البارت الرابع عشر

43 3 3
                                    

رواية
حب للبيع في شباك التذاكر p14
#بقلم_ashley_hanson

دخل ماهر للمكان ...مش عشان غرير ولا لوروز ... إنما  الغضب كان مسيطر عليه بدرجة كبيرة لإقتحام رجالة المامبا لبيته ولأهله ... وفي الوقت اللي دخل فيه للمقهي ..كان الكل عرفه وعرفو إن في حدث هيحصل ..كان غرير بيضرب في أي حد في وشه بيمنعه من نزول الطابق السفلي ...كان معتمد بشكل كبير علي دراعه و خُطافه ...أما ماهر ...مهمهوش حد في المكان وبدأ في ضرب النار علي أي حد بيقابله في وشه وعشان صاحب المكان علي علم بصابر الدسوقي..أمر رجالته بعدم التدخل 
نزل غرير بسرعة لتحت ومشي بشكل مباشر للبوابة  ...ماهر كان وراه بخطواته السريعة ... حط المسدس علي واحد من حراس السرداب وقال : تروح تجيب المفتاح من صاحب المكان قبل ما أزوره بنفسي وأجيبه بطريقتي
هز راسه الحارس وطلع لفوق بسرعة
مشي غرير مباشرة للباب وهو بيخبط جامد فيه بعصبية
ماهر بصوت حاد : إستني
لف غرير وبص وهو بيعض علي شفايفه وبيضم كف إيده ويقول : مراتي محبوسة جوا...كل ثانية بتعدي وهي بين إيديهم عقلي بيشب نار
ماهر : عايزين إيه منكم ؟؟؟
غرير : عايزين يعرفو إسمي الحقيقي
ماهر: إشمعني ؟؟
غرير : عشان يوصلولي ببساطة
ماهر: أحب أعرف أنا بتعامل مع مين ...مين دول؟ ؟ وليه عايزينك أوي كده؟ ؟؟
غرير : رجالة المامبا السوداء... ليه ؟؟ لإنه عارف إني بدور عليه عشان أقتله
ماهر : قال يتغدا بيك قبل ماتتعشي بيه ... طب و مراتك ؟؟ ضامنها ؟
غرير : برقبتي ..لوروز متسلمنيش مهما حصل ..وأنا مش هضحي

نزل الحارس بسرعة وقرب منهم ..شد ماهر المفتاح من إيده وفتح البوابة و بعد خطوتين وصلو للغرفة السرية المحجوز فيها البنات ... أكتر من بنت مربوطة في الكرسي و لوروز مربوطة من إيدها ومتثبته في الحيط أعلي راسها ...واقف قدامها أكتر من ١٠ أشخاص ..واحد منهم بيلف قدامها بتوتر وهو بيقول بعصبية : مش هعيد السؤال تاني ... قدامك ثانية يا إما هفجر راسك ...القبطان ..إسمه الحقيقي إيييييه ؟؟؟؟
رفع السلاح عليها وهو بيشد الأجزاء ...غمضت عيونها بخوف وقالت بنبرة سريعة : إسمه غرير ...إسمه غرير...غرير الصُهيبي ... إبن رأفت الباشوري
ماهر بص لغرير وقال : إنت متأكد إن دي مراتك ؟؟؟
أحد رجال المامبا رفع تلفونه ...غرير بخُطافه خبطه ووقعه  من إيده وقال : مش هتلحق
دخل ماهر وقفل الباب برجله ورفع سلاحه وبدأ في ضرب النار وغرير من الجهة التانية
لوروز : فكوووني ..فكوني
رفع غرير سلاحه وضرب في الكلبش المعلق..وقعت لوروز علي الأرض
ماهر : خد مراتك وأخرج... أنا هتعامل معاهم ...يلا بسرعة

جري غرير عليها وشدها من إيدها وسحبها لبرا ... أخدها بسرعة للفندق... فتح باب الأوضة و دخل ...قعدت لوروز علي السرير وهي بتدعك في معصم إيدها من الألم
غرير بعصبية : أنا مش مصدق إنك سلمتيني بالسهولة دي .. بجد مش مصدقك يا لوروز ... إنتي إزاي بالجُبن ده ؟؟؟
لوروز وقفت وقالت  : أنا كنت هموت..عايزني أعمل إيه ؟؟؟ بعدين أنا آه جبانة.. و إنت عارف كده كويس
غرير وهو بيخبط في الحيط : أنا اللي غبي ..أنا اللي غبي إني إتجوزت واحدة جبانة زيك ...مسلمك إسمي وحياتي وأسراري وأعتمدت عليكي بس إنتي بجُبنك كنتي هتعرضي بيتي للخطر
لوروز : أنا؟ ؟؟ مش حروبك مع أبوك هي أساس المشكلة ..طلعت أنا صح ؟
غرير : إنتي مبتفكريش ؟؟؟ إنتي فاكرة إني بتداري منه ولا خايف علي نفسي ؟؟ ..أنا بحميكم .. بحمي حريم القصر ..مش عايز حد يوصلكم ولا يمسكم ..وإنتي كنتي هتعرضينا كلنا للخطر ..لولا وصولي علي إعترافك بالثانية
لوروز : آسفة يا سيادة القبطان لو مبقتش لايقة عليك وعلي مقامك وإسمك ...أنا مش بالقوة بتاعتك و أيوة أنا جبانة..قول اللي إنت عايزه ..أنا كنت خايفة ...كنت خايفة ومكنتش عارفة أعمل إيه عشان يفلتوني
غرير : إنتي مش جبانة وبس ..إنتي كمان غبية...فاكرة إنهم هيسيبوكي مجرد ماتديهم اللي عايزينه ؟؟ ده هطل ده ..أنا كنت بثق فيكي يالوروز ...وإنتي شليتي بدني باللي عملتيه...إحنا راجعين الليلة ...وجودنا هنا غلط من البداية..أنا مضمنش إذا الرسالة وصلت لهم ولا لأ ..وممكن يعملو إيه في أهل القصر ..لازم نرجع
لوروز وهي بتحدف الفوطة علي السرير ببكاء : أحسن برضو ..أنا بكرهك يا غرير بكرهك

حب للبيع في شباك التذاكر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن