#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#هاجر احمد.
#قصص جنان في جنان.
ذهبت مريم إلى أحد الحدائق وجلست على العشب تنظر حولها بهدوء حتى مرت من امامها فتاة شعرها غير مرتب، فنظرت لها باشمئزاز وقد لاحظت الفتاة نظراتها.
فاقتربت منها مردفه :
"انتي بتبصيلي كده ليه؟"
فنظرت لها مريم بهدوء مردفه :
" ابص براحتي."
فتحدثت هاجر بغضب :
"لا انتي بصتيلي بقرف."
فأشارت مريم إلى خصلات هاجر مردفه :
"ايه القرف اللي انتي عملاه ده؟"
فمسدت هاجر على خصلاتها مردفه :
"ده انتي ماعندكيش ذوق نهائي ده كيرلي."
فأماءت مريم برأسها مردفه :
" اه اللي مداس عليه بالجزمه."
فأشارت لها هاجر بغضب مردفه :
"انتي قلة الذوووق. "
فابتسمت مريم ببرود مردفه :
"عارفه."
فأردفت هاجر بغضب :
" انا لا أقبل هذه الاهانه."
ثم قفزت على مريم وبدأت في جذب خصلاتها وأيضًا قامت مريم بجذب خصلات هاجر.
فصرخت هاجر مردفه :
"سيبي شعري. "
فأخرجت مريم لها لسانها بغيظ ثم أردفت :
"سيبي وانا اسيب. "
فأماءت هاجر برأسها مردفه :
"طب هنعد لتلاتة ونسيب مع بعض."
فأماءت مريم برأسها ثم أردفت :
" ماشي."
فبدأت هاجر في العد ثم تركت خصلات مريم.
فابتسمت مريم بخبث ولم تترك خصلاتها ثم أردفت :
"هبله مفكرة اني هسيبك بالساهل بعد الاهانه دي."
ثم قفزت على هاجر وقامت بتقيدها وبدأت في جذب خصلاتها بعنف وعضها وكانت هاجر تصرخ تحت يدها
وبعد أن شعرت بالملل نهضت مردفه :
"جود باي يا قلبي، اتمنى بعد كده تسرحي شعرك قبل ما تخرجي من بيتك."
ثم غادرت وتركت هاجر تنظر لها بغضب.
#لـِ مريم نصر" ظلال خفية "
