#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#سارة حجاج.
#قصص جنان في جنان.
كانت تقف مريم امام باب المنزل وتقوم بضرب الباب بشده ولكن لا حياة لمن تنادي، ثم أخرجت هاتفها وقامت بالاتصال على صديقتها القتيله، فأستمعت إلى صوت رنين الهاتف الذي يصدر من الداخل.
مريم برعب:لاتكونش ماتت.
وفجأه اجابت عليها صديقتها.
مريم بهدوء مزيف:انتي فين؟
سارة بنوم:الاكل راح فين؟!
مريم بأبتسامه غاضبه:اهه انتي نايمه.
سارة بنوم:ايوه القطه بتاعتي ناايمه.
مريم بصوت مرتفع وغاضب:قوووومي يا بت افتحيلي.
سارة بفزع وهي تقفز من على الفراش:مييين؟
مريم بغضب:عزرااائيل اللي هيقبض رووحك ان شاء الله.
سارة وهي تمسح عيناها:في ايه يا مريم؟
مريم بهدوء مزيف:ولا حاجه يا قلب امك، يا دوب بقالي ساعتين حرفيا واقفه قدام الباب.
سارة وهي تتجه إلى الباب:خلاص جايه اهو.
ثم اغلقت الهاتف ووضعته على الطاولة واتجهت إلى باب المنزل وبمجرد ان فتحته شعرت بشيء يقذف عليها بشده فسقطت على الأرض، حيث أن ما قذف عليها ما هو إلا مريم التي قفزت عليها بشده.
مريم وهي تقوم بشد شعر ساره:بقى انا تلتعيني ساعتين قدااام الباب يااا حيوااانه؟!
سارة بتألم:الله مش كنت نايمه.
مريم بغضب:طب والله ما هسيييبك.
وبدأت تنهال على سارة بضرب عنيف.
سارة بتألم:جيبالك اندومي.
مريم وهي تنظر في عين سارة:قووولي والله.
سارة بألم:والله.
مريم وهي تنهض من على سارة:طب يلا بقى قومي جهزهولي.
سارة بصوت منخفض:ماديه حقيره.
مريم وهي تقرب رأسها من رأس سارة مره اخرى بطريقة مرعبه:بتقولي حاجه يا قلبي؟
سارة بسرعه:لا ابدا ده انا بقول من عيوني.
ثم نهضت وركضت بسرعه إلى المطبخ.
#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
