الساعه ٨ بليل
بيت ودق
جانت رنا نايمه باحضان ودق
وجاي تبجي بكل حُركه وما هدئت
من اتصلت بيها لحد ما دخلت لبيتها
ودق : ادري ياعمري ماكافي بجي تره والله مردتي كلبي
هسه غير افتهم شنو السالفه بالأصل
شو كل إلي سمعته منج تعاي اخذيني من شط الحله وبس وكضيتيها بجي حتى عيونج صارن حمر ( لزمت فك رنا ورفعت وجها وعلى وجه ودق القلق والاستغراب لحاله رنا)
رنا(ببجي ودموعها مغطيه وجناتها): ما كاعده اتحمل بعد هواي تعبت من هل الصدمات إلي جاي تجيني من كل جهه بعد ما اكدر ودق والله راح اموت من هل العيشه تعبت وهدوا حيلي
(انهارت بلبجي باخر كلمتين نطقتهن متذكره كل إلي صارلها قبل ساعات )
ودق(وهي تحن وتطبطب عليها وكلبها مكروص على حالتها): اسم الله عليج بي ولا بيج انتي
بس هدئي وحاولي تفهميني شصار وان شاء الله نلكي حل بس حاولي تشرحيلي
رنا: حل يا حل ودق
ماكو حل لمشكلتي
صدمه لا مو وحده صدمات جاي اشوف بحياتي
كل يوم اكعد وادعي بلكت الله يفرجها ويحننها عليه اتاليها طلعت مو امي (وفحطت بلبجي )
(استغربت ودق من آخر كلمتين كالتها )
ودق(بحواجب معقوده): اتاليها طلعت مو امي شون يعني مافتهمت ؟
(وهي تفكر بداخلها معقوله عرفت الحقيقه مال اهلها)
رنا(تمسح بدموعها وتحاول تفهمها ):
اي قصه طويله حيل طويله وحيل تأذي
انصدمت حيل وراح تنصدمين وياي من راح احجيها الج تدرين اني كلشي متقبله من هل الدنيا بس توصل بيها تصدمني انُ امي فاطمه إلي اخذت عافيتي سنه وره سنه ضلت تعاملني بكره وبحقد ( تحاول تهدء من شهكاتها) كل هل السنين وترزلني كدام كل مخلوق مر على حياتي
وحتى على اتفه الشغلات تضل ترمقني بنضرات اشوف بعيونها نضرات انها ودها تكوم وتجيب بانزين وتحركني ( جمعت الدموع بعيونها من اتذكرت كلامها وايامها إلي ما مر يوم وما متعاركه وياها وغالطه عليها )
ووصلت بيها المواصيل تكولها بلسانها كلمات احد من السيف جانت تكولي
اتمنى ما اجيتي لهل الدنيا
اتمنى متِ وما انولدتِ جانت تكولها وتدعي عليه ودق تدعي بكل حركه كلب واني جنت انقهر
ومااحاجيها ما ادافع على نفسي لان اكول امي
ودق ( غصه بحلكها وحُركه بكلبها ووجها صار احمر ) تاليها بعد كل هل السنين واكتشف
انُ هي مو امي واني مو بتها
اني مو بنت فاطمه اني بنت وحده اسمها
رهف ودق(وانهارت بلبجي )
انصدمت ودق من هل الكلام بعد ما اخذتها بلاحضان وضلت تطبطب على ضهرها وتحاول تهديها......
.
.
.
.
.
بعد مرور ساعتين
حاولت ودق تهدء رنا وبالفعل هدئت
ونامت باحضانها وراحت بعالم الأحلام
العالم إلي يخلي رنا تنسى واقعها المُر
والصدمات إلي جاي تاكل من عافيتها حبه حبه
(حبه/شويه او خطوه )
نيمتها على الجربايه بعد ما شالتها من الصوفايه
(الصوفايه/ القنفه أو التخم الصغير)
وغطتها زين وتأكدت من دفئ الغرفه بعد ما علكت التدفئه على حراره مناسبه للنوم
وشغلت بخور وروائح معطره مريحه تساعدها على النوم والاسترخاء للعقل والجسم...
