#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#رودينا المدبولي.
#قصص جنان في جنان.
دلفت مريم إلى أحد الفنادق بثقه وكانت ترتدي نظارة شمسية وفجأه.......
مريم بألم:اهههه يا ضهري، يا صغيره على الهم يا لووووزه.
احد الموظفات وهي تمد يدها لها:خلاص حضرتك مفيش حاجه، هاتي ايدك.وقامت بمساعدتها على النهوض.
مريم بأبتسامه:شكرا.
الموظفة بعملية:العفو حضرتك انا ماعملتش حاجه.ثم توجه كلاهما إلى وجهته، اتجهت مريم إلى الاستقبال.
مريم بأبتسامه:حضرتك انا كنت حاجزه أوضة ١١٨.
الموظف بعملية:ايوه حضرتك مش انتي.............وهنا قامت رودينا بمقاطعته بصوت مرتفع من على مسافة قليله.
رودينا بصوت مرتفع وهي تركض في اتجاههم:لو سمحت.
الموظف بإستغراب:ايوه يا فندم؟
رودينا وهي تلتقط انفاسها بصعوبة:كنت حاجزه أوضة ١١٨.
الموظف بإستغراب شديد:ازاي حضرتك؟ حضرتك اسمك ايه؟
رودينا:انا رودينا المدبولي.
الموظف بأسف:اسف بس الأوضة محجوزه بأسم مريم نصر.
رودينا بغضب:ازااااي يعني؟ اومااال انا حجزت ايييه؟
الموظف بعملية:ممكن حضرتك تكويني حجزتي في مكان تاني.
رودينا بصوت مرتفع:ازااااي يعني؟ انت تقصد اني مجنووووونه؟
مريم بهدوء:اهدي مش كددده.
رودينا بغضب اكبر:ليييه شيفاني بشد في شعري؟
مريم وهي تمد يدها إلى الموظف:هاات مفتاح الأوضة.
الموظف وهو يمد يده بالمفتاح:اتفضلي يا آنسة.
رودينا بعند:انا مش هأخد غير الأوضة ديييي.
الموظف:ماينفعش حضرتك علشان آنسة مريم اخدتها خلاص.
رودينا بصوت مرتفع:هيييي فييين؟
الموظف وهو يشير إلى مريم التي تنتظر وصول المصعد:اللي كانت واقفه هنا من دقيقه.فتركته رودينا وركضت إلى مريم ووقفت بجانبها وعلى وجهها ابتسامه شر، وعندما وصل المصعد دلفوا اليه.
رودينا بشر:بقولك.
مريم بأنتباه:نعم؟
رودينا وهي تمسك مريم من تلابيبها:انتي هتسيبي الأوضة.
مريم وهي تحاول ابعادها:اووووعيييي، انتي اتجننت؟!
رودينا وهي تهز مريم بعنف:بقووووولك اييييه، انتي هتسمعي الكلام يعني هتسمعيييه.
مريم بغضب:اوعي كده يااااا بتتتتتتت.وقامت بدفع رودينا بشده.
مريم بصوت مرتفع:انتي فكراني عاااايشه في حوواااااري نيووويوووورك؟ لا يا عنياااااا ده انا عاااايشه في الطلبيه.
رودينا ببرود وهي تتربع على الارضية:حصلنا الرعب، ها هتسيبي الأوضة؟
مريم وهي تنقض عليها بالضرب:ده انت ليلة اهلك سووووده.وبعد قليل شعرت كلاهم بالتعب فجلسوا على أرضية المصعد.
مريم بإستغراب:هو الاسانسير مش بيوصل لييه؟
رودينا بلامبالاه:معرفش.
مريم بقلق:اوووعي يكوون اللي في بالي.
رودينا بتأكيد:ايوه هو اللي في بالك.
مريم بتفكير:اممم يا ترى هنقعد هنا قد اييه؟
رودينا:هنعمل اييه يعني؟ هنفضل قاعدين كده؟!وظلوا قرابة الساعه والنصف حتى بدأ المصعد في العمل مرة أخرى وعندما قاموا بفتح الباب وجدوا مريم ورودينا كلاهم يتربعا على الأرضية.
مريم بسعااادة:اوعىىى بقىىى، الشااايب جالك للمره الخااااااامسة.
رودينا بتذمر:على فكره ده بالحظ يعني مش علشان انتي شاااطرة.
الموظف بإستغراب:انتوا بتعملوا ايه؟
مريم برفعة حاجب:لسه فاكرين تشغلوا الاسانسير، كنتوا استنيتوا يومين كمان لحد ما يتقطع نفسنا
الموظف:احنا اسفين يا فندم.
مريم وهي تنهض:يلا يا رودي نروح الأوضة.واتجهوا كلاهم إلى الغرفة ١١٨ وكان الموظف يتابعهم بإستغراب.
#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"