#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#بسملة محمد.
#قصص جنان في جنان.
كانت مريم في احد الندوات وكان يحضر بعض لاعبي كرة القدم وكان من المفترض أن يختار احد اللاعبين بينها وبين صحفية اخرى تسمى بسملة.
اللاعب بحيرة:بصراحة مش عارف اختار مين فيكم.
مريم بسرعه وهي ترفع يدها:اخترني اناااا، اخترني اناا.
بسملة برفعة حاجب:ايه شغل الحضانه ده؟
اللاعب:يا جماعه اهدوا مش كده.
مريم بحده وهي تشير له بالصمت:اسكت انت.
اللاعب بتوتر:حاضر.
مريم بغضب لبسملة:طب وطلاما هو شغل حضااانه غووووري وسبيني انا اعمل الحوار.
بسملة بعند:لا، انا مش همشي، والمفروض هو اللي يختار، انتي مالك بقى؟
اللاعب:يا جماااعه صلوا على النبي مش كده.
مريم وبسملة:عليه افضل الصلاة والسلام.
مريم بشر:مش قووولتلك اسكت؟ اسكت خااالص.
فنظر لها اللاعب بغضب ولم يجيب.
بسملة برفعة حاجب:ايه يا بنتي شغل العيال ده؟هما ازاي خلوكي تدخلي هنا اصلا؟!
مريم باستفزار:عندي كارازما يا ماما.
بسملة بأبتسامه:معلش حضرتك تقدر تختار.
مريم وهي تنظر إلى اللاعب بشر:اياااك، وانتي بقى تعاليلي.
ثم قامت بسحب بسملة من حجابها إلى أقرب مرحاض وقامت بدفعها داخل احد المراحيض وأغلاقت الباب بالمفتاح من الخارج.
بسملة وهي تطرق الباب بعنف:يااا بنتي، اييييه اللي انتي بتعمليييه ده؟ انتتتتي ياااااا بت.
مريم بشر قبل أن تغادر:خليكي هنا على ما اخلص الحوااار.
ثم عادت إلى اللاعب مره أخرى.
اللاعب بإستغراب:هي زميلتك راحت فين؟
مريم بأبتسامه شر:هناك، لو عايز تروحلها انا ماعنديش مانع.
اللاعب وهو يبتلع ريقه بتوتر:لا وعلى ايه؟
مريم بأبتسامه:يلا نبدأ الحوار.
اللاعب بهمس:يلا خلينا نخلص.
مريم بشر:بتقول حاجه؟
اللاعب بسرعه:لا ابدا، يلا نبدأ.
مريم:يلا.
ثم بدأت مريم في طرح عليه بعض الأسئلة وهو يجيب وها قد نجحت مريم علي بسملة في ان تفعل هي الحوار، يا لكي من خبيثه يا مريم.
#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