طلعت من الغرفه بعد ما تأكدت منها نايمه
اقتربت وباست جبهتها
( اني اسفه بدالهم على إلي سوه بيج
بس لا تخافين راح اخذ حقج منهم بس اصبريلي ياروحي شويه ... شويه صبر بعد وراح تعيشين الحياه إلي منتضرتها من زمان)
همست باذانها بهل الكلام إلي جان نابع من صماصيم كلبها(😂)....
.
.
.
طلعت من الغرفه وهي جاي تفكر بلي راح تسوي
بيهم .. وأول ما خطرت على بالها(رهف اختها)
اخذت تمشي بخطواتها
وبأيديها موبايلها
فاتحته بعد ما طلعت لحديقه البيت
ومتصله على أول رقم مسجل بفونها (موبايلها)
(رهف)
منتضره وهي تفكر بلي نايمه جوه وشلون متأذايه منهم.....
.
.
.
ما أن دقائق وفتح الخط
(الو)
صدرت صاحبه الصوت إلي نكدر عنه يرثى له
جان صوتها حيل تعبان وكوه تحجي
ردت عليها ودق
ودق: الووو رهف شلونج حبيبتي ان شاء الله بخير
ردت عليها بصوت يكاد ان يُسمع
رهف: الحمد لله وانتِ شلونج زينه
(ابتسمت ودق بخفه)
ودق: اني بأفضل حال من سمعت صوتج يا كلبي
اسمعيني زين اني رايدتج بموضوع مهم حيل
جنت من زمان رايده افتحه وياج
بس جنت منتضره الوقت المناسب وهسه اجى هل الوكت ...
ردت عليها
رهف : اي شنو هو ( وهي تحاول تسمع الها وتقاوم التعب إلي مجتاح جسمها ومتعب روحها)
ودق: مو بلموبايل يرادله كعده
وكعده كلش طويله
( كايلتها بجديه )
رهف: تمام شوكت حابه نلتقي
( بعد ما شافت حجي اختها واستوحت الجديه منه)
ودق: باجر اني جايتج على الساعه ٩ الصبح
توقيت زين فارغه شي بهل الوقت ؟
(كايلتها ملتفته ليوره ومفكره برنا)
سامعه ردها بلقبول بعدها قافله الجهاز بعد ما امنتها على نفسها وحذرتها على صحتها...
.
.
.
ودق وذكريات إلي رجعنها للماضي..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سنه٢٠٠١
زمن صدام حسين المجيد( اني لا حزبيه ولا بعثيه ولا اي شي بس مجرد روايه جاي اكتبها وهاي السنه جانت من أواخر سنوات للحكم القديم)
جانت الأحزاب بلحكم القديم منتشره
وجان نص العراقيين إلي ما يكمولون دراسه أو يوصلون لسن معين من العمر تدخلهم الحكومه للمنشأت والجيش إجباري
وجان حيدر بذاك الزمن
حيل كسلان بدراسه فاضطر ان يترك ويلتحق للمنشأت
( المنشئه:هي عباره عن مخازن كبيره يصنعون الاسلحه والمواد الكيمياويه )
بعمر ال١٨ سنه التحق وصار يشتغل اهناك (منتسب)
وبسنه ٢٠٠١
تعرف على رهف عن طريق أبوها الحزبي الجبير
اسمه(عدنان)
بيوم من الايام عدنان اتصلوا بي من البيت يريدون يجيبون اله اكل مال بيت
فهو جان حيل مشغول وعنده أعمال لازم ينجزهن فشاف بلصدفه (حيدر )
صاحله وكله تروح بهيج عنوان وتجيب منهم الاكل.....
وطبعا حيدر جان غصبا على خشمه يروح لان اذا عاند أو رفض يطيح حضه والحزبي(عدنان)
يشد وياه عداوه....
وافق وراح
وهناك من طلعتله من البيت يا ترى
اي
(رهف)
بنتَ الصغيره لعدنان
جانت حيل حلوه جان بيها لمحه شقار
وجانت بيضه وشعرها بني فاتح وطويل لحد خصرها وجان لابسه دشداشه كُدري
حمره جانت طالعه كيكه حرفيا....
