رفع سونغمين حاجبه لينظر الى هيونجين بغير تصديق .
" لما قد تسأل عن فيليكس في مثل هذا الوقت ؟! يفترض بهذه ان تكون لحظتنا السعيدة " تأفف نهاية جملته ليدفع الأكبر بعيدا عنه و يكتف يديه بعبوس .
هيونجين توتر قليلا لكنه لم يرد من سونغمين ان يغضب منه ، خاصة وانه الآن حامل ، يعني لا يجب ان ينزعج او يقلق كثيرا .
" لقد سألت فقط ميني ، هو من اتصل بي و طلب مني القدوم اذا استغربت عدم وجوده هنا . فقط ولا شيئ آخر "
لكن من الواضح ان كلامه لم يقنعه اطلاقا .
أخذ الأطول نفسا عميقا و اقترب منه مجددا
" ميني ، صغيري ، جروي الظريف ، حبيبي اللطيف ، انت تعلم اني احبك " قال بصوت ناعم و عسلي جاعلا الأخيرا يستدير ناحيته
" تحبني كثيرا ؟! "
" كثيرا جدا حتى اني لا استطيع ان أصف ذلك بالكلمات " أضاف بابتسامة صغيرة ليحتضنه ت يربت على رأسه .
" انت أعز شيئ و أغلى ما ما أملك في هذه الحياة سونغميني "
" و ماذا عن الطفل ؟! "
ضحك هيونجين على الطريقة التي تكلم بها و أومأ عدة مرات
" و الطفل أيضا ، أنا أحبه كثيرا و لا استطيع الإنتظار حتى يولد "
" انا أيضا أحبك جيني ، كثيرا "
و بعيدا عن الثنائي ، هناك شخص يبكي عينيه و يحاول جاهدا تكوين جملة مفيدة كي يشرح حالته .
و رغم كل محاولاته ، هو فشل تماما في ذلك .
لا يخرج من حلقه سوى شهقات حزينة جعلت قلب صديقه يتقطع عليه .
" أرجوك جيسونغ ، حاول أن تهدأ " همس فيليكس لكن من دون جدوى .
هو اتصل به منذ نصف ساعة ، و حتى في المكالمة هو لم يقل شيئا ، لكن بكاءه جعل الأسترالي يفهم أنه بحاجة إليه ، فحمل نفسه و غادر المشفى كي يلتقيه .
" هل هو مينهو مجددا ؟! " سأل ليومئ له شبيه السناجب بقلب ثقيل .
" ماذا فعل هذه المرة ؟! " لكن جيسونغ نفى برأسه فقط .
" إن لم تتكلم فأنا لن أفهمك ، هيا استجمع شتات نفسك " هتف بحزم جاعلا منه يجفل لعلو صوته و نبرته العميقة .
و بعد المزيد من الوقت هو أهييرا توقف عن البكاء و استطاع أن يتكلم مجددا .
" هو لم يفعل شيئا ، هو لم يفعل أي شيئ لا من قبل و لا الآن . أنا المشكلة ، أنا الغبي الذي وقع في حبه دون أن يفكر في العواقب " تمتم يمسح القطرات المالحة التي تنزلق من عينيه الحمراوتين . أنامله ترتجف بخفة وهو يحاول أن يتنفس بطبيعية .
" جيسونغ ، نحن لا نتحكم بمشاعرنا ، الحب لا يطرق باب أحد "
" لكن لا أستطيع ، لما دائما يأتي في وجهي مع تشان هيونغ ؟ لما يتقصد جعلي حزينا ؟! "
و فيليكس لم يملك الجواب لهذا السؤال ، فهو بالفعل يشعر بالغرابة لتصرفه هذا .
لما قد يذهبان دوما إلى حي جيسونغ ؟! مالذي يدفعهما لذلك ؟!
لا احد يعلم .
" هلا توقفت عن البكاء ؟! أرجوك ؟! "
إلا أن الأمر أكبر من مجرد كلمات لتستطيع أن تعيد شقوق قلبه التي تصدع في كل مرة يتذكر أن حبه لن يكتب له الحياة
💜 ————————————— 💜
Published [12.11.2021] 14:36
أنت تقرأ
I̶c̶e̶d̶ A̶m̶i̶r̶e̶c̶a̶n̶o̶ | Seungjin ✓
Fiksi Penggemar[Book 3] ᴄᴏɴᴛᴀɪɴᴇs : ᴍᴘʀᴇɢ ᴀɴɢsᴛ ғʟᴜғғ ᴀɴᴅ sᴏᴍᴇ ᴏᴛʜᴇʀ ᴛʜɪɴɢs ✩ᴇɴᴊᴏʏ✩
