#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#مريم حمدي.
#قصص جنان في جنان.
دلفت إلى أحد الصالونات لتصفيف شعرها، وعندما جلست كان يوجد فتاة تجلس وتقوم احد العاملات بصبغ شعرها، وبعد خمس دقائق تركت شعرها وذهبت بعدما سمعت احد ما يستدعيها.
العامله بإبتسامه:خمس دقايق ورجعالك.
مريم حمدي:تمام.وكانت مريم تجلس وتنظر لها بفضول وعندما وجدت العامله ذهبت اتجهت هي لمريم حمدي وقامت بوضع الصبغة بأكملها على رأسها، وكانت مريم حمدي تنظر لها بصدمه ومريم تضحك على مظهرها.
مريم حمدي بغضب:انتي مجنووونه؟ انتي ازااااي تعملي كددده؟
مريم ببرود:براااحتي.
مريم حمدي:براااحتك دي في بيتك، مش بره بيتك.
مريم:والله انا حرهه.
مريم حمدي:حسبي الله ونعم الوكيل، غووري من وشي.
مريم:غووورة تشيلك.ثم ذهبت مريم بكل برود وجلست مكانها مره اخرى، بينما مريم حمدي كانت تنظر لها بغضب حرفيًا فإذا كانت النظرات تقتل فكانت سقطت مريم صريعة الان، ومن ثم أخرجت مريم حمدي هاتفها وقامت بمهاتفت صديقتها البلهاء التي تأخرت.
مريم حمدي:انتي فييين يا نيللله؟
مريم:يا بنتي انتي اللي فين؟ انا قاعده مستنياكي.
مريم حمدي:انتي فين؟ ارفعي ايدك.
مريم:ماشي.وبالفعل قامت مريم برفع يدهاا للأعلى.
مريم حمدي بصدمه:هو انتيييي؟
مريم ببرود:يبببب.
مريم حمدي:يا بنتي يخربيت برودك، هو ايه البرود اللي انتي فيه دهههه؟
مريم:عادي.
مريم حمدي:وايه اللي انتي هببتيه ده؟ في حد يهبب اللي انتي هبببتيه؟
مريم:مش انا هبببت، يبقى في.
مريم حمدي بصرااخ:يخربيت برووودك.ثم ذهبت مريم حمدي وقامت بغسل رأسها، وغادرت المكان وهي تنظر إلى مريم بغضب ومريم تنظر لها ببرود.
#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"