الضوضاء و الضجيج ، صوت الأبواب تصفع و الأواني تضرب بعضها هو ما أيقظ هيونجين في الصباح .
أخذ نفسا عميقا ثم غادر السرير ، هو يعلم تماما سبب هذه الفوضى .
لا أحد غير سونغمين .مؤخرا بني الشعر يستيقظ بمزاج معكر كليا ، و لا تتحدث معه ان كنت تريد الحفاظ على رأسك في مكانه .
يقوم من السرير بملامح مسودة و يعد الإفطار كأنه في حرب .ذهب الأشقر نحوه و سحبه بعيدا عن الطاولة حيث كان يقطع البصل ، أو بالأحرى يقتله فهو كان يطعنه فقط .
و كاد هيونجين يصبح الضحية لأن الأصغر استدار نحوه بالسكين و وجهها إلى رقبته .
" واو على مهلك ميني ! " صرخ ما ان رآه يفعل فقام سونغمين بإبعادها و رميها داخل المغسلة .
" لما قمت بإخافتي !! لقد كدت أقتلك ! " رد بصراخ هو الآخر و وجهه أحمر من الغضب .
" اهدأ سونغمين ، أنا لم أقم بإخافتك .
انا حرفيا كنت أضرب أقدامي بالأرض مع كل خطوة .
ما قصة مزاجك الغريب كل صباح صغيري ؟ "
همس ليسحبه و يحتضنه بقوة .
هذا دائما ينجح في تهدئته ." لا أعلم ، فقط . . . أستيقظ منزعجا و لا يعجبني شيئ "
" تريد الذهاب للطبيب ؟!
يمكننا أخذ موعد "" لا أريد ، أعلم أني سأنفجر في وجهه مثل آخر مرة " تمتم يتذكر ما حدث في جلسته قبل شهرين ، فبعد رحيل بومين هو عاد لرؤية طبيب نفسي كي يساعده على تخطي الأمر .
المشكلة أنه حين سأله ، صرخ به سونغمين قائلا أن تلك حياته الشخصية و لا علاقة له بها . أصبح شخصا معقدا .
" تريد الخروج للتنزه مساءا ؟! سأعود باكرا كي نستطيع الخروج ، ما رأيك ؟! "
الأصغر أومأ فقط ثم حاول فك نفسه من الحضن .
" اذهب لتجهز نفسك قبل أن تتأخر عن العمل ، سأنهي اعداد الإفطار سريعا "
" و توقف عن طعن الخضروات ، قطِّعها " همس بابتسامة ليقبل شفاهه سريعا و يذهب كي يجهز نفسه للعمل .
صحيح انه لا يريد ترك سونغمين وحده في المنزل فهت لا يعلم ما قد يفعل ، لكن عليه الذهاب للعمل بأي حال و إلا سيطرد . و هذا آخر شيئ يريده فهو الآن يعيل سونغمين و يريد توفير كل شيئ له .
حين عاد مجددا وجد الإفطار جاهزا و موضوعا على الطاولة ، و سونغمين جالس بانتظاره .
" سلمت يداك ميني " قال قبل أن يحمل عيدانه ليبدأ بالأكل ، و من حين لآخر يخبر سونغمين بأن يأكل أكثر فهو بقي يلعب بالطعام فقط .
" هيونجين " ناداه بخفة فأجابه بهمهمة معطيا اياه كل اهتمامه .
" هل يمكنني الذهاب إلى فيليكس لاحقا ؟! هو يحتاج مساعدة في المحل و انا مللت الجلوس في البيت "
" طبعا ميني ، لكن لا تتعب نفسك كثيرا ، فانت لا تبدو بصحة جيدة مؤخرا .
اتصل بي إن احتجت شيئا "حين انتهى كلاهما من الطعام ، حمل هيونجين أغراضه و قبل سونغمين ليتجه إلى عمله .
من جهة أخرى سونغمين نظف المكان و نظف المنزل قليلا ليجهز نفسه كي يذهب الى صديقه الأسترالي الذي افتتح متجرا للأزهار .
حين صار جاهزا ، حمل هاتفه و أرسل له رسالة .
” لا تفتح المحل ، انت ستأتي معي “💜______________________💜
Published [05.09.2021]
كيف الحال و الأحوال ؟!
أنت تقرأ
I̶c̶e̶d̶ A̶m̶i̶r̶e̶c̶a̶n̶o̶ | Seungjin ✓
Fanfic[Book 3] ᴄᴏɴᴛᴀɪɴᴇs : ᴍᴘʀᴇɢ ᴀɴɢsᴛ ғʟᴜғғ ᴀɴᴅ sᴏᴍᴇ ᴏᴛʜᴇʀ ᴛʜɪɴɢs ✩ᴇɴᴊᴏʏ✩