رغبة قاتله

خذني بين أحضانك

في صباح اليوم التالي يستيقظ أسامه بكسل شديد وهو يبتسم بإستمتاع بعد ليلة الحب التي قضاها مع جلال .. كان جلال بالفعل رومانسي وحنون معه جداً .. لم يمارسان الجنس وإنما كان مجر إحساس بالحب المراهق الذي يظهر عليه الخجل والإستمتاع بالنظرات واللمسات الحنونة والبوح بأجمل عبارات الرومانسية .. ومع وجود بعض القبلات والأحضان المعبرة عن الشوق والحب الشديد

يمسك أسامه بجواله ليجد رسالتين .. الأولي من جلال يغازله بأرق الكلمات الرومانسية ويطلب منه أن يكون جاهز عند الساعة الثانية ظهراً لمعرفة المفاجأة التي حضرها له .. يبتسم أسامه بإعجاب ويقبل الجوال بحب شديد

يفتح أسامه الرسالة الثانية وكانت من براء يترجاه لكي يأتي ويشاركهم تلك اللحظات العائلية الجميلة .. يتنهد أسامه بحيرة ويتصل عليه .. يرد براء بفرح: أهلين أسامه .. أكيد إتصلت عشان تقول إنك جاي .. صح

يضحك أسامه بحب: صدقني نفسي أجي .. بس مشغول شويه .. المهم إنت وحشتني كثير .. يلا قولي إيش سويتوا أمس وإيش راح تسوا اليوم

يحكي براء لأسامه كل ما حدث البارحة وما سيحدث اليوم وكان سعيداً جداً بقربه من أبيه وأخبره بأنه إشتاق إليه كثيراً وإلي جلال أيضاً وكم يتمني قدومهم إليهم

بعد مده تنتهي المكالمة .. يضع أسامه الجوال بهدوء وبحسرة: سامحني يا براء ما راح أخليك تأخذ مني جلال .. أرجوك أتركه ليا

يتلقي أسامه إتصال من جلال .. يرد أسامه بلهفة .. جلال بحب: كيفك يا أحلى شيء بالدنيا كلها .. صباح الحب والسعادة لأجمل وأرق شخص

يبتسم أسامه بحياء وبدلع: أمممم .. صباح النور حياتي

جلال بحماس: يلا قوم وبلاش كسل ..اليوم محضر لك مفاجأة عجيبه

يفز أسامه بسعادة: إيش هيا .. قول .. حمستني

جلال بثقة: لا طبعاً ما راح أقولك .. قدامك ساعتين وأكون عند .. تمام

يسرع أسامه للحمام ويستحم ويلبس طقم بسيط وجميل .. عند الساعه الثانيه ظهراً يتصل جلال عليه مرة آخري ليخبره بأنه ينتظره أمام الفيلا .. ينزل أسامه مسرعاً وكأنه مراهقاً يقع في الحب لأول مره .. يركب سيارة جلال وينطلقان

يلتفت أسامه نحو جلال الذي كأن ينظر له بحب وإشتياق أثناء قيادته للسيارة: ودحين يلا قولي .. فين رايحين

يبتسم جلال إبتسامه رائعة تسلب أسامه قلبه ويقترب بوجهه نحوه وبأسلوب مخيف: راح أخطفك ونروح مكان بعيييييييد .. أنا وإنت وبس .. عشان أكلك .. هااااااام هاااام