لمن شافها حيدر انصدم من هل الجمال
وهي من شافته يباع عليها خجلت
وابتسمت وهنا شاء القدر أن يجمع هل الكَلبيين سوه وضل كلما يصير عدهم حاجه بلبيت يريدوها أو يشتروها يجي حيدر ويشوفها
واستمر الاعجاب لحد ما اعترفوا بلحب واحد للثاني......
تقدم حيدر الها وجاب اهلها وناوي يخطبها
وهي حاجت اهلها بس للاسف الكل جان رافضه
ومحد قبل بي
ما عدا رهف وأختها الجبيره بلتبني(ودق)
إلي جانت تحبها حيل وجانت واكفه وياها وما تركتها وحاولت تقنع أبوها بس للاسف ضل مُصر على قراره....
بعد فتره شهر
فكرت ودق بفكره من سمعت بصديقه الها متزوجه عرفي .
زواج العرفي(هو زواج يكون اله فتره محدده وبسر )
واقترحت على اختها هل اقتراح ان تتزوج بسر
لحد ما يكَون نفسه ويسافر هو وياها
ترددت بلاول بس وافقت بلنهايه
واتزوجوا وانطاها مهرها وضلوا يلتقون بلسر لحد ما الله تعالى قسم الهم جنين ببطن رهف
اكتشفت هل الشي وقررت اتذبه لان تخاف تروح تنكشف بس من اقترحت على حيدر ما وافق
وكللها هذا الطفل ثمره مال حبنا العظيم
(ثمره حبنا يا كلبي انا😂)
وما اريده يتأذى ولا تتأذين وياه
اهنا قررت ودق اتسافر لاربيل وتاخذها وياها علساس تكمل دراسه ومتحس بلغربه وقشمرت على اهلها ......
لحد ما مرت سنه كامله
واستمرت الاتصالات بين (حيدر ورهف)
واستمر حبهم لحد ما قرر حيدر يتزوج وطبعا هذا القرار رهف هي الي جبرته واتخذته على حيدر لان جان لازم يتزوج حتى لا يشكون اهله بشي وجانوا حيل يضغطون عليه......
.
.
.
.
بسنه ٢٠٠٢
رجعت رهف من السفر وهي جايبه طفله على ايدها بنت نفاس(حديثه الولاده) ومنطتهيا
لحيدر وكايلتله هاي امانه عندك وما اكدر
اني اربيها لان طلع بيَ مرض سرطان ولازم اروح اتعالج بلخارج ومادري اذا اعيش أو لا وما عندي احد يداريها... فاخذها انتَ وربيها بس ها هاي امانه وعليك ان تصونها وتحافض عليها
.......
واخذها حيدر ورجع لبيته
وما جان عنده اي خيار امامه غير أن
يكول لاهله ولمرته الجديده (فاطمه)
طبعا اهله وافقوا لان مجبورين يتحملون ابنهم لان بل نهايه هو ابنهم ولازم يُكفون وياه
اما بل نسبه لمرته هم انجبرت على هل الشي لان جانت اوضاع اهلها مو زينه جانوا فُكر
وابوها مريض فما كدرت تطلك منه وجانت هم تخاف من المجتمع لان ماخذين نضره على المرأه المطلقه مو زينه وعلى انها مو شريفه بذاك الوقت (وحتى هسه).....
وربت رنا وصار عمرها سنه وحبلت فاطمه باول طفل الها وهو زيد
ومرت السنين وضلت فاطمه ضامه حقد على حيدر واهله وخاصه بنته رنا .............
.
.
.
.
.
.
يتبع........
واخيرا بعد ما تشلعت عيوني ودمرت اناملي الجميله كتبت هل البارت
بس فخوره لان الاحداث حيل جايَ تعجبني
رايكم.....
باي......
ملاحضه......
اليوم بليل جايز احتمال ضعيف مو اكيد اكتب بارت
يعني واذا لا انتضروني السبت الجاي
دمتم بالف خير
أنت تقرأ
شوقر مامي
Genel Kurguانو أكبر طموحاتج تدرسين وتحققين احلامج بس اهلج يحاربوج؟ شون حتحاول رنا ذات ٢٠سنه التأقلم ويه الحياه ومصايبها قصه مقتبسه من قصص حقيقيه مع لمساتي الخياليه قصه عن السحاقيات 🔞