💜20💜

785 54 9
                                    









هيونجين انتهى به الأمر مخدرا عند الطبيب ، بعد أن تحدث معه و وصف له بعض الأدوية و طلب أن يسمحوا له بالنوم لأطول فترة ممكنة ، فقلة النوم أرهقته خاصة و أنه مريض بالفعل .

سونغمين كان يجلس على السرير بجانب حبيبه يتأمل وجهه الذي غسلت ألوانه و غادرته الحياة . غير قادر على فعل شيئ هو اكتفى بالبكاء و احتضانه . كم اشتاق لوجود الأكبر بجانبه .

الوقت مر ببطئ شديد حتى غفى سونغمين يعانقه .

على الجانب الآخر من باب غرفة هيونجين كان يجلس فيليكس عابس على الأريكة يضم يديه إلى صدره و يرفض الحديث عن أي شيئ .

" لا تغضب فيليكس ، نحن ايضا غاضبون من تصرفات هيونجين لكننا لا نرغب بموته " بدأ مينهو بصوت هادئ جاذبا انتباهه . على الأقل قد يغير رأيه .

نظر إليه صاحب النمش بحنق للحظات ، بادئا كلامه بصوته العميق و محاولا كبح نفسه و عدم الإنقضاض عليه . " دعه يذق من الكأس التي أشربها لسونغمين . قد يكون سونغمين قد نسي و سامحه لكني لم أفعل ، كل ذلك الضرب و التعذيب و الإهانة- هو يستحق أكثر " أنهى كلامه بضحكة ساخرة ما رفع ضغط مينهو .

" لما تجلب أحدثا حصلت قبل سنوات ؟ سونغمين عاد و سامحه و هما الآن ينتظران طفلا فلما لا تحب الخير لصديقك ؟ "

" و أي خير يأتي من ابن هوانغ ؟ "

مينهو أراد ان يصفع تلك الإبتسامة المستفزة لتطير عن شفاه الأسترالي لكن تشان أمسكه و سحب يده يعيدها إلى مكانها .
فيليكس كان دائما لطيفا معهم فمالذي حصل الآن ؟!

تشان تكلم بهدوء و نظراته الباردة أرسلت القشعريرة لصاحب النمش " يكفي أن يهتم كل منا بشؤونه و نتركهما ليحلا مشاكلهما. هذا مستقبلهما و لا ننسى الطفل الذي لم يولد بعد .
هما بالغان و مسؤولان ليفعلا ما يشاءان و لا حق لأي أحد ، و أعني أي أحد بالتدخل ، هل هذا مفهوم لكليكما ؟ " قلب عينيه بينهما ليومئ مينهو ، و بعدها فيليكس بقلب ثقيل .

" جيد ، و الآن فيليكس ، بما أن سونغمين مع هيونجين يمكنك الذهاب لتغيير ملابسك ثم عد " فيليكس بدى في حالة فوضى ، شعره يقف في كل الإتجاهات مع بجامة القطط التي تجعدت بسبب النوم و جوارب سبونج بوب .

نظر الأخير إلى نفسه باندهاش لينفي برأسه عدة مرات " يستحيل أن أخرج هكذا ! " هتف ليخرج هاتفه متصلا بأول شخص خطر بباله - بعد جيسونغ طبعا لأن ذلك السنجاب سيرفض القدوم بحجة عدم لقاء مينهو - و ضغط على الرقم
بيني❤️

I̶c̶e̶d̶ A̶m̶i̶r̶e̶c̶a̶n̶o̶ | Seungjin ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن