#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#مريم "ميزايمان"
#قصص جنان في جنان.
هبطت مريم من طائرتها القادمه من احد الدول العربية وفي ذات التوقيت كانت ميزايمان تهبط من طائرتها القادمه من المغرب ووضعت كلاهم حقيبتها في الالة الخاصة بالتفتيش وللأسف كانت الحقيبتين متماثلتين، وبعد أن انتهت ميزايمان قامت بأخد الحقيبة التي امامها وغادرت وفعلت مريم المثل، ولكن عندما قامت بفتحها وجدت أشياء اخرى غير اشيائها.
مريم بصراخ:شنطتي فيييين؟
الأمن:اهدي يا فندم هتلاقيها هنا ولا هنا.
مريم بصوت مرتفع:عااااا هاتولي شنطتييييي.
الأمن:اهدي حضرتك واحنا هنلاقيها.
ولكن تركته مريم وظلت تركض حتى وجدت فتاة ترتدي حقيبتها فأمسكتها من ذراعها.
ميزايمان بإستغراب:شو في؟
مريم:هاتي شنطتي يا لصههه.
ميزايمان:انا مو لصه، هذي حقيبتي.
مريم بغيظ:انتي هتفضلي تكلميني بالدبلجه كده كتييير؟
ميزايمان بملل:شو بدك؟
مريم بأستهزاء:بدي حقيبتي يا قلبي.
ميزايمان بغضب:شو هالهمجيه؟
مريم:هو انا لسه وريتك همجيه يااا لصههه.
ثم قامت بأمساك ميزايمان وظلت تقوم بضربها وكانت ميزايمان تصرخ.
ميزايمان بصراخ:انجدوووني.
مريم بأبتسامه شر:محدش هينجدك من ايدي يا اختي.
وعندما جاء الأمن ليقترب صرخت بهم مريم.
مريم بصراخ:والله لو قربتوا هقتلها هاالصهه.
احد افراد الأمن:خلاص يا فندم سبيها ده سوء تفااهم.
مريم:بلا سوء تفاهم بلا نيله.
وظلت تضرب في ميزايمان وكانت ميزايمان تصرخ بشده حتى شعرت مريم بالتعب فنهضت ونظرت إلى كل من يقف حولهم بحاجب مرفوع.
مريم بصوت مرتفع:بتدوروا على جنازة علشان تشبعوا فيها لطم يلا غوووروا.
ثم نظرت إلى ميزايمان بأبتسامه وهي تسحب حقيبتها التي كانت معها.
مريم بأبتسامه:سلام ياا لصهه.
ثم رحلت وتركت ميزايمان تتألم في الارضيه وجاء بعض الأشخاص لمساعدتها.
#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
