مالك أمير احمد🤭

81 40 2
                                    

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

#مالك أمير احمد.

#قصص جنان في جنان.

كانت مريم تتحدث في الهاتف مع احد زملائها الكاتبات.

مريم:يا بنتي مش بحب كده.
زميلتها:هو ايه اللي مش بتحبيه هاااه؟ هو انا بقولك هنروح نيت كلاب؟ ده انا بقولك هنتجمع ككُتاب في كافيه.
مريم بتساؤل:طب في شباب؟
زميلتها:اكيد.
مريم بأعتراض:لا لا مش هروح انتي عارفه اني ماليش علاقه بالشباب اصلا.
زميلتها:يا بنتي هو انتي هتروحي تلزقي فيهم؟! انتي هتبقي مع البنات.
مريم بإستسلام:ماشي هاجي وأمري لله.
زميلتها بسعاده:ايوه بقى.

وفي اليوم التالي ذهبت مريم إلى كافية بلازا في حي المهندسين واتجهت مريم إلى الطاولة التي وجدت بها زميلتها وجلست بجانبها وكانت تتحدث مع الفتيات فقط وكلما وجه إليها احد الشباب حديث لا تعطي له بال ولا حتى تقوم بالإجابة حتى نفذ صبر ماالك.

مالك بغيظ:انتي ايه؟ مش المفروض من الاحترام انك تردي على اللي يوجهلك كلام؟
مريم ببرود:وانت ماالك؟
مالك:اصلك مستفزه.
مريم بأبتسامه:عارفه.
مالك بغضب:ايه يا بت الغرور اللي انتي فيه ده؟
مريم ببرود:ده مش غرور، بس انا مش بحب اتكلم مع الجنس الاخر.
مالك بأستغراب:ليييه؟
مريم:علشان أنتوا مجتمع ذكور متعفن.
مالك بصوت مرتفع:نعمم؟! وده من ايه ده أن شاء الله؟
مريم بغضب:علشان كل حاجه بتنسبوها ليكوا وكل حاجه بتعترضوا عليها ده غير انكم مش بتعملوا حاجه غير انكم بتأذونا.
مالك:انتي هبله؟هل انتي هبله؟
مريم:بس يا متعفن.
مالك بغضب:ايه قلة الأدب دي يا بتتت؟
مريم بصوت مرتفع:بت لما تبتك، انت فاكرني هاديه؟ لا ده انا لما بتفتح بتفتح ومحدش بيعرف يسكتني.
مالك ببرود:حصلنا الرعب.
زميلة مريم وهي ممسكه بيد مريم:بس يا بت اسكتي.
مريم:انتي بتقوليلي انا اسكت ومش شايفة قلة أدبه؟
مالك:بس يا معقده.
مريم:يا متعفن.
زميل مالك:خلاص يا جماااعه اهدوا، وصلوا على النبي ده هو يوم اللي جايين نتقابل فيه ماتخربهوش.
مريم بغضب:قوله مالهوش دعوه بيا ولا بتصرفاتي.
مالك:ولا هي ليها دعوه بيا.

ثم جلسوا مره اخرى بدون نقاش حاد اخر ولكن كانت توجد زجاجة مياة امام مريم وكان مالك يريد الزجاجه فأمسكت مريم الزجاجه بخبث والقتها عليه بعنف فنظر لها بغضب.

مريم بأستفزاز:يا متعفن.
مالك بغضب:يا معقده.

وبعد قليل نهضت مريم لكي تذهب فنظرت لمالك بشر واتجهت إلى النادل وطلبت منه زجاجة مياه ثم جاءت من خلف مالك وكان الجميع ينظر لها بأستغراب ماعدا مالك الذي كان يمسك هاتفه وغير منتبه لما يحدث حوله وفجأه شعر بشيء بارد يسقط على رأسه ثم يتجه إلى ملابسه فنظر خلفه فوجد مريم تبتسم له ببلااهه ثم لوحت له بيدها وركضت من أمامه فنهض وركض خلفها حتى وقف امامها بغضب.

مالك بغضب:انتي عارفه لولا اني مابمدش ايدي على بنت كنت فرجتك.
مريم ببرود:برافو عليك يا متعفن، اور فوار.

ثم ركضت من أمامه.

مالك بصوت مرتفع لكي يصل إلى مسامعها:اتمنى ماشوفكيش تاني يا معقده.

ثم عاد إلى الكافيه مره اخرى.

#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"

جنان × جنان "لقاء مع الكُتاب" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن