#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#بسملة "ليلو"
#قصص جنان في جنان.
جلست مريم بجانب بسمة في القطار الذي يتجه من اسكندرية إلى القاهرة.
مريم بأبتسامه:ازيك؟ انا مريم.
ليلو بأبتسامه:وانا بسمة، بس قوليلي يا ليلو.
مريم بتساؤل:انتي رايحه فين؟
ليلو:رايحه البحيرة، وانتي؟
مريم:انا رايحه القاهره، يا بختك هتوصلي قبلي.
ليلو بهدوء:انا هنام دلوقتي، علشان مش قادرة اقعد اكتر من كده.
مريم:تمام تصبحي على خير.
ليلو:وانتي من اهل الخير.
ثم وضعت رأسها على النافذه التي بجانبها وفي ثواني كانت تغطى في ثبات عميق، وكانت مريم تعبث في هاتفها بملل وعندما اقتربت المحطة التي يجب على ليلو ان تهبط بها قررت مريم ايقاظها.
مريم وهي تنغز ليلو في ذراعها:بسسسس، بسسسس ليلوو.
وقامت بتقربة وجهها من وجه ليلو.
مريم ومازالت مستمره في نغزها:ليلووووو، قومي يا بت المحطة هتفوووتك.
وعندما قامت ليلو بفتح عيناها لمشاجرة مريم لأنها قامت بإيقاظها ولكنها صرخت بفزع عندما وجدت وجه مريم ملتصق بوجهها.
ليلو بصراخ:يا امااااا، ايه دههه؟ انتي جايه تجبيلي صرع ولا ايه؟
مريم وهي تبتعد ببرود:كنت بصحيكي كويس انك صحيتي.
ليلو وهي تضع يدها على قلبها:اه يا قلبي، كان هيجيلي سكته قلبية.
ثم نهضت ووضعت اصبعها في وجه مريم.
ليلو بغضب وهي تحرك اصبعها في وجه مريم:ايه اللي انتي هببتيه ده؟ انتي ماتعرفيش اني مش بكره في حياتي قد الناس اللي بتصحيني من النوم؟
مريم بعد أن أمسكت اصبع ليلو:اهدي بقى وشيلي صباعك لا وربنا اعضك، انا حذرتك اهووو.
ليلو بغضب:ابعدي عن وشي، احسن انا مش طايقه نفسي.
مريم ببرود وهي تضع قدم على الأخرى:احب اقولك ان المحطة بتاعتك فااتت اور فووار.
ليلو بصراخ:اههه هقتلك.
ثم قفزت على مريم وهنا عزيز قد بدأت المعركه.
#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
