البارت الخامس عشر

31 3 0
                                    

رواية
حب للبيع في شباك التذاكر p15
#بقلم_ashley_hanson

غرير : سمعاني ؟؟؟ أنا مش هسمح لحد فيكم إنه يخدعني ويحطني قدام الأمر الواقع...أتفضلي أخرجي من هنا
وجيدة: أوامرك يا قبطان
لوروز وهي بتنزل من علي السلم : إستني يا دادة ... لو مشيتي من هنا هحصلك .... مفيش داع تطردها ...دادة وجيدة ملهاش ذنب... الذنب عليا أنا يا غرير
غرير : لوروز
قربت منه وضربته بالقلم ... كتمت الدموع وقالت : أنا الغلطانة إني ساويت نفسي بحريمك الداخلين خارجين من القصر... أنا الغلطانة إني صدقتك ووثقت فيك وسلمت لك قلبي ونفسي ... أستحملت قساوتك و غضبك الثاير بإستمرار وتفكيرك في الإنتقام وقلت هيتغير .. قبلت أرجعلك بعد ما عرفت بغلطك مع شهد وبعد إجباري علي القتل والتهديد منك ...إستحملت كتير معاك يا غرير ...وفوق ده كله ...ربنا كرمك بهدية..أتكبرت عليها و أتشرطت ...تيبيكال أبوك ...إنت مينفعش تكون حاجة غير نسخة منه ... إنتو الإثنين عايزين تخلصو من بعض عشان شايفين صورة بعض فيكم وكارهينها بكل مافيكم ...ياريتني بجمدان قلبك وقسوتك ..كنت دبيت إيدي في بطني ورميته في وشك ونهيت كل اللي بينا ...أنا مشمئزة منك ومصدومة فيك

لوروز كانت بتتكلم بجرأه ... وبرغم كتمانها للدموع في الأول إلا إنها بكت بحرقة وهي بتتكلم وبتوصف شعورها ناحيته بعد اللي سمعته ...وكان صوتها بيظهر ويختفي من الألم النفسي والصدمة اللي ظهرت علي حواسها وصوتها وهي بتواجهه ... غرير كان بيسمع لها في صمت ومتمالك نفسه وكل واحد فيهم عنده تفسير لفعله ولكن لوروز كانت الضحية في النقاش والعلاقة دي ...مكانتش عارفة تتعامل معاه ولا مع شخصيته الصعبة .. واللي غاصبها تتحمله هو حبها ليه ...بتحبه بكل عيوبه ... قرار الرجوع والأنسحاب كان متأخر أوي

طلعت لفوق بسرعة أوضتها ...دخلت للحمام وقفلت الباب وقعدت علي الأرض وهي بتبكي بصوت عالي...كان جواها غضب وحزن ثقيل علي قلبها وعايزه تخرجه بأي طريقة ...كان صوتها في البكاء  زي الشريك اللي بيوصف ألمه ... كانت عايزة تسمع بكاها عشان تخرج شكوتها فيه بلغة صامته ..محدش غيرها فاهمها
دخل غرير للأوضة وقعد علي الكرسي و غمض عيونه ورفع راسه وهو بيسمع بكاها بتأنيب ضمير...كان في إحساس بالحزن عليها مسيطر عليه أكتر من غضبه علي حملها  ...و علي سهوة وقف وراح لباب الحمام... خبط علي الباب وقال: لوزة ؟؟؟ إفتحي الباب...متعيطيش بالشكل ده ...إنتي عارفة إني مش بتحمل دموعك... خليني أفهمك ...خلينا نتكلم ياروحي ..أخرجي يالوزة ونتكلم
قعد علي الأرض ورا الباب وقال : إنتي كان عندك حق... أنا فعلا خايف أكون زيه ... مش عايز أخلف وأنا بالشكل ده ...عايز أخلص منه وأدفن الذكري المميته دي معاه...وأبدأ معاكي من جديد ...أنا معرفش الأبوة بتكون إزاي ..أتربيت علي إيد الخدم يا لوروز ... ناقصني كتير أتعلمه وأجهز له عشان أكون أب ...مش عايزه يطلع كارهني علي حالتي دي ...أنا عارف نفسي كويس ... بس عارفة ... هيكون محظوظ جدا بإن عنده أم زيك .. إنتي تجنني يا لوزة... أنا مش هتمني أم لولادي غيرك
بكي بصوت منبوح وهو حاطط إيده علي عينه وقال : بس أنا خايف ... متسيبنيش يا لوزة ..أنا محتاجلك ..أوعدك إني هحاول أتغير

حب للبيع في شباك التذاكر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن