البارت السادس عشر

34 3 1
                                    

رواية
حب للبيع في شباك التذاكر  p16
#بقلم_ashley_hanson

فلاش باك

دخل غرير لأوضته بنرفزة وهو بيلف في الأوضة رايح جاي
دخل رجالة غرير بصندوق ندي حاملينه ...حطوه في نص الأوضة وقالو : حاجة تانية يا قبطان ؟؟؟ ؟
غرير : لأ..أخرجو من أوضتي ومش عايز حد يزعجني
قعد علي الكرسي وحط إيده علي دقنه وهو بيهز رجله بعصبية وبيخبط بقبضة إيده علي إيد الكرسي ... وبعد تفكير وحيرة...قرر يفتح الصندوق ... قرب منه وفتحه ...كان مليان أقمشة كتير وملابس أطفال من أقيم الخامات وأحسن التصميم والتطريز... وكل طقم له نفس التصميم بلون مختلف وعلي كمرة الأيد بالخيط الدهبي إسم بلال والقطعة التانية بإسم جلال ... خرجهم قطعة قطعة وكان مابين الأقمشة المذكرة بتاعتها... أخدها ووقف ورجع بظهره للكرسي وقعد ... فتح المذكرة وقرا تكملة القصة...و كانت كلماتها كالتالي :

وبعدها جاء موسم الصيف ، وبدأت أشجار العِنب الأحمر داخل مزرعتهم تُزهر
ف بدأنا في عصرها وصناعة النبيذ وكُنت أعمل ليلاً ونهار حتى أشتد علي الألم ، لم يعد لي القدرة علي الإحتمال ،كنت في السابع ..ظهر السيد ويليامز مسرعا للمساعدة ،كان يعتقد بإنني أضع مولودي باكراً ، وضعني في عربته
وإصطحبني إلى أقرب طبيب على حدود المدينة
وتركني هُناك ورحل ، بدأ الطبيب فحصي فبلغني بأنني أحمل  طفلين توأم  ، وهذا هو سبب الألم الذي أعاني منه وتعسر الحمل لإنني في شهوري الأخيرة ، والحِمل والوزن إزدادوا وأنني ضعيفة التغذية
بدأ الطبيب أن يضع لي بقايا الطعام الموضوعة على طاولته وإبريق مياه ، وكُنت أشعر بعطفه ولكنني كُنت مُخطئة
رفعت كوب الماء لأرتشف منهُ ثم شعرت بيده على كتفي تنحدر تدريجياً وهو يقول بصوت خافت مُريب لا تخافي أنا سأعتني بك ولا يكُن لك فكرة عن النقدية لثمن الكشف
قُمت بسكب الماء على وجهه وركضت للخارج ولكن منزله على الحدود ولا توجد أي وسيلة للمُساعدة ولكنه كان على حق
كان وزني ثقيلاً وكان ذلك يُعيق ركضي بسهولة ، وكُنت أشعر وكأنني أدفع عربة مع حركتي وكان ذلك الرجل من الخلف محاولاً الإمساك بي ودفعي في إتجاهه مرة أخرى
أسقطني أرضاً وأقترب مني في محاولة للإعتداء علي
أمسكت بحجرة وضربته بقوة في رأسه
سقط يتألم وهو يُمسك رأسه التي تنزف وكانت تلك الفكرة منحتني دقائق للهرب فيهم
خرجت إلى الطريق وأنا أشير بيدي إلى السيارات العابرة
رأيت بعيني شاحنة كبيرة ، لمحت أرقامها كانت اللوحة تحمل رقم سبعة مُكرر ثلاث مرات ، في عقلي قُلت هذا رقم حظي
وكانت تلك الشاحنة الوحيدة التي توقفت من بين كُل تلك السيارات العابرة
ركبت في الخلف في وسط الخضروات والفاكهه ومن التعب غفوت
وبعد دقائق فُتحت أبواب الشاحنة من الخلف
وكان الناس يُنزلون الخضروات والفاكهة من الشاحنة ف قُمت بالنزول في ذلك الجو المُعتم ، ركضت للداخل وإذا به مطبخ قصر الباشوري
في هذه اللحظة أيقنت بإن رقم سبعة هو رقم هلاكي ولعنتي 
لم يكُن أبداً رقم الحظ لي
سمعت صوت السيدة جواهر ، ركضت خارجاً من الباب الخلفي للمطبخ
ف رأيته أمامي (فِكرت) ، كان يُدخن سيجارة
وكان أخر نفس خرج من فمي هو وأنا أناديه بإسمه
إلتفت سريعاً نحوي ثُم إعتمت الرؤية وفقدت الوعي
وحينما إستيقظت وجدت نفسي في غُرفة سبعة في مزرعة ويليامز
وفكرت يجلس على الكُرسي المُقابل للفراش
ومنذ ذلك اليوم وهو يرعاني يومياً حتى يوم ولادتي
أحضر لي أطباء العائلة ، وبعدما أخذت المُخدر كُنت مازلت على وعيي بما يدور حولي
بدأوا في العملية ، وكان فِكرت بجانبي وكأنه ملاكي الحارس وأن الأطفال القادمون متلهف لهم وكأنه والدهم
أخرج الطبيب الطفل الأول ، وكان إبني (بلال )

حب للبيع في شباك التذاكر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن