قول أن هيونجين كان سيموت من الحماس ليس مبالغة . هو كان يقفز كالأطفال بجانب سونغمين الذي يرتدي حذاءه أمام الباب .
صباح اليوم بعدان انتهوا من تناول الإفطار الإثنان عادا إلى منزلهما بسرعة ، أو لنقل هيونجين هو من كان مستعجلا فهو سيطير من الفرح لأنه سيرى الطفل أخيرا .
سونغمين كان قلقا عليه ، فهو كان متعبا جدا و جسده منهك ، و الركض و في الأنحاء منذ الصباح جعله يشعر بالدوار بعض الشيئ ما دفعه للقلق عليه أكثر و أكثر . رغم أنه لا يستطيع سوى الإبتسامة لرؤيته سعيدا هكذا .
" هيونجين ، إن بقيت تقفز هكذا فأنت ستفقد الوعي قبل أن نخرج من المنزل ، اهدأ قليلا " تمتم يقف بجانبه و يمسك بيده يضغط عليها بخفة ، يشاهد العبوس الذي ارتسم على شفتيه ليقبله بخفة .
" أنا فقط متحمس لرؤية الصغير ، أنا لم اره أبدا ، أشعر أني أب سيئ و الآن أنا أخيـ- " سونغمين قاطعه بقبلة أخرى ، فهو رأى عينيه تلمعان بسبب الدموع التي بدأت تملأ محجريه . يفترض بهذه أن تكون ذكرى جميلة و ليست مناسبة للبكاء .
احتضنه بشدة يمسح على شعره ، محاولا تهدئته .
" لا عليك جيني ، يمكنك التعويض عن كل شيئ ، فقط يجب أن ترتاح و تستعيد عافيتك ، و حين يولد الصغير ستستطيع فعل ما تريد معه ، لم يفتك اي شيئ بعد لذلك لا تقلق و تتعب نفسك بالتفكير كثيرا " همس أمام أذنه يشد نفسه إليه أكثر إن أمكن .
هيونجين أومأ فقط ، يعتصره بين ذراعيه كما لو كان سيختفي إن تركه . هو لا يستحق هذا ، لا يستحق أن يعامله سونغمين بلطف بعد ما فعله . تلك الحادثة مازالت عالقة في رأسه و فكرة أنه قد خان سونغمين و كسر قلبه ترهق عقله و قلبه طوال الوقت .
" هيا الآن قبل أن نتأخر " تمتم يبتعد عنه و يمسك يده مرة أخرى قبل أن يشفع طريقهما خارجا . هيونجين أخرج المفاتيح من جيبه بنية الذهاب إلى مقعد السائق لكن الأصغر أوقفه و أخذها منه يدفعه إلى الجانب الثاني .
" أنا من سيقود "
أراد الأكبر أن يعارض ، لكنه توقف حين تجاهله بني الشعر و ركب مباشرة .
بعبوس كبير هو ركب بجانبه و كتف يديه إلى صدره
" أنت لئيم ميني " تمتم بخفة " لم لا تدعني أقود ؟ "
الأخير هو رأسه باستمتاع و ابتسامة ترتسم على شفتيه بينما ينظر إليه بطرف عينه .
" الطبيب قال أنك لا تستطيع القيادة في حالك هذه لذلك انت فقط ستجلس أمامي "
و بعد خمس دقائق من مسابقة التحديق و التي فاز بها سونغمين ، انطلقا أخيرا نحو المشفى حيث سيجري فحصه الدوري .
هيونجين من جهة أخرى سريعا ما استعاد روحه المتحمسة ، كلما اقتربا من وجهتهما .
أنت تقرأ
I̶c̶e̶d̶ A̶m̶i̶r̶e̶c̶a̶n̶o̶ | Seungjin ✓
Фанфик[Book 3] ᴄᴏɴᴛᴀɪɴᴇs : ᴍᴘʀᴇɢ ᴀɴɢsᴛ ғʟᴜғғ ᴀɴᴅ sᴏᴍᴇ ᴏᴛʜᴇʀ ᴛʜɪɴɢs ✩ᴇɴᴊᴏʏ✩
