#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#لوليتا.
#قصص جنان في جنان.
كانت مريم تقف بجانب لوليتا في مدخل العمارة التي تقطن بها وكانت مريم تلتقط بعض الصور لنفسها بينما كانت لوليتا تمثل انها تعبث في الهاتف ولكن في الحقيقة هي انها تقوم بتصوير مريم وهي في بعض الوضعيات السيئه، وبعد ان انتهت اقتربت من مريم.
لوليتا بأبتسامه:بقولك.
مريم بهدوء:قولي.
لوليتا وهي تضع الهاتف امام مريم:ايه رايك؟
مريم بغضب:اييه القرف ده؟
لوليتا بضحك:شكلك يجنن.
مريم وهي تحاول سحب الهاتف منها:هاااتيييييي.
لوليتا ببرود:لاااا.
ثم بدأت لوليتا في الركض وخلفها مريم.
مريم بغضب:لو مسكتك هوريكي.
لوليتا بضحك:وريني هتعملي ايييييييه.
فركضت لها مريم بسرعه شديده وقفزت عليها وقامت بعضها في يدها.
مريم بأستفزاز:هعملك ساعه.
ثم قامت بسحب الهاتف من يد لوليتا وحذفت الصور والقت الهاتف للوليتا مره اخرى.
لوليتا بغضب وصوت مرتفع:لا ده انتي زودتيها اوووووي، اولًا ضربتيني، ثانيًا شديتي الفون من ايدي، وأخيراً وده ثالثًا رميتي الفوووون، ده انتييييييي يوووووووومك اسوووووود، يوووووووومك اسوووووود.
مريم بضحك:هيغمى عليا من الخوف، مش تبدئي تتكلمي لما تقومي تقفي احسن يا لولي.
لوليتا وهي تنهض:يا بنتي بطلي استفزاز.
مريم ببرود:لا انا بحب الاستفزاز.
لوليتا بغضب:ده انا همسح بيكي بلاط العماره.
مريم وهي ترفع إحدى حاجبيها:لو جدعه اعمليها.
لوليتا:جدعه ياااا اختي.
ثم اقتربت من مريم ودفعتها بشده فسقطت مريم علي الارض وهبطت لها لوليتا لضربها وبدأت الحرب العنيفه بين مريم ولوليتا وكانت مره تجلس لوليتا فوق مريم وبعد خمس دقائق يحدث العكس وتجلس مريم على لوليتا، وفي اللحظه التي كانت تجلس بها لوليتا على مريم دلف احد سكان العمارة.
مريم بأبتسامه:ازيك يا عمو احمد؟ سلملي على كل اللي عندك.
احمد بإستغراب:انتوا بتعملوا ايه؟
مريم ببلاهه:لا ولا حاجه بنعمل تمارين، اتفضل حضرتك اطلع وماتشغلش بالك.
وبالفعل صعد احمد إلى منزله وهو يضرب كف على الآخر من هذه البلهاء المجنونه.
لوليتا وهي تضربها على وجهها بغيظ: شوفتي أخرت هبلك وجنانك يا حيوانه؟
مريم وهي تدفعها من فوقها:علشان تحرمي بعد كده تغفليني.
لوليتا:انتي عارفه ان دي حاجه مستحيله.
مريم بأبتسامه:قومي بقى نكمل تصوير علشان احنا ماتصورناش مع بعض النهارده.
لوليتا بأبتسامه:يلا.
ثم نهضت كلاهم وبدأت مريم في التقاط الصور لهما.
#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
