جلال الأن 18 سنه شاب تظهر عليه الوسامة مع الشخصية الناضجة, صحيح في ملامحة لمحة قسوة وصرامة ولكنه طيب القلب وبالذات على براء الذي كان في 12 من عمره .. يدخل جلال للجامعة ليكمل دراسته ويعمل في الشركة مع شوكت في نفس الوقت
جلال ذكي جداٌ ومتفوق في الجامعة مما جعل شوكت يعتمد عليه في بعض الأمور الإدارية في الشركة .. أما براء فكان محبوب من الجميع لطيبته وبراءته وجمالة .. كانت ماريا تهتم به كثيراً وكانت تلاحظ تعلقه بجلال كثيراً ولكنها إعتبرت ذلك التعلق مجرد حب أخوي
تمر السنين بسرعه وينتهي جلال من الجامعة .. يعود جلال بسرعة للمنزل بعدما عرف بنتيجته المتفوقة ليخبر الجميع بها وبالذات براء .. يدخل المنزل ويسرع نحو براء ويمسك بذراعيه بسعادة: برااااااء .. أنا نجحت .. نجحت وبتفوق كمان
ماريا بفرح وهيا مبتسمه وسعيدة: مبروك يا جلال .. مبروك النجاح والتفوق
براء يحضن جلال بسعادة: مبروووووك .. يا جلال .. أنا كنت متأكد إنك راح تنجح بتفوق
يتعلق براء برقبة جلال .. يحمله جلال وكأنه لعبه في يده ويلف به عدة لفات مع الفرحة: أطلب أي حاجه راح أسويها لك على طول
يرد براء بحماس: أنااااا .. أنا أبغاك تكون معايا طول اليوم ولا تفارقني ولا لحظة
تختفي إبتسامة ماريا تدريجياً من على وجهها وتختفي الفرحة من بالها ليحل محلها القلق والتوتر لمشهد الحب الواضح أمامها
ينزل جلال براء بهدوء وهو ينظر في عينيه بحب: أنا معاك وما راح أسيبك .. اليوم وبكره وللأبد
يظهر على براء السعادة وبحماس: طيب .. إيش رأيك أأأ
تقطع ماريا كلام براء بإرتباك: أأأأ .. أنا من رأي نبلغ السيد شوكت .. عشان نحتفل كلنا الليلة
يلتفت لها براء بحماس: أيوا يا داده .. لازم نسوي حفلة كبيره لجلال
يهرع براء إلي الهاتف بسرعة ليخبر شوكت بنجاح جلال .. يضحك جلال بشدة على حماس براء ويلتفت بوجهه نحو ماريا: شايفة يا داده .. براء فرحان وكأنه هو اللي ناجح
يتوقف جلال عن الضحك بدهشة من نظرات ماريا الحاده له .. جلال بإستغراب: في حاجه يا داده
تهز ماريا رأسها بهدوء وتبتسم إبتسامه خفيفة: صح كلامك .. براء فرحان كثير بنجاحك
ينادي براء على جلال بحماس: جلاااااال .. تعال كلم بابا .. عشان يبارك لك
أنت تقرأ
رغبة قاتله
Novela Juvenilما هو الذنب الذي يمكن لطفل أن يرتكبه ويحرم بسببه من حقه في اللعب والإستمتاع بطفولته .. جلال طفل تعرض لأبشع أنواع الضرب والتعذيب وإجباره على العمل في الشوارع .. حرم من كل شيء حتي من أن يري الإبتسامه على وجوه الناس له .. هل يمكن لهذا الطفل الحق في الأ...