بعد 12 ساعة
في قصر الصُهيبي الساعة12 ظهرا... مشيت لوروز بخطوات بطيئة وكأنها في دنيا تانية..فتحت باب أوضتها وسابته مفتوح و دخلت مباشرة إتجاه سرير بنتها...بصت فيه بإبتسامه تائهة وبهدوء نزلت الستار علي السرير..وفجأه
دخل رجالة المامبا وقالو وهما بيسحبوها من دراعاتها: القبطان في إنتظارك يا هانم..تعالي معانا
نزلت معاهم لوروز وهما ساحبينها من إيدها..خرجت وجيدة علي سهوة وقالت بنبرة قلق : إنتو واخدينها علي فين ؟؟؟
لوروز بنبرة هادية : هيودوني لغرير يا دادة..خلي بالك من ندي..متقفليش عليها النور يا دادة..بتخاف من الضلمة..ندي بتخاف من الضلمة
وجيدة: لوروز يا بنتي..دول مش رجالتنا..دول مش رجالة القبطان
رفع سلاحه وضربها طلقة وشدو لوروز بسرعة علي العربية
بعد دقايق
دخل غرير و سالم للقصر لقو وجيدة واقعة علي الأرض..جري عليها غرير بسرعة وقال: مين اللي عمل فيكي كده؟ ؟؟
وجيدة وهي بتسحب نفسها بالعافية : لوروز..لوروز يا قبطان
غرير : مستحيل...لوزة تعبانة بس مش للدرجة دي
غرير: سالم ..إتصل بالإسعاف بسرعة
وجيدة بصوت متقطع : لوروز..خدوها..لأبوك
غرير بصدمة : إيييه؟ ؟؟
سابها وجري علي الباب وهو بيقول بصوت عالي : لوزةةةةة ؟؟؟
جري سالم بسرعة وركب معاه العربية
غرير: قالولك فين ؟؟؟
سالم: بيت الجبل..إطلع بسرعة
غرير : إتصل بشهد في بيتها وبلغها تخليها هناك..مش عايزها تروح القصر ولا تعرف عن اللي حصل
سالم: تمام
وصلت عربية غرير لبيت الجبل..كانت العربيات بكثرة هناك علي طرف الجبل..المامبا ورجالته مجتمعين و في إنتظار حضور القبطان...فرد رأفت دراعاته وقال: أخيرا لقائنا يا قبطان آن أوانه...دنا كنت قربت أنسي تاري مع مرور الوقت
غرير بصوت حاد : مراتي فين يابن جواهر
رأفت: تؤ تؤ..دي طريقة تكلم بيها بابا؟ ؟؟
غرير بعصبية : مراتي فين يا رأفت يا باشوري؟ ؟؟
رأفت : في الطريق حالا...أنا بس عندي تعديل صغير علي أمالك وطموحك ..مراتك القمورة مش هترجع معاك لإنك مش راجع..بس أنا راجل عدلاني ومش بحب أفرق روحين مغرمين زيكم...هوصيهم يكبرو الحفرة شوية عشان تسيعكم
وصلت العربية ونزلت منها لوروز...بص لها سالم بإستغراب وبص لغرير
غرير: لوزة؟ ؟؟ متخافش ياحببتي أنا هنا معاكي..محدش هيمسك
لوروز بضحكة خارجة عن الوعي : ههههه
نطت من مكانها بحماس بشكل طفولي وقالت : غرير ؟؟؟ إنت مشوفتش أنا عملت فيهم إيه...عضيته من رقبته وضربتهم بالنار
وبملامح حزينة طفولية : كانو عايزين يخطفوني يا غرير...وجيدة قالتلي كده ..بس أنا جيتلك يا حبيبي..خلاص ماتو
قربت منه وبصت في إيدها وبصتله بخوف وبكت وهي بتقول بصدمة : أنا قتلت ...أنا قتلت يا غرير
رأفت : هو إيه الفيلم الإيطالي اللي أنا شايفة ده ؟؟
غرير رفع إيده وقال : هششش سيبوها تتكلم
حط إيده علي وشها وقال : لوزة؟ ؟؟ لوزة إنتي أنقذتي نفسك وحميتي نفسك..شاطرة ياحببتي تعالي.. تعالي يالوزة
ضمها لحضنه وهو بيملس علي شعرها وبيقول : هوشششش خلاص خلاص أنا هنا معاكي
سالم : قبطان؟ ؟؟هنعمل إيه؟ ؟؟
غرير لرأفت: خلوها ترجع مع سالم وخد حقك مني أنا..هي ملهاش ذنب..مأخطأتش فحاجة..سيبها يا رأفت
رأفت: هههههه و دي تفوتني؟ ؟؟ عندك حق برضو..البنت لذيذة وغشيمة بس غلطت
غرير بعصبية : غلطت؟ ؟ غلطت فإيييه؟ ؟؟ أنقذتك وطلعتك من قبرك اللي إنت رميتها فيه
رأفت: غلطت لما وقعت في حب واحد زيك...زي ما قتلت أخويا وعمي إنت كمان هتشوفها وهي بتموت قدام عينك وهتحصلها
سالم : سيبهم وخدني أنا...أنا اللي إنت عايز تخلص منه من زمان
رأفت: بس أنا طماع ومش هيكفيني روحك ..أنا عايزكم إنتو الأربعة
رأفت لرجالته: فين الرابعة؟ ؟؟
رجالة المامبا: ملقنهاش في القصر
غرير بعصبية: قلتلك سيبهم وخلي حسابك معايا أنا...النهاية من الأول كانت هتصفي عليا أنا و إنت بس
سالم : لأ..أنا اللي عايزه رأفت مش إنت ياقبطان
رأفت بصوت حاد : إنتو هتتعازمو يا ولاد ال*** إنت وهو. وبنبرة درامية: ياتري مين اللي هيطلع الأول علي طبلية الإعدام ؟؟؟ بلال ولا جلال؟ ؟؟
سالم : إنت عرفت؟ ؟؟
رأفت : مش بقول غشيم... ياسمينا سمعت كل حاجة في بيت الجبل وإنت بتفضفض لشهد
لوروز بصوت مهزوز : إحنا معملنلكش حاجة..إنت ليه مصمم تشيل ذنب معاك...سيبهم وخلينا نرجع لبنتنا...زمانها خايفة
إلتفتت لغرير وقالت بنبرة خوف مع البكاء : ندي يا غرير..زمانها مفزوعة في الضلمة لوحدها...سامعه صوتها في راسي
سالم: خليك رحيم ولو مرة وسيبهم هما يرجعو
رأفت: وأنا موافق...هعتق أتنين منكم...إختارو
قرب من غرير وقال : إختار يا غرير....سالم ولا لوزة ؟؟؟؟
غرير بعصبية : روحك إنت يا حقير
رأفت ل لوروز : غرير ولا شهد ؟؟؟
أنت تقرأ
حب للبيع في شباك التذاكر
Romanceقصة عن شاب ملقب ب (القبطان) بسبب رقعة العين وحمله للخطاف دائما ..تقع في طريقه شابه جميلة تعشق أفلام القراصنة ويبدأ لقائهم في السينما، فستكون حياتها متوقفة علي قراءة كتاب علي رف مكتبه إما قرائته بطريقة ترضيه أو تموت بخطافه
