#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#فرحة السيد.
#قصص جنان في جنان.
صعدت إلى المشروع لكي تذهب إلى الجامعه وجلست بجانب فتاة كانت تجلس وتضع السماعات في اذنها، وبعد ربع ساعه فجأه صرخت هذه الفتاة في اذنها.
فرحة بصراخ:اييييه؟ في ايه؟
مريم:انا اسفه بس احمد يونس فجعني.
فرحة:يا ستي اسمعيه في بيتكم مش تفزعي الناس كده حرام عليكي قطعت الخلفه بسببك.
مريم بإبتسامه بلهاء:معلش.
فرحة:اصرفها في انيو بنك؟
مريم:بنك المعلشااات على أول الشارع.
فرحة:يخربيت تقل دمك.
مريم ببلاهه:كتر خيرك ده من ذوقك والله.
فرحة:صبرني يااا رب.ثم أخرجت هاتفها وبدأت تقرأ احد الروايات ووضعت مريم سماعة الأذن مره اخرى وبعد عشر دقائق شعرت فرحة بشيء على كتفها فعندما نظرت وجدت مريم نائمه على كتفها.
فرحة:انتي، يا بنتي، يا بت ربنا يهديكي اصحى.
مريم بنوووم:يا ماما روحي حمري بطاطس وسبيني نايمه.
فرحة:كتك مووووو، قوومي يااا بت.
مريم وهي تبتعد عن فرحة:الله هو في حد يصحي حد كده؟
فرحة:اه انااا.
مريم:حسبي الله.
فرحة:فيكي.
مريم:لا فيكي.
فرحة:فيكي.
مريم:فيكيييي.
فرحة:خلاص، ايه شغل العيال ده؟وبعد قليل نظرت فرحة إلى مريم ومدت يدها اليها
فرحة:انا فرحة السيد.
مريم وهي تلطقت يد فرحة:وانا مريم نصر.
فرحة بسعادة:انتي مريووومه؟
مريم:ايوه انا.
فرحة:تعالى في حضن اخوووك يا فوووااااز.وقاموا بإحتضان بعضهم، وبعد أن ابتعدوا أخرجت مريم هاتفها وقامت بتشغيل الكاميرا الاماميه.
مريم ببلاهه:يلا سلفي المشروووع يا عمرييييي.
والتقطت الصورة حيث كانت فرحة تحتضنها ومريم تبتسم بسعادة اوووبس أعني ببلاهه.
#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"