#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#مريم محمد.
#قصص جنان في جنان.
كانت تقود درجتها في احد النوادي التي دائما تتردد عليها ولكن فجأه وجدت فتاة تترنح بدراجتها امامها وقبل ان تبتعد واصتدمت بها هذه الفتاة بشده فسقطوا على الأرضية.
مريم:اهههه، مش قادره، مش بتعرفي تركبي عجل بتركبي لييييه؟
مريم محمد:هو ده وقته خناق؟ انتي مش شيفاني مدغدغه قدامك؟
مريم:ماليش فيه انااااا، انتي مش بتعرفي تركبي الزفت بتركبيه ليه؟
مريم محمد بألم:اتكتمي بقى، رجلي بتوجعني اوووي.
مريم:احسن.
مريم محمد:ده انتي شريره اوووي.
مريم:ايوه عارفه.
مريم محمد وهي تحاول النهوض:مش قادره أقف رجلي بتوجعني اوووي.
مريم وهي تنظر إلى نفسها:نهار اسود هدومي باااظت، يرضيكي كده؟ بصي البلوزه اتقطعت ازااااي.
مريم محمد:يا ستي بقى اتكتمي.
مريم:انا هقوم اشوف حاجه اعالج بيها رجلك اللي اتهببت اتعورت دي اترزعي هنااا.ثم تركتها وذهبت وعادت بعدها بقليل بينما مريم محمد حاولت النهوض كثير ولكنها لم تستطيع وكان يوجد مع مريم شاش وميكروكروم، وهذه الأشياء التي تعالج الجروح.
مريم:وريني.
مريم محمد:لالا.
مريم:وريني يا بنتي.
مريم محمد:لا، انا مش عارفه انتي مهتمه اوي كده ليه؟
مريم:اصل انا نفسي اطلع دكتورة بطرية علشان كده تلاقيني مهتمه.
مريم محمد بغيظ:غوووري يا بت من هنااا.
مريم بضحك:تعالي بس علشان تعرفي تقومي.وبالفعل عالجت مريم جروح قدم مريم محمد.
مريم وهي تنهض:اتمنى ما شوفش خلقتك تاني يا بت انتي.
مريم محمد:مريم بصي بس.
مريم:انتي عرفتي اسمي منين؟
مريم محمد:علشان انا مريم محمد.
مريم:اها، برضو يلا بقى تكير يا بيبي.ثم تركتها وصعدت على دراجتها وابتعدت وكانت مريم محمد تنظر إليها بغيظ.
#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"