس إحنا منعرفش عنها حاجة ...مشيت من هنا من زمن طويل
لوروز بنرفزة : بطلو غباء بقي...اللي قدامكم ده يبقي إبنها
فِكرت : ندي كتبت مذكراتها ..عن كل اللي عملتوه فيها
لوروز : وللأسف وقعت في إيد القبطان و قراه
فِكرت خرج مسدسه من جيبه وقال : إسمحلي أنا يا قبطان أقوم بالمهمة دي
غرير : لأ... محدش هيقربلهم غيريشاور غرير بإيده لرجالته ..واحد منهم مد إيده بالحبل للقبطان ...أخده منه وراح للشباك الجرار للأعلي ...ربط الحبل في المقبض ..وبالخطاف بتاعه خبط المفصل بحيث يكون غير متماسك في حال سابه .... رجع لورا وربط الحبل في خصر ويليام جوزها ... سحب زوجته للشباك..و مَيِل جسمها ...حط راسها علي عتبة الشباك ...قرب من لوروز وفك إيدها ...حط المسدس في إيدها وقال : لو إتحركت من مكانها إضربيها
لوروز برعب : لا لا أنا مش هقدر أقتل ..مش هقدر
غرير : إنتي اللي هتنفذي ...يا إما هاخد روح كل اللي في الأوضة
لوروز مدت إيدها وأخدت المسدس وهي بتترعش ...قربت من الشباك ووجهت المسدس عليها ...مشي غرير لحد ويليام اللي بيصيح ويترجي بذل للقبطان يسيبه
قرب منه غرير وقال : لو جريت عليها ...الحبل هيرخي ...وراسها هتتقطع ...حياتها بين إيديك دلوقتيوقف وراه وخرج خُطافه ورفع إيده ونزل بيه جامد علي ظهره ...وقع ويليام ونزل الشباك بمسافة قريبه منها ....شد الحبل بإيده ووقف تاني ..وكان كل مرة بيقف فيها ...غرير كان يجرحه ...و بعد عدة مرات... زقه برجله في إتجاهها ...نزل الشباك بقوة علي راسها ...وفي نفس الوقت ...رفع غرير سلاحه وضربه بالنار في راسه
أنت تقرأ
حب للبيع في شباك التذاكر
Roman d'amourقصة عن شاب ملقب ب (القبطان) بسبب رقعة العين وحمله للخطاف دائما ..تقع في طريقه شابه جميلة تعشق أفلام القراصنة ويبدأ لقائهم في السينما، فستكون حياتها متوقفة علي قراءة كتاب علي رف مكتبه إما قرائته بطريقة ترضيه أو تموت بخطافه