#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#همسة وجع.
#قصص جنان في جنان.
كانت تجلس مريم على فراشها وهي تشعر بالملل.
مريم وهي تنظر إلى سقف الغرفة بملل :
"ايه الملل ده؟ اعمل ايه؟ اعمل ايه؟ امممم هقوم اقرأ رواية عشق الزين."ثم نهضت واتجهت إلى الخارج وتحديدًا إلى المكتبة الخاصه بها وظلت تبحث عن رواية عشق الزين ولكن ما هذا؟ هي لا تجد الجزء الأول ولا الجزء الثاني، أين ذهبت الرواية؟ وظلت تبحث كثيرًا ولكنها لم تجدها، فظلت تفكر حتى تذكرت ان اخر من كان يجلس معها هي همسة.
مريم وهي تضغط على يدها بغضب :
"هقتلك يا همسة."ثم قامت بالإتصال بهمسة وبعد قليل قد جائها الرد.
مريم بهدوء مصطنع :
"همسة حبيبتي بقولك، تعالي اقعدي معايا شوية."
همسة :
"ماشي ماعنديش مانع انا اصلا قاعدة فاضية."
مريم :
"تمام."وبعد نصف ساعة قد حضرت همسة وظلت تطرق على الباب، فنهضت مريم ببرود مزيف واتجهت إلى الباب وقامت بفتحه وعندما دلفت همسة أغلقت مريم الباب بشدة ثم التفتت إلى همسة بأبتسامه شريرة.
همسة وهي تنظر إلى مريم برعب :
" ايه؟ في ايه؟"
مريم بأبتسامه خبيثه :
"ولا حاجه يا حبيبتي، اقعدي اقعدي."وبالفعل جلست همسة على احد المقاعد وفجأة شعرت بأحد يقوم بتقيدها فوجدت مريم تقوم بلف احد الحبال حولها وقبل أن تفعل همسة اي ردة فعل نظرت لها مريم بغضب، ثم قيدتها بشدة وبعد أن انتهت قامت بسحب المقعد حتى المرحاض.
همسة بخوف :
" انتي هتوديني فين؟"
مريم بخبث :
"ولا حاجه هحميكي."
همسة وهي تتحرك بعنف :
"لا لا سبيني."
مريم وهي تخرج سكين من ملابسها :
"اهدي بقى اهدي بدل ما اقطعك واحطك في كياس."
همسة وهي تنظر إلى السكين برعب :
"حاضر حاضر، انا سكت اهو."ثم قامت مريم بسحب الخرطوم وظلت تقوم برش الماء على همسة بينما همسة كانت تترجاها ان تتركها.
مريم بغضب :
"بقى بتشوفي كتاب عشق الزين، ده انتي ليلتك هبااااااااااااااب. "
همسة بسرعه :
" انا بس أخدته علشان اقراه وكنت هرجعه تاني."
مريم وهي ترش الماء على وجه همسة :
"تستأذني في حاجه اسمها استأذان تستأذني."
همسة وهي تهز رأسها بسرعه :
"حاضر حاضر، هستأذن، فكيني بقى."
مريم بشر :
" علشان تتعلمي الأدب هسيبك شوية مع العفاريت. "
همسة برعب :
"لا لا مريم فكيني. "
مريم ببرود :
" باي باي يا قلب مريم."ثم أغلقت المرحاض على همسة وهي تستمع إلى رجاء همسة لها بسعادة.
#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"