الجزء 12

55 8 1
                                    

بارت 12

بقلمي الكاتبه بنين

اثنا عشر

يوسف...........................
جنت اسوق وصلتني رساله فتحت الرساله لكيت بيها صور مرتي ليلى ويا رجال م أعرفه تخبلت ماسيطرت على اعصابي دست ع البانزين حته ارجع للبيت وأشوف ليلى اني شسويتلها حته هيج تجازيني هااي مجازاتي وحبي الها معيشها بجنه عمري ماسمعتها كلمه وماحصلت منها بس الخيانه ولله إله اموتها ضليت اسوق سريع حسيت بنفسي فقدت السيطره ع السياره حاولت ادوس بريك بس موكفت فجئه حسيت السياره طارت بلجو ونصدمت بلصبات حسيت راسي وجسمي كوله طلع من الجامه الاماميه وبعدها أنتهى ...............
ليلى جانت الدنيا ضهر وأجاني اتصال رديت فتحته هلو عمو شلونك ؛ عمو حازم ابو يوسف...............
والج راح يوسف راح مات.....................................
ما أستوعبت هاذا الشي ضليت صافنه يعني شنو مافهمت شي شكو شصاير ضليت خايفه وكلبي يرجف رجعت اتصلت على حماي الو محمد................
شكو شصاير يمعود يوسف شبي وكفتو كلبي صاير شي ............
محمد... البقيه بحياتج يوسف انطاج عمره..
ليلى... سديت التليفون بس ماعرف شبيه خاليه من المشاعر ضليت بس صافنه وأباوع على البنات يعني هسه بناتي يتامه ساعه وأجو اخذوني اعيالي على بيتهم جانو بعدهم مجايبين يوسف للبيت بعده ب المستشفى اجذب عليكم اذا وكعتلي عليه دمعه وحده شكد مجان يحبني ويدللني بس كل هذا ابد ماعندي احساس تجاهه دخلت عيالي وامه واقربائهم كلهم يبجون وملخو نفسهم بس اني جنت كاعده عادي حالي حال الخطار مابدر مني اي رده فعل لليل جابو يوسف خفت من المنضر من حاطينه بتابوت وإخوانه وابوه شايلينه ويبجون حطوه بنص البيت كعدت امه وخواته وجابو بناتي الكُل يبجي ويعيط جان صوت فضيع ايهز اكبر واحد بس ماعرف شنو هذا الكبرياء الي عندي الكُل جان منتبه عليه بس بالهم ابد مجان وياي امه موتت نفسها خطيه حته ملابسها شككتهن شوي واجو شالوه ودعوه البيت وخذوه والكل كام يصرخ وراه المنضر جان يخوف واني كاعده يم ماما واختي وابد منطيت رده فعل راحو دفنوه ورجع الكول التهه بلفاتحه واني ابد متحركت من مكاني جنت مثل الجامده ماكدر اتحرك حته بناتي مادري عنهن شي بقو الكُل يحجي واحد يكول مصدومه واحد يكول مكيفه خلصت منه بس اني بالحقيقه جنت مكيفه خلصت منه جان عندي عيد هاي هيه هيج وخلصت من يوسف وضليت كاعده صار ثاني يوم الكُل ملتهي شي بالمطبخ وشي بلبيت بقيت كاعده بمكاني واكلب بالموبايل ماشوف غير عمتي ام يوسف وأخواته اندارن عليه شبعني كتل متت بديهن ضليت ابجي وأعيط والناس التمت علينه يردون بس يفكوني منهن ماكو شي مجلب بشعري وشي شكك اهدومي بوكتها صدُك انهاريت اجن نسوان حمويني خذني فوك واني بس ابجي دزيت على موبايلي ماحسيت على نفسي غير اني متصله برائد
واني ابجي............
الو رائد يوسف مااات.............................

نتألم ونبكي .. نحزن ونصمت .. وتمر الأيام ثم ندرك إنَّ قضاء الله كان أجمل من كُل التوقعات ... 🍃🍃

أسفه ع الأنقطاع بس تعرفون أمتحانات وحياة هم عدها ضروف فمكدر تكملي

اتمنى لو ميته ليلى ورائد بدل يوسف 🤡💔

في النهاية كُلنا سنكون ذكرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